العالم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

صفحة 1 من اصل 2 1, 2  الصفحة التالية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Empty التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:15


التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا 106jats

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا STY45105


التفكير الإسلامــي فــي البكالـوريا

هذه النافذة مفتوحة لجميع تلامذة الرابعة آداب في مادة التفكير الإسلامي ، عزمت على جمع ما يفيد أبنائي تلامذة البكالوريا فيما يتعلق ببرنامج المادة . 

كما أنّ الباب ( وليس النافذة فقط ) مفتوح لكل من يريد تقديم الإضافة من الزملاء الأساتذة وأبناءنا التلامذة .

البداية : هذا هو كتاب التفكير الإسلامي لتلامذة السنة الرّابعة آداب :


التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Couverture-4e


تحميل الكتاب هنا 

وهذه هي برنامج المادّة ( المصدر : كتاب البرامج الرسميّة -سبتمبر 2008 - كتاب الأستاذ ) 



السّنة الرّابعة آداب المباحث والمسائل


شبكة البرنـامـج

المبحث الأوّل : التّوحيد والمجتمع



وصف المبحث :



يهدف مبحث "التّوحيد والمجتمع" إلى مساعدة المتعلّم على تأسيس وعي ناضج وعميق بقدرة الإسلام – متمثـّلة في عقيدة التّوحيد - على تحرير الإنسان من كلّ العوائق والقيود التي يمكن أن تكبّله، وعلى الإسهام الإيجابي في الإنجاز الحضاري الإنساني انطلاقا من فلسفته التّوحيديّة التي تعتبر الفعل في الأرض سيرا إلى الله المتصّف بجميع صفات العدل والكمال، ولذلك خاطبت الإنسان مثمّنة ميزة الفعل والكدح فيه : " يَأَيُّهَا الإنسَانُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا فَمُلاَقِيهِ" (الانشقاق6) ، وهو خطاب يحمّل الإنسان مسؤوليّة قيادة العالم وتسيير شؤون الحياة بما توفـّرت لديه من إرادة حرّة وقدرة على التّحرّر. 
ويتضمّن هذا المبحث مسألتين هما : التّوحيد والحريّة والتّوحيد والكونيّة وذلك في إطار فلسفة توحيديّة :
تعتبر الحريّة حقيقة ملازمة لوجود الإنسان وشرطا أساسيّا لكلّ إنجاز في الكون ؛ 
تشرّع لكونيّة قوامها القيم الإلهيّة الخالدة التي تخاطب الإنسان عامّة في كلّ عصر ومكان. 

الأهداف 
: ينتظر من المتعلّم في نهاية المبحث أن :

· يعبّر كتابة ومشافهة عن دور التّوحيد في تحرير الإنسان وتأكيد مسؤوليّته.
· يحلّل بعض مقالات المتكلّمين والفلاسفة في مسألة الحريّة ويبدي رأيه فيها.
· يعي أهميّة الحريّة في إضفاء المعنى على الحياة ويدرك أثرها في تحقيق توازنه النّفسي والاجتماعي.




التّوحيد والحريّة


1. التّوحيد وتحرير الإنسان

2. الحريّة في الفكر الإسلامي: 
-الفكر الكلامي ( الحرية والقدر)
-الفكر الفلسفي (السببيّة)
يهتمّ بـ :
· معالجة عقيدة التّوحيد باعتبارها محرّرة للإنسان من القيود والمعيقات (التّفسير الخرافي للظّواهر الكونيّة، الفرديّة والأنانيّة، الخمول والسلبيّة...). 
· حريّة الإنسان في علاقتها بتوحيد الله وعدله
· مقالات المتكلّمين والفلاسفة باعتبارها موارد تساعد المتعلّمين على التّفكير في القضيّة بعيدا عن العرض التّاريخي.
· الاشتغال على النّصوص القرآنيّة والنّبويّة المناسبة. 
· الاستعانة بشهادات دالّة تظهر دور عقيدة التّوحيد في تأكيد مسؤوليّة الإنسان وفعاليّته. 
· نقد بعض الاعتقادات السّاذجة التي تكرّس الفرديّة والسّلبيّة من أجل مساعدة المتعلّمين على بناء مواقف إيجابيّة من المسألة. 
· نقد مختلف المقالات بما يبرز نسبيّتها.


التّوحيد والكونيّة

1. الكونيّة من المنظور الإسلامي :

يهتمّ بـ :
· مفهوم الكونيّة في الإسلام 
· عقيدة التّوحيد باعتبارها قاسما مشتركا بين كلّ الدّيانات وبالإسلام باعتباره رسالة خاتمة مستوعبة لجميع الرّسالات
· أسسها (وحدة الأصل، وحدة المصير والمآل، حقّ التّنوّع والاختلاف، احترام الخصوصيّات الثّقافيّة...)

