العالم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

صفحة 2 من اصل 2 الصفحة السابقة  1, 2

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا - صفحة 2 Empty التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:15

تذكير بمساهمة فاتح الموضوع :


التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا - صفحة 2 106jats

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا - صفحة 2 STY45105


التفكير الإسلامــي فــي البكالـوريا

هذه النافذة مفتوحة لجميع تلامذة الرابعة آداب في مادة التفكير الإسلامي ، عزمت على جمع ما يفيد أبنائي تلامذة البكالوريا فيما يتعلق ببرنامج المادة . 

كما أنّ الباب ( وليس النافذة فقط ) مفتوح لكل من يريد تقديم الإضافة من الزملاء الأساتذة وأبناءنا التلامذة .

البداية : هذا هو كتاب التفكير الإسلامي لتلامذة السنة الرّابعة آداب :


التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا - صفحة 2 Couverture-4e


تحميل الكتاب هنا 

وهذه هي برنامج المادّة ( المصدر : كتاب البرامج الرسميّة -سبتمبر 2008 - كتاب الأستاذ ) 



السّنة الرّابعة آداب المباحث والمسائل


شبكة البرنـامـج

المبحث الأوّل : التّوحيد والمجتمع



وصف المبحث :



يهدف مبحث "التّوحيد والمجتمع" إلى مساعدة المتعلّم على تأسيس وعي ناضج وعميق بقدرة الإسلام – متمثـّلة في عقيدة التّوحيد - على تحرير الإنسان من كلّ العوائق والقيود التي يمكن أن تكبّله، وعلى الإسهام الإيجابي في الإنجاز الحضاري الإنساني انطلاقا من فلسفته التّوحيديّة التي تعتبر الفعل في الأرض سيرا إلى الله المتصّف بجميع صفات العدل والكمال، ولذلك خاطبت الإنسان مثمّنة ميزة الفعل والكدح فيه : " يَأَيُّهَا الإنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاَقِيهِ" (الانشقاق6) ، وهو خطاب يحمّل الإنسان مسؤوليّة قيادة العالم وتسيير شؤون الحياة بما توفـّرت لديه من إرادة حرّة وقدرة على التّحرّر. 
ويتضمّن هذا المبحث مسألتين هما : التّوحيد والحريّة والتّوحيد والكونيّة وذلك في إطار فلسفة توحيديّة :
تعتبر الحريّة حقيقة ملازمة لوجود الإنسان وشرطا أساسيّا لكلّ إنجاز في الكون ؛ 
تشرّع لكونيّة قوامها القيم الإلهيّة الخالدة التي تخاطب الإنسان عامّة في كلّ عصر ومكان. 

الأهداف 
: ينتظر من المتعلّم في نهاية المبحث أن :

· يعبّر كتابة ومشافهة عن دور التّوحيد في تحرير الإنسان وتأكيد مسؤوليّته.
· يحلّل بعض مقالات المتكلّمين والفلاسفة في مسألة الحريّة ويبدي رأيه فيها.
· يعي أهميّة الحريّة في إضفاء المعنى على الحياة ويدرك أثرها في تحقيق توازنه النّفسي والاجتماعي.




التّوحيد والحريّة


1. التّوحيد وتحرير الإنسان

2. الحريّة في الفكر الإسلامي: 
-الفكر الكلامي ( الحرية والقدر)
-الفكر الفلسفي (السببيّة)
يهتمّ بـ :
· معالجة عقيدة التّوحيد باعتبارها محرّرة للإنسان من القيود والمعيقات (التّفسير الخرافي للظّواهر الكونيّة، الفرديّة والأنانيّة، الخمول والسلبيّة...). 
· حريّة الإنسان في علاقتها بتوحيد الله وعدله
· مقالات المتكلّمين والفلاسفة باعتبارها موارد تساعد المتعلّمين على التّفكير في القضيّة بعيدا عن العرض التّاريخي.
· الاشتغال على النّصوص القرآنيّة والنّبويّة المناسبة. 
· الاستعانة بشهادات دالّة تظهر دور عقيدة التّوحيد في تأكيد مسؤوليّة الإنسان وفعاليّته. 
· نقد بعض الاعتقادات السّاذجة التي تكرّس الفرديّة والسّلبيّة من أجل مساعدة المتعلّمين على بناء مواقف إيجابيّة من المسألة. 
· نقد مختلف المقالات بما يبرز نسبيّتها.


التّوحيد والكونيّة

1. الكونيّة من المنظور الإسلامي :

يهتمّ بـ :
· مفهوم الكونيّة في الإسلام 
· عقيدة التّوحيد باعتبارها قاسما مشتركا بين كلّ الدّيانات وبالإسلام باعتباره رسالة خاتمة مستوعبة لجميع الرّسالات
· أسسها (وحدة الأصل، وحدة المصير والمآل، حقّ التّنوّع والاختلاف، احترام الخصوصيّات الثّقافيّة...)

ـ الأهداف : (التّعارف والتّعايش وتحقيق المصالح المشتركة).
· استثمار قوله تعالى : "يا أيّها النّاس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم(الحجرات 13) ودلالة قوله تعالى : "إنّ الدّين عند الله الإسلام(آل عمران19).
· توجيه المتعلّمين إلى أنّ الكونيّة في المنظور الإسلامي تختلف عن العولمة التي تلغي الخصوصيّة الثـّقافيّة.

نشاط إدماجي:
نشاط تتويجي ذو طبيعة تأليفيّة يمكـن أن يتـمّ من خـلال :
- عروض أو ملفـّات ينجزها التّلاميذ في إطار مجموعات.
- الاشتغال على وثائق ووضعيّات تعالج قضايا المبحث ومسائله معالجة تأليفيّة تعمّق النّظر في مفاهيمه وتثريها بالإضافات المناسبة.





المبحث الثّاني : تسخير الكون ومسؤوليّة الإنسان


وصف المبحث :



اشتمل هذا المبحث على مصطلحات ومفاهيم بعضها مألوف في برامجنا وخطابنا التّعليمي، كالغيب والشّهادة مثلا، وبعضها جديد لم نتعوّد استخدامه مثل : "الزّمن" و"الوعي بالزّمن"، و"الإبداع في علاقته بالقيم". وطبيعيّ أن نتساءل : لماذا الحديث عن الزّمن ؟ وما العلاقة بين : "الغيب والشّهادة" أو بين "الإنسان والزّمن" أو بين "الإبداع والقيم" ؟ ثمّ ما علاقة هذه القضايا كلّها بعنوان هذا المبحث "تسخير الكون ومسؤوليّة الإنسان" ؟
دأبنا عندما يتعلّق الأمر بتسخير الكون ومسؤوليّة الإنسان في استثماره أن نكتفي بالحديث عن عنصرين من عناصر الفعل الحضاري هما "التّراب" و"الإنسان"، ونتجاهل المقوّم الأساسي الثـّالث الذي هو الزّمان. إنّ دراسة "الزّمان" باعتباره ركنا من أركان العمل الإنساني تكتسي أهميّة بالغة عند التّفكير في الشّروط الضّروريّة للإبداع في الكون وتحقيق نهضة ذات خصوصيّة إسلاميّة تظلّلها مظلّة قيميّة خالدة تستمدّها من عالم الغيب المطلق. إنّ هذه التّوليفة الطّريفة بين النّسبيّ والمطلق، والسّعي إلى تحقيق التّواؤم بين مقتضيات كلّ منهما، هو جوهر الخصوصيّة في البناء الحضاري الإسلامي الحريص على التجدّد كأنّ العيش مستمرّ أبدا، والمراقب في سيرته ما قد يأتي غدا.
ينتظر من المتعلّم في نهاية المبحث أن :
· يعبّر كتابة ومشافهة عن أهميّة الوعي بالزّمن في حياة الإنسان بأبعادها العقديّة والاجتماعيّة والحضاريّة.
· يبني مواقفه وتصرّفاته وفق وعيه بالزّمن بأبعاده المختلفة.
· يشعر بأهميّة القيم في الحثّ على الإبداع وتحديد وجهته. 





الغيب والشّهادة

1. الإنسان بين الغيب والشّهادة
2. الغيب ومعنى الحياة
يعتنى بـ :
· تحديد مفهومي الغيب والشّهادة.
· إبراز الفرق بين الغيب المطلق والغيب النّسبي.
· بيان دور الغيب في إعطاء معنى لحضور الإنسان في عالم الشّهادة.
· تجنّب الإغراق في تفصيل أركان الغيب.
· دعوة المتعلّمين إلى استحضار وضعيّات سلوكيّة يظهر فيها التّوازن بين متطلّبات عالم الشّهادة ومقتضيات عالم الغيب.




الإنسان ووعي الزّمن

1. الزّمن في القرآن
2. الزّمن والبناء الحضاري
يعتنى بـ :
· تبيّن مستويات حضور الزّمن في القرآن من خلال دراسة بعض الآيات.
· دراسة الزّمن باعتباره مقوّما من مقوّمات النّهضة.
· إبراز قيمة الوعي بالزّمن في تحقيق نضج الفرد ورقيّ المجتمع.

· نقد المفاهيم السّائدة حول الزّمن عبر دراسة عيّنات من واقع السّلوك اليومي الفردي والجماعي. 
· دراسة نماذج سلوكيّة تتعامل مع الزّمن باعتباره قيمة ثقافيّة ضروريّة لكلّ بناء حضاري.



الإبداع والقيم
الإبداع والقيم :
يهتمّ بـ :
· الإبداع في علاقته بعقيدة المؤمن ومسؤوليّته الحضاريّة.
· إبراز قيمة الإبداع ومواطنه في الثـّقافة الإسلاميّة. (استحضار أمثلة من إبداعات المسلمين في مجالات مختلفة).
· تنوّع مجالات الإبداع.
· تأكيد ارتباط الإبداع بالقيم.
· تأكيد دور الإبداع في خدمة القيم الإيمانيّة.
· معالجة موضوع القيم باعتباره مجالا للإبداع وموجّها له.



نشاط إدماجيّ :
نشاط تتويجي ذو طبيعة تأليفيّة يمكـن أن يتـمّ من خـلال :
عروض أو ملفـّات ينجزها التّلاميذ في إطار مجموعات.
الاشتغال على وثائق ووضعيّات تعالج قضايا المبحث ومسائله معالجة تأليفيّة تعمّق النّظر في مفاهيمه وتثريها بالإضافات المناسبة.



المبحث الثّالث : النّصّ والتّاريخ


وصف المبحث :

خلفيّة هذا المبحث منهجيّة بالأساس، تتمثـّل في مساعدة المتعلّمين في خاتمة تعليمهم الثّانوي على امتلاك الأدوات والآليّات المستخدمة في عمليّة بناء الأحكام الشّرعيّة من أجل توظيفها في وضعيّات يمكن أن تعرض لهم في حياتهم الجامعيّة والاجتماعيّة ويعالج هذا المبحث مسألة التّشريع في بعديها النّظري والتّطبيقي وذلك من خلال مسألتين :
المسألة الأولـى : إعجاز القرآن من خلال التركيز على الجانب التشريعي.
المسألة الثـّانية : فلسفة التّشريع وفيها عرض للأسس والمناهج والمقاصد المعتمدة في عمليّة وضع الأحكام الشّرعيّة.
ولتحقيق هذه الأهداف يكون من المناسب أن يتمّ الاشتغال على نماذج من الأحكام الفقهيّة أو القضايا الحادثة واستثمارها لتحليل الأدوات والمناهج والمقاصد المعتمدة في بناء الأحكام الشّرعيّة بما يحقّق وعي المتعلّم بما أنتجه التّفاعل بين الوحي والعقل من فهوم وحلول وأحكام كانت استجابة لمقتضيات النصّ ومستلزمات الواقع، باعتماد أدوات وآليّات متجدّدة تعي خصوصيّة الوحي وتنطلق من الدّلالات وصولا إلى المقاصد الشّرعيّة بما يدفع مسيرة الاجتهاد في إطار الوعي الكامل بفلسفتي التّشريع والتّاريخ.

ـ الأهداف : ينتظر من المتعلّم في نهاية المبحث أن :
· يتفاعل مع مظاهر الإعجاز التشريعي في القرآن
· يعبّر كتابة ومشافهة عمّا في التّشريع الإسلامي من قدرة على التّجدّد ومواكبة المتغيّرات واستيعابها.
· يعتمد المنهج التّشريعي في التّعامل مع الوقائع والوضعيّات التي تعرض له. 
· يفتخر بما في التّشريع الإسلامي من فلسفة قوامها الحكمة والعدل والمصلحة.