ـ الأهداف : (التّعارف والتّعايش وتحقيق المصالح المشتركة).
· استثمار قوله تعالى : "يا أيّها النّاس إنّا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إنّ أكرمكم عند الله أتقاكم(الحجرات 13) ودلالة قوله تعالى : "إنّ الدّين عند الله الإسلام(آل عمران19).
· توجيه المتعلّمين إلى أنّ الكونيّة في المنظور الإسلامي تختلف عن العولمة التي تلغي الخصوصيّة الثـّقافيّة.

نشاط إدماجي:
نشاط تتويجي ذو طبيعة تأليفيّة يمكـن أن يتـمّ من خـلال :
- عروض أو ملفـّات ينجزها التّلاميذ في إطار مجموعات.
- الاشتغال على وثائق ووضعيّات تعالج قضايا المبحث ومسائله معالجة تأليفيّة تعمّق النّظر في مفاهيمه وتثريها بالإضافات المناسبة.





المبحث الثّاني : تسخير الكون ومسؤوليّة الإنسان


وصف المبحث :



اشتمل هذا المبحث على مصطلحات ومفاهيم بعضها مألوف في برامجنا وخطابنا التّعليمي، كالغيب والشّهادة مثلا، وبعضها جديد لم نتعوّد استخدامه مثل : "الزّمن" و"الوعي بالزّمن"، و"الإبداع في علاقته بالقيم". وطبيعيّ أن نتساءل : لماذا الحديث عن الزّمن ؟ وما العلاقة بين : "الغيب والشّهادة" أو بين "الإنسان والزّمن" أو بين "الإبداع والقيم" ؟ ثمّ ما علاقة هذه القضايا كلّها بعنوان هذا المبحث "تسخير الكون ومسؤوليّة الإنسان" ؟
دأبنا عندما يتعلّق الأمر بتسخير الكون ومسؤوليّة الإنسان في استثماره أن نكتفي بالحديث عن عنصرين من عناصر الفعل الحضاري هما "التّراب" و"الإنسان"، ونتجاهل المقوّم الأساسي الثـّالث الذي هو الزّمان. إنّ دراسة "الزّمان" باعتباره ركنا من أركان العمل الإنساني تكتسي أهميّة بالغة عند التّفكير في الشّروط الضّروريّة للإبداع في الكون وتحقيق نهضة ذات خصوصيّة إسلاميّة تظلّلها مظلّة قيميّة خالدة تستمدّها من عالم الغيب المطلق. إنّ هذه التّوليفة الطّريفة بين النّسبيّ والمطلق، والسّعي إلى تحقيق التّواؤم بين مقتضيات كلّ منهما، هو جوهر الخصوصيّة في البناء الحضاري الإسلامي الحريص على التجدّد كأنّ العيش مستمرّ أبدا، والمراقب في سيرته ما قد يأتي غدا.
ينتظر من المتعلّم في نهاية المبحث أن :
· يعبّر كتابة ومشافهة عن أهميّة الوعي بالزّمن في حياة الإنسان بأبعادها العقديّة والاجتماعيّة والحضاريّة.
· يبني مواقفه وتصرّفاته وفق وعيه بالزّمن بأبعاده المختلفة.
· يشعر بأهميّة القيم في الحثّ على الإبداع وتحديد وجهته. 





الغيب والشّهادة

1. الإنسان بين الغيب والشّهادة
2. الغيب ومعنى الحياة
يعتنى بـ :
· تحديد مفهومي الغيب والشّهادة.
· إبراز الفرق بين الغيب المطلق والغيب النّسبي.
· بيان دور الغيب في إعطاء معنى لحضور الإنسان في عالم الشّهادة.
· تجنّب الإغراق في تفصيل أركان الغيب.
· دعوة المتعلّمين إلى استحضار وضعيّات سلوكيّة يظهر فيها التّوازن بين متطلّبات عالم الشّهادة ومقتضيات عالم الغيب.




الإنسان ووعي الزّمن

1. الزّمن في القرآن
2. الزّمن والبناء الحضاري
يعتنى بـ :
· تبيّن مستويات حضور الزّمن في القرآن من خلال دراسة بعض الآيات.
· دراسة الزّمن باعتباره مقوّما من مقوّمات النّهضة.
· إبراز قيمة الوعي بالزّمن في تحقيق نضج الفرد ورقيّ المجتمع.

· نقد المفاهيم السّائدة حول الزّمن عبر دراسة عيّنات من واقع السّلوك اليومي الفردي والجماعي. 
· دراسة نماذج سلوكيّة تتعامل مع الزّمن باعتباره قيمة ثقافيّة ضروريّة لكلّ بناء حضاري.



الإبداع والقيم
الإبداع والقيم :
يهتمّ بـ :
· الإبداع في علاقته بعقيدة المؤمن ومسؤوليّته الحضاريّة.
· إبراز قيمة الإبداع ومواطنه في الثـّقافة الإسلاميّة. (استحضار أمثلة من إبداعات المسلمين في مجالات مختلفة).
· تنوّع مجالات الإبداع.
· تأكيد ارتباط الإبداع بالقيم.
· تأكيد دور الإبداع في خدمة القيم الإيمانيّة.