الإعجاز القرآني

1. الإعجاز التّشريعي في القرآن
يعتنى بـ :
· خصائص الخطاب القرآني في مجال التّشريع.
· مظاهر الإعجاز التّشريعي في القرآن (تعليل الأحكام – مراعاة المصالح – الثـّابت والمتغيّر – التدرّج)
· اعتماد نماذج من النّصوص القرآنيّة


فلسفة التّشريع :

1.مصادر التّشريع
2. مناهج التّشريع
3 . النصّ والمصلحة
يهتمّ بـ :
· القرآن والسّنّة. 
· طبيعة التّشريع فيهما (ورود بعض الأحكام في شكل قواعد عامّة وقضايا كلّية - انبناؤها على مبدإ التّعليل وارتباطها بالمقاصد).
· الإجماع والقياس والمصالح المرسلة والاستحسان والعرف والاستصحاب.
· القواعد الفقهيّة باعتبارها مظهرا من مظاهر النّضج المنهجي لدى المسلمين.
· تنوّع استخدام الفقهاء لهذه المناهج.
· شروط المجتهد في ضوء العصر.
· دور النصّ في تحديد ضوابط المصلحة.
· دور المصلحة في توسيع دائرة التّشريع. 
· انبناء الشّريعة على قيم العدل والرّحمة وتحقيق المصالح.
· الاشتغال على نماذج تطبيقيّة تساعد المتعلّمين على استيعاب المفاهيم المطروحة
· الاكتفاء بالمباحث من علوم القرآن وعلوم الحديث ذات الصّلة بموضوع التّشريع (أسباب النّزول، النّاسخ والمنسوخ، المحكم والمتشابه، أنواع الحديث ومراتبه).
· استثمار حديث "تركت فيكم ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبدا : كتاب الله وسنّة نبيّه"(مالك.الموطّأ.كتاب الجامع)
· الإشارة إلى فقه "المآلات" في علاقته بالاستحسان وسدّ الذرائع...
· الاشتغال على نماذج من اجتهادات روعيت فيها المصلحة (التّبرّع بالأعضاء – الاستنساخ...).

نشاط إدماجي : 


نشاط تتويجي ذو طبيعة تأليفيّة يمكـن أن يتـمّ من خـلال :
عروض أو ملفـّات، ينجزها التّلاميذ في إطار مجموعات.
الاشتغال على وثائق ووضعيّات تعالج قضايا المبحث ومسائله معالجة تأليفيّة تعمّق النّظر في مفاهيمه وتثريها بالإضافات المناسبة.




التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا - صفحة 2 Kiss





Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل


التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا - صفحة 2 Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:30


الدرس الثاني : الحريّة والقدر (18)
أهداف الدرس : 


ـ حريّة الإنسان في علاقتها بتوحيد الله تعالى وعدله .

ـ مقالات الفلاسفة والمتكلمين باعتبارها موارد تساعدنا على التفكير في القضيّة .

ـ نقد مختلف المقالات ممّا يُبرز نسبيّتها .

ـ نقد بعض الإعتقادات الساذجة التي تكرّس السلبيّة والتخلف .

ـ بناء مواقف ايجابيّة في المسألة .


۞ عقيدة التوحيد تبشر بانسان مؤمن بعقيدة القضاء والقدر واعي بطبيعة التكليف والمسؤوليّة


ــ التكليف وعقيدة القدر : 


ـ هو انسان فاعل بدليل تكليفه في كتاب الله بالأوامر والنواهي ـ الوعد والوعيد ـ الأمر بالعمل نحو قوله تعالى : { ٱعْمَلُوا۟ مَا شِئْتُمْ ۖ إِنَّهُۥ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ } (19) أو قوله تعالى : { فَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًۭا يَرَهُۥ ﴿٧﴾ وَمَن يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍۢ شَرًّۭا يَرَهُۥ ﴿٨﴾} (20) أو نحو قوله تعالى : { وَوُفِّيَتْ كُلُّ نَفْسٍۢ مَّا عَمِلَتْ وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ } (21) 


◄ كلّ الفرق الإسلاميّة تُؤكّد على فاعليّة الإنسان مع اختلاف في المصطلحات المستعملة نحو : احداث ، خلق ، ايجاد ، كسب ..


ــ القدر والمسؤوليّة 


ـ الإنسان يتحمّل تبعات اختياراته وأعماله وهو مسؤول عنها أمام الله تعالى بدليل قوله تعالى : { وَأَنَّ سَعْيَهُۥ سَوْفَ يُرَىٰ ﴿٤٠﴾ ثُمَّ يُجْزَىٰهُ ٱلْجَزَآءَ ٱلْأَوْفَىٰ ﴿٤١﴾ وَأَنَّ إِلَىٰ رَبِّكَ ٱلْمُنتَهَىٰ } (22) أو قوله تعالى : { لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا ٱكْتَسَبَتْ } (23) أو قوله تعالى : { وَقُلِ ٱعْمَلُوا۟ فَسَيَرَى ٱللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُۥ وَٱلْمُؤْمِنُونَ ۖ وَسَتُرَدُّونَ إِلَىٰ عَـٰلِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَـٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ } (24)


ـ هناك تلازم بين : الحرية / التكليف ـ الحكمة / العدل ـ الحريّة / المسؤولية .


ـ الإنسان هو كائن حرّ مكلف ومسؤول ، مُحاسبٌ حسب حكمة الله تعالى وعدله ورحمته .


◄ الحريّة لها ضوابط وحدود وقيود لا بدّ من الإلتزام بها .

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــ


(18) القضاء والقدر : هو علم الله سبحانه وتعالى بالأشياء قبل كونها وكتابته لها في اللوح المحفوظ ، ومشيئته سبحانه لوقوعها ، وخلقه عزّ وجل لها على ماسبق به علمُه ، وكتابته ومشيئته.ـ الإيمان بالقدر هو ركن من أركان العقيدة الإسلامية يجب الإيمان به على كل مسلم .
ـ اخلتلف المسلون حول اشكاليّة القضاء والقدر ( الجبر / الإختيار ، الحريّة / الضرورة ، أفعال العباد ..) وانقسموا الى عدّة فرق أشهرها : 

◄ المعتزلة والقدريّة : الإنسان مختار في أفعاله / الإنسان خالق لأفعاله .
ـ هدفهم هو التأكيد على مسؤولية الإنسان وعدل الله . 

◄ الجبريّة والجهميّة : الإنسان غير مختار لأفعاله / الإنسان مجبر لا قدرة له
ـ هدفهم هو التأكيد على وحدانية الله في الخلق والتسيير .

◄ الأشعريّة وأهل السنّة : الله خالق للأفعال والإنسان مكتسب لها
ـ هدفهم هو محاولة الجمع بين الوحدانية والعدل .

(19) سورة فصلت الآية 40
(20) سورة الزلزلة الآية 7 / 8 
(21) سورة الزمر الآية 70
(22) سورة النجم الآية 40
(23) سورة البقرة الآية 286
(24) سورة التوبة الآية 105



Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا - صفحة 2 Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:30



ــ بين ارادة الله تعالى وارادة الإنسان : 
ـ العبدُ يكسبُ (25) بإرادته وقدرته ما هو وسيلة لسعادته أو لشقائه .


◄ ويُعتبرُ ذلك من مُقتضيات التكليف والمسؤولية .
ـ الله تعالى هو المُحدثُ الخالقُ لكلّ شيء بما في ذلك ارادتنا وقدرتنا ، فهو سبحانه وتعالى الذي أقدرنا على الإختيار وعلى الفعل ،وقدرة الله تعالى هي مرجع لجميع الكائئنات ،والعون من الله تعالى وحده . (26) 


◄ ويُعتبرُ ذلك من مقتضيات الربوبيّة . 


◄ الوجود صادرٌ عن الله تعالى خلقا وابداعا واحداثا .


◄ للعبد قدرة على الإختيار والفعل وذلك في اطار المشيئة الإلاهيّة ، قال الله تعالى : { وَمَا تَشَآءُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَـٰلَمِينَ } (27) فله الإختيار بين الخير والشر / بين الحق والباطل / بين الحلال والحرام .. بعد التبصّر بعواقب الفعل أو الترك وذلك في الدنيا والآخرة .


◄ الإنسان حرّ الإرادة لأنّه مُكلّف ومسؤول عن أفعاله .


ــ علاقة حكمة الله تعالى وعدله بحريّة الإنسان وتكليفه : 


◄ الله تعالى حكيمٌ في أفعاله وأوامره .
ـ لا يُكلّفُ انسانا غير حرّ لأنّ ذلك عبث يُنافي حكمته وعدله .


◄ الله تعالى عدلٌ مُنزّهٌ عن الظلم والجور . 
ـ لا يُكلّفُ انسانا غير حرّ لأنّ ذلك عبث يُنافي حكمته وعدله ، سبحانه وتعالى . 


◄ الإنسان هو كائنٌ حرّ مُكلّف ( مسؤول )


ــ أهمّ أسباب الإختلاف في القضاء والقدر : 


ـ تعارض الأدلّة السمعيّة ( من القرآن والسنّة ) والأدلّة العقليّة في الإقرار بقدرة الإنسان على الفعل أو عدمه واختلاف الفرق الكلاميّة حولها . (28) 
ـ التأويل يُعتبرُ سببا مركزيا لاختلاف المتكلمين في مسألة أفعال العباد ، فالآية واحدة وتأويلاتها مُتعدّدة ومُختلفة ( ويظهرُ ذلك خاصة في التوظيف السياسي للمسألة ) (29)
ـ مسألة أفعال العباد تندرجُ ضمن البحث في الآيات المتشابهة (30) وهي التي اختلف حولها العلماء وتعدّدت التأويلات . 
ـ توظيف الدولة الأمويّة عقيدة القضاء والقدر ( بالفهم الجبري ) لتبرير مظالمها وترسيخ شرعيّتها لدى العامّة ، فكان الدفاع عن حريّة الإنسان واختياره لأفعاله لدى كل من القدرية والمعتزلة مظهرا من مظاهر المعارضة السياسيّة لإيديولوجيا الجبر الأموي .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ


(25)نظرية الكسب الأشعري : حركة الإنسان وسط بين الاختيار والضرورة: ترتكز على القول بأن: ـ أفعال العبد مخلوقة لله خيرا كانت أم شرّا العبد يكسبها ولا يخلقها ويحاسب على كسبه 
ـ الكسب هو اقتران قدرة العبد بالفعل الذي يرغب القيام به دون أن تكون لقدرته أثر في إيجاد الفعل .
← الفعل يكون من الله خلقا ومن العبد كسبا ( الجزاء من جنس الفعل ) 
←المصطلح مقتبس من القرآن .


(26) الله تعالى هو الذي أقدرنا على فعل أفعالنا وهو الخالق الحقيقي لها دون أن يكون في ذلك نفيا لإرادة الإنسان وحريّته وهو يتحمّل مسؤوليّتها ، مثال : أنا أنظر وأسمع وأتكلم .. هل أنا الذي خلقت تلك الأفعال ؟؟؟ لا طبعا ولكننا نكتسبها بما ركّب الله تعالى فينا من استعدادات ، والله تعالى هو خالقها .


(27) سورة التكوير الآية 29
(28) تعارض أدلة السمع : ( نصوص القرآن والسنّة ) وتوظيف الفرق الكلاميّة منها ما يُناسبُ مقالاتها ، وتأويل ما يخالف آراءهم ، مثال : 
 الجبريّة تعتمد على قوله تعالى : { إنّا كلّ شيء خلقناه بقدر } القمر 49 أو قوله تعالى : { والله خلقكم وما تعملون } الصافات 96
 القدرية والمعتزلة تستدلّ بقوله تعالى : { فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر } الكهف 29
 الأشاعرة يستدلون على نظريّة الكسب بقول الله تعالى : { لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت } البقرة 286

ــ تعارض الأدلّة العقليّة : 
الجبريّة : لو كان العبد فاعلا ومُحدثا لأفعاله لكان خالقا لها ، وهذا مُحال فلا خالق إلا الله سبحانه وتعالى . فمنطلقهم هو الدفاع عن عقيدة التوحيد وتنزيه الله تعالى عن الشرك .
القدريّة والمعتزلة : الله تعالى لا يصدُرُ عنه شرّ ، وهو يُثيبُ العبد أو يُعاقبه على حسب أعماله ، وهذا مُقتضى العدل الإلاهي والحكمة الإلاهيّة ، فالإنسان هو الوحيد المسؤول والمُحاسب عن أعماله الإراديّة خيرها وشرّها ، وليس الله تعالى ، وفي ذلك تنزيه لله تعالى عن الظلم والجور .
الأشاعرة : حاولوا التوفيق بين الجبرية والقدريّة ، فنسبوا الأفعال إلى الله تعالى من جهة الخلق والإحداث ، وإلى الإنسان من جهة الكسب ، وأثبتوا للإنسان تأثيرا في ايجاد أفعاله الإراديّة ، ولكنهم انتهوا الى القول بالجبر .
(29) أشاعت الدولة الأمويّة عقيدة الجبر كحلّ لإيجاد شرعيّة لحكمها الظالم الجائر ، ولتبرير مظالمها ونهبها لأموال المسلمين وإراقتها لدمائهم .. وحاولت ترسيخ هذه الفكرة لدى العامّة حتى لا يخرجوا عليها ، فكان انتصار القدريّة والمعتزلة لحريّة الإنسان والتأكيد على مسؤوليّته عن أفعاله الإراديّة .. عبارة عن ردّ فعل وعن معارضة سياسيّة لإيديولوجيا الجبر التي تروّج لها .

[color][font]
(30) القرآن الكريم يشتمل على آيات مُحكمة وأخرى مُتشابهة : 
المحكم : هو ما لا يحتمل إلا وجهاً واحداً؛ وعرَّفه قوم بأنه : ما استقلَّ بنفسه ، ولم يحتج إلى بيان . ويمكن إرجاع هذه التعريفات إلى معنى واحد، هو معنى البيان والوضوح = لا يحتاج إلى التأويل . ( مثال قوله تعالى : قل هو الله أحد )

◄المتشابه : هو ما استأثر الله تعالى بعلمه ، وعرّفه آخرون بأنه : ما احتمل أكثر من وجه، وقال قوم : ما احتاج إلى بيان، بردِّه إلى غيره . وأصله أن يشتبه اللفظ في الظاهر مع اختلاف المعاني = يحتاج إلى تأويل . ( مثال قوله تعالى : الرحمان على العرش استوى ) سورة طه 


[/font][/color]

Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا - صفحة 2 Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:30



۞ هو انسانٌ يفهم مسألة القدر فهما واعيا ايجابيا 



◄ يؤمن بالقدر خيره وشرّه .

◄ مقتنع بأنّ الإنسان مُسيّر ومُخيّر ، ولا يستقيمُ القول بالجبر المحض أو الحريّة المحضة . 

◄ لا يُعلّق أخطاءهُ وفشله على القدر .

◄ يُدركُ أنّه يتحمّل مسؤولية أعماله الإختياريّة في الدنيا والآخرة .

◄ الله تعالى هو الخالق لأفعالنا كلها ( الإراديّة والإضطراريّة ) ولا ينبغي أن نفهم من ذلك القهر والقسر والجبر، قال الله تعالى في سورة الصافات الآية 96 : { والله خلقكم وما تعملون } فجميع أفعالنا وكلّ ما في الكون يتمّ بمشيئة الله تعالى وقدره وتدبيره ، قال سبحانه وتعالى : { وَمَا تَشَآءُونَ إِلَّآ أَن يَشَآءَ ٱللَّهُ رَبُّ ٱلْعَـٰلَمِينَ } (31)


◄ رفض فكرة النزاع والصّراع بين الإرادة الإلاهيّة والإرادة الإنسانيّة كما تُصوّره الفلسفة اليونانيّة الوثنية . 



◄ يؤمن بأنّ له قدرة وإرادة وهي تؤثر في ايجاد أفعاله .


◄ الإيمان بالقضاء والقدر هو دافعٌ إلى العمل والفاعليّة والإيجابيّة والقوّة وذلكعلى المستويين الفردي والجماعي قال الله تعالى : { سَابِقُوا إِلَىٰ مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ } (32) وليس دافعا إلى الكسل والسلبيّة والخمول والبطالة ..

ونجد هذا الفهم الإيجابي لدى تلامذة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم فهذا عمر بن الخطاب رضي الله تعالى عنه يردّ على أبي عبيدة عامر ابن الجرّاح لمّا استفهمه مُتعجبا عندما امتنع عن دخول القرية التي أصابها الطاعون : أفرارا من قدر الله ؟؟؟ فقال عمر بن الخطاب : نعم أفرّ من قدر الله إلى قدر الله . (33)


◄ يتسلّح لنوائب الدهر وسائر المقادير بالرضاء والطمأنينة والقناعة .. قال الله تعالى : { قُل لَّن يُصِيبَنَآ إِلَّا مَا كَتَبَ ٱللَّهُ لَنَا هُوَ مَوْلَانَا ۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ ٱلْمُؤْمِنُونَ } (34) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لا يُؤمن عبدٌ حتى يؤمن بالقدر خيره وشرّه ، حتى يعلم أنّ ما أصابهُ لم يكن ليُخطئه ، وأنّ ما أخطأهُ لم يكن ليُصيبه )) (35)


◄ الإيمان بالقضاء والقدر هو من أهمّ عوامل القوّة والشجاعة وهو دافع الىشحن الهمّة والعزيمة لقوله صلى الله عليه وسلم : ( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ، أحرص على ماينفعك ، واستعن بالله ولاتعجز ، وإن أصابك شئ فلا تقل : لو أني فعلت كذا لكان كذا ولكن قل قدر الله وماشاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان ) أخرجه مسلم
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ

(31) سورة التكوير الآية 29

(32) سورة الحديد الآية 21

(33) روى البخاري بسنده عن عبد الله بن عباس أن عُمَرَ بنَ الخطَّابِ رضي اللهُ عنه خرَج إلى الشأمِ، حتى إذا كان بِسَرغَ لَقِيَه أمَراءُ الأجنادِ، أبو عُبَيدَةَ بنُ الجرَّاحِ وأصحابُه، فأخبَروه أن الوَباءَ قد وقَع بأرضِ الشأمِ . قال ابنُ عباسٍ : فقال عُمَرُ : ادعُ لي المهاجِرينَ الأوَّلينَ، فدعاهم فاستشارَهم، وأخبَرهم أن الوَباءَ قد وقَع بالشأمِ، فاختلَفوا، فقال بعضُهم : قد خرَجْتَ لأمرٍ، ولا نَرى أن تَرجِعَ عنه، وقال بعضُهم : معَك بقِيَّةُ الناسِ وأصحابُ رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، ولا نَرى أن تُقدِمَهم على هذا الوَباءِ، فقال : ارتَفِعوا عني، ثم قال : ادعُ لي الأنصارِ، فدعَوتُهم فاستشارَهم، فسلَكوا سبيلَ المهاجِرينَ، واختلَفوا كاختلافِهم، فقال : ارتَفِعوا عني، ثم قال : ادعُ لي من كان ها هنا من مَشيخَةِ قُرَيشٍ من مُهاجِرَةِ الفتحِ، فدعَوتُهم، فلم يختَلِفْ منهم عليه رجلانِ، فقالوا : نَرى أن تَرجِعَ بالناسِ ولا تُقدِمَهم على هذا الوَباءِ، فنادى عُمَرُ في الناسِ : إني مُصَبِّحٌ على ظهرٍ فأَصبِحوا عليه . قال أبو عُبَيدَةَ بنُ الجرَّاحِ : أفِرارًا من قدَرِ اللهِ ؟ فقال عُمَرُ : لو غيرُك قالها يا أبا عُبَيدَةَ ؟ ! نعمْ نَفِرُّ من قدَرِ اللهِ إلى قدَرِ اللهِ، أرأَيتَ لو كان لك إبِلٌ هبطَتْ وادِيًا له عُدْوَتانِ، إحداهما خِصبَةٌ، والأخرى جَدبَةٌ، أليس إن رَعَيتَ الخِصبَةَ رَعَيتَها بقدَرِ اللهِ، وإن رَعَيتَ الجَدبَةَ رَعَيتَها بقدَرِ اللهِ ؟

(34) التوبة 51

(35) الراويجابر بن عبدالله المحدث :الألباني - المصدرالسلسلة الصحيحة - الصفحة أو الرقم : 2439 ـ خلاصة حكم المحدثصحيح .




Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا - صفحة 2 Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:31


الدرس : في مُعترك الأسباب


۞ هو انسان مؤمن بقانون السببيّة :


ـ الإيمان بالسببيّة (36) لا يتناقض مع الإيمان بالقضاء والقدر . ـ جميع المقادير مُقدّرة بأسباب . (37) 
ـ الكون يجري وفق نظام سببي مُحكم معقول اقتضته إرادة الله سبحانه وتعالى قال الله تعالى : { فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَبْدِيلًۭا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ ٱللَّهِ تَحْوِيلًا } (38)
ـ فصل الأسباب عن المقادير هو قول المتصوّفة وهو قولٌ مُخالف للكتاب والسنة وللإجماع والعقل والحكمة . (39)


 القول بالسببيّة لا ينفي حريّة الإنسان في الإسلام لأنّ الإرادة والإختيار هي حلقة من سلسلة حلقات الأسباب التي تنتهي إلى مُسبّب الأسباب كلّها وهو الله سبحانه وتعالى .


 تتسعُ دائرة الحريّة الإنسانيّة كلما ازدادت معرفتنا بسنن الله تعالى في الكون وكلما ازداد وعينا بالأسباب والمُسبّبات . (40)


 لا يكون المُوحّدُ عبدا للأسباب لأنّه لا يخضعُ إلا لمُسبّب الأسباب ومُسخّر الكون وخالقه . 


 لا يمكن أن تكون حريّة الإنسان مطلقة لأنّها محكومة بنظام الأسباب والمُسبّبات .


 الحريّة الإنسانيّة نسبيّة ومحدودة في ظل السببيّة .


 الأخذُ بالتوكّل (41) أو بالتواكل (42) يُمثل خيارا حاسما في تحقيق الفاعليّة الذاتيّة والحضاريّة أو الفشل والإنتكاس والسلبيّة والتخلف ..


۞ هو انسان مُتوكّل على الله ويأخذ بالأسباب : 


 المُتوكّل : 


◄ يعتمدُ على الله تعالى .


◄ يأخذ بالأسباب = يعمل ، يسعى ، يجتهد ..


◄ يتميّز بالفاعليّة والإيجابيّة ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف وفي كل خير ، أحرص على ماينفعك ، واستعن بالله ولاتعجز ، وإن أصابك شئ فلا تقل : لو أني فعلت كذا لكان كذا ولكن قل قدر الله وماشاء فعل ، فإن لو تفتح عمل الشيطان )) (43)


◄ يدفعُ الأسباب والمقادير بالمقادير ( كدفع قدر الدّاء بقدر الدواء .. ) (44)


◄ بذلك فهو يُثبت الحكمة والعدل الإلاهي ، قال الله تعالى : { مَّنْ عَمِلَ صَـٰلِحًۭا فَلِنَفْسِهِۦ ۖ وَمَنْ أَسَآءَ فَعَلَيْهَا ۗ وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّـٰمٍۢ لِّلْعَبِيدِ } (45)


◄ هو واعي بالأسباب والسنن وبالنواميس الكونيّة .


◄ تحرير الإرادة الإنسانيّة وتفعيلها مع الإعتراف بنسبيّة حريّة الإنسان ازاء القوانين الإلاهيّة قال الله تعالى : { إنّ الله لا يُغيّر ما بقوم حتى يُغيّروا ما بأنفسهم } (46)

◄ التوكّل يمنحُ المسلم الشحنة الرّوحيّة المطلوبة للإقدام على انجاز أعماله بقوّة وعزيمة . قال الله تعالى : { فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى ٱللَّهِ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُتَوَكِّلِينَ } (47)



◄ يُساهمُ التوكّل في تقدّم الأمّة ونهضتها وازدهارها .. وفي مقاومة التخلف والتبعيّة ..


◊ المُتواكل والمُتكل : 


◄ يعتمدُ على الله تعالى . 


◄ يُعطّل الأسباب : ترك العمل والسعي .. 


◄ توهّم أنّ الأخذ بالأسباب مُناف لليقين والإيمان .


◄ يُكرّسُ العجز والإستسلام والسلبيّة ويُساهمُ في تعطيل الإرادة الإنسانيّة وشلّها .(48)


◄ يُساهمُ في تخلف الأمّة وانتشار الفقر والتبعيّة ..


◄ الإحتجاج بالقدر لتبرير العجز والكسل = يُكرّسُ الفهم الجبري السلبي للقدر.( الوضعية ) 


◄ بذلك فهو ينفي الحكمة والعدل الإلهيين .


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ


(36)السببيّة : مفهوم نظري فلسفي يعتمد في تفسير الظواهر الكونيّة والحوادث الإنسانيّة على ربطها بالأسباب التي سبّبتها . 
ـ السببيّة تعني أنّالكون يجري وفق نظام سببي مُحكم معقول اقتضته إرادة الله تعالى.


(37) السبب : ج أسباب ، وهو ما يترتبُ عليه مُسبَّب وفي العرف العام هو كل ما يتوصّل به إلى مطلوب .

ـ أبو حامد الغزالي يُطلق تسمية الأسباب على النظام الكلي الثابت للكون ، وتسمية مُسبّبات على الحوادث الجزئيّة الناتجة عنها باعتبارهما مترابطين ارتباط السبب بالنتيجة .

(38) سورة فاطر الآية 43

(39) المتصوّفة تنفي العلاقة بين الأسباب والمُسببات ، بل وتُسقط الأسباب جملة وتفصيلا وهم يعتقدون أنّ اعتبارها يقدح في الإيمان ، فالأولى في نظرهم تركها ، ويترتبُ عن ذلك القول بأنّ الأعمال لا تنفع وأنّ الأسباب لا تفيد ، وهذا القول مبني على أصل فاسد ، وهو قول مُخالف للكتاب والسنّة ومُعارضٌ لصريح المعقول ، ومُخالف للمشاهدة والحسّ ، فالأسباب والمسبّبات كلها هي من قدر الله سبحانه وتعالى .

(40) قال الفيلسوف الألماني هيقل : ( كلما اكتشف الإنسان قانونا خطا خُطوة نحو الحريّة )

(41) التوكل : » اعتماد القلب على الله تعالى في حصول ما ينفع العبدَ في دينه ودنياه ودفع ما يضرّه في دينه ودنياه ، ولا بُدّ مع هذا الإعتماد على مُباشرة الأسباب « ( ابن القيّم زاد المعاد )

(42) التواكل أو الإتكال : هو عدم السعي مطلقا ، وهو ضدّ التوكّل .

(43) رواه مسلم

(44) كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يُعلّمُ أصحابه وجوب الأخذ بالأسباب ودفع المقادير بالمقادير كدفع المرض بالتداوي ودفع الفقر بالعمل والإكتساب .. قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما أنزل الله داء إلا وأنزل له دواء فتداووا ))

(45) سورة فصلت الآية 46 

(46) سورة الرعد الآية 11

(47) سورة آل عمران الآية 159

(48) من مظاهر الإتكال ترك العمل والسعي والرضى بالبطالة والتعويل على الغير في كل شيء ، روى البيهقي (( أنّ عمر بن الخطاب أتى على قوم فقال لهم : ما أنتم ؟ قالوا : نحن المُتوكّلون ، قال : بل أنتم المُتكلون ، ألا أخبركم بالمتوكّلين ؟ رجلٌ ألقى حبّة في بطن الأرض ، ثم توكّل على ربّه ))


Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا - صفحة 2 Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:31



الدرس الرّابع : الكونيّة الإسلاميّة 



۞ يُبشر العالم برسالة كونية تتجاوز حدود الزمان والمكان : 



ــ هي رسالة ذات منطلقات كونيّة : 



ـ الكونيّة (49) تعني انّ الإسلام هو رسالة عالميّة مُوجهة إلى العالم بأسره ، إلى الإنسانيّة كلّها .. ـ الإسلام يشتمل على أصول الديانات السّابقة .

ـ مبادئ الإسلام صالحة لكلّ زمان ومكان .

ـ الكونيّة في التصوّر الإسلامي هي رؤية حضاريّة واقعيّة تستمدّ مرجعيّتها من عقيدة التوحيد .

ـ الكونيّة تقرّ بالأسس المُشتركة التي تجمعُ بين الشعوب ( وحدة الخالق + وحدة الأصل + وحدة المصير + المساواة : رفض التمييز بسبب العنصر أو العرق أو اللون .. لأنّ الأفضليّة قائمة على مقياس الصلاح والتقوى ) (50)

ـ الكونيّة تعترف بخصوصيّة الشعوب الثقافيّة والفكريّة والإجتماعيّة .


ــ مبادئ الكونيّة : 

ـ هي مبادئ وقيم وأخلاق إنسانيّة وعالميّة .

ـ الإسلام كفل الحريّة الدينيّة قال الله تعالى : { لَآ إِكْرَاهَ فِى ٱلدِّينِ ۖ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشْدُ مِنَ ٱلْغَىِّ } (51)

ـ اقرار العدل في التعامل مع الآخر والإحسان إليه قال الله تعالى : { يَـٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُوا۟ كُونُوا۟ قَوَّ‌ٰمِينَ لِلَّهِ شُهَدَآءَ بِٱلْقِسْطِ ۖ وَلَا يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَـَٔانُ قَوْمٍ عَلَىٰٓ أَلَّا تَعْدِلُوا۟ ۚ ٱعْدِلُوا۟ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَىٰ ۖ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ خَبِيرٌۢ بِمَا تَعْمَلُونَ } (52) 

ـ حرّم الإسلام الإعتداء على الآخر المُسالم قال الله تعالى : { لَّا يَنْهَاكُمُ ٱللَّهُ عَنِ ٱلَّذِينَ لَمْ يُقَـٰتِلُوكُمْ فِى ٱلدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُم مِّن دِيَـٰرِكُمْ أَن تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوٓا۟ إِلَيْهِمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلْمُقْسِطِينَ } (53)

ـ التسامح : يتسامح مع الآخر المخالف في الرأي وحتى في الدين ( بشرط أن يكون مسالما ) قال الله تعالى : { عَسَى ٱللَّهُ أَن يَجْعَلَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ ٱلَّذِينَ عَادَيْتُم مِّنْهُم مَّوَدَّةًۭ ۚ وَٱللَّهُ قَدِيرٌۭ ۚ وَٱللَّهُ غَفُورٌۭ رَّحِيمٌۭ } (54) + ( قيام رسول الله صلى الله عليه وسلم لجنازة اليهودي )

ـ الإقرار بالمساواة ورفض التمييز ، فلا تفاضل بين البشر إلا على أساس التقوى ، قال الله تعالى : { إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَاٰكُمْ } (55)


◄ شموليّة نظرة الكونيّة للإنسان باعتباره ( جسد + وروح + وعقل ) ولا يمكن انكار أحد تلك العناصر . (56) = رفض النظرة الآحادية للإنسان .. المثالية المادية ..


 المسلم يتفاعل مع الآخر من منظور حوار الحضارات وليس من منظور التبعيّة والدونيّة ..
◄ يتعايش مع جميع المُخالفين ويتسامح معهم بشرط أن يكونوا مُسالمين .

◄ اقامة علاقات مع الآخر على أساس المساواة والتعارف .

◄ يتضمّنُ التعارف : التعاون والتواصل والتحاور والتضامن في الخير والتوازن بين الحقوق والواجبات .

◄ المسلم ايجابي يُحبّ الخير للجميع ويعمل على البناء وتحقيق الإصلاح وتعمير الأرض ويرفض ثقافة التخريب والهدم والعنف والإفساد في الأرض .. قال الله تعالى : { وَلَا تُفْسِدُوا۟ فِى ٱلْأَرْضِ بَعْدَ إِصْلَـٰحِهَا } (57) 



◄ المسلم متوازن معتدل وسطي يُوفق بين ( الأنا / الآخر ـ الجسد / الروح ـ العقل / الشهوة ـ الحاكم / المحكوم ـ الفرد / الجماعة .. ) قال الله تعالى : { وَكَذَ‌ٰلِكَ جَعَلْنَـٰكُمْ أُمَّةًۭ وَسَطًۭا لِّتَكُونُوا۟ شُهَدَآءَ عَلَى ٱلنَّاسِ وَيَكُونَ ٱلرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًۭا ۗ } (58) 


◄ ارساء حضارة ذات أبعاد انسانيّة تّجسّد الأهداف العظمى من خلافة الإنسان في الأرض والمتمثلة في التعمير .


◄ المسلم مُتمسّك بهويّته ، يعتز بدينه وبفكره وثقافته ، ولا يمنعه ذلك من التفتح على الثقافات والحضارات الأخرى .


◄ لا يرضى المسلم أن يكون تابعا للآخر الأقوى ، ولا مُجرّد مستهلك في الدورة الإقتصاديّة المحليّة والدوليّة ، بل يطمحُ إلى تحقيق القوة والمناعة والإستقلال والإكتفاء .. قال الله تعالى : { وَأَعِدُّوا۟ لَهُم مَّا ٱسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍۢ وَمِن رِّبَاطِ ٱلْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِۦ عَدُوَّ ٱللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَءَاخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ ٱللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ } (59)


◄ المسلم يُبشر بالخير والعدل والصلاح .. للعالم بأسره ، قال الله تعالى : { كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِٱلْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ ٱلْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِٱللَّهِ } (60)

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ


(49) الكونيّة : من الكون = عالم الوجود . ـ هي رؤية شاملة للوجود الإنساني مصدرا ومصيرا ومشاغل مشتركة .
ـ الكونية من منظور إسلامي : تعني توّحد الإنسانية جمعاء رغم اختلافها ( اللغة - الوطن –الجنس – اللون...) على الإيمان بالله وحده = الإسلام دين عالميّ موجّه إلى العالمين : قال تعالى: ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) الأنبياء 107


(50) الأفضلية بين الناس عند الله تعالى تقوم على أساس التقوى والعمل الصالح ، قال الله تعالى : { يَـٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَـٰكُم مِّن ذَكَرٍۢ وَأُنثَىٰ وَجَعَلْنَـٰكُمْ شُعُوبًۭا وَقَبَآئِلَ لِتَعَارَفُوٓا۟ ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ ٱللَّهِ أَتْقَىٰكُمْ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌۭ } سورة الحجرات الآية 13

(53) سورة البقرة الآية 256

(54) سورة المائدة الآية 8

(55) سورة الممتحنة الآية 8

(56) سورة الممتحنة الآية 7

(57) سورة الحجرات الآية 13

(58) هي النظرة التي تتعامل مع الإنسان باعتباره جسدا محضا أو روحا محضا ، كالفلسفة الماديّة (ماركس) أوالتفسير الجنسي (فرويد) أو المثالي ( أفلاطون ) .. 

(59) سورة الأعراف الآية 56

(60) سورة البقرة الآية 143

(61) سورة الأنفال الآية 60

(62) سورة آل عمران الآية 110



Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا - صفحة 2 Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:31


التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا - صفحة 2 STY45105


الحمد لله ، فقد أنجز اليوم الممتحنون اختبار التفكير الإسلامي وكان الموضوع حول المبحث الأول : (التوحيد والمجتمع ) وبالتحديد حول المسألة الأولى : ( التوحيد والحريّة ) .
وقد التقيت بعدد من تلامذتي بعد الإختبار وأخبروني أن الإمتحان كان في المتناول وأنّ المحاضرة التي قدمتها لهم عشية الأمس تحت عنوان : ( ملامح الإنسان الذي تبشرُ به عقيدة التوحيد ) كانت مناسبة بل وفي صلب الموضوع .
وقد انتفع بالمحاضرة أيضا كلّ زوّار منتدى تونيزياسات من تلامذة البكالوريا شعبة الآداب . وإني أسأل الله تعالى أن يُنجحهم ويُوفقهم ويُثبّتهم جميعا في بقيّة مشوار الإمتحان ، كما أسأل الله تعالى أن يكون هذا العمل خالصا لوجهه الكريم.

وقبل أن أختم لي رجاء عند أبنائي التلامذة : لا تنسوني من صالح دعائكم ، والسلام .



[b]التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا - صفحة 2 Alkilma[/b]





Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا - صفحة 2 Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:32

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا - صفحة 2 STY45105


هذا هو موضوع امتحان البكالوريا في مادة التفكير الإسلامي جوان 2013 مع الإصلاح :





التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا - صفحة 2 249068_10200514407241601_620842914_n



4/1
التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا - صفحة 2 944317_10200514407921618_1266320634_n



4/2
التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا - صفحة 2 971053_10200514409081647_200723318_n



4/3
التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا - صفحة 2 971511_10200514411081697_1795414876_n
امكانيّة الإشارة إلى : 


4/4
التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا - صفحة 2 996604_10200514411841716_1459006114_n




بالتوفيق إن شاء الله للجميع 


التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا - صفحة 2 Alkilma


Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 2 من اصل 2 الصفحة السابقة  1, 2

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

  • ©phpBB | Ahlamontada.com | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | إتصل بنا | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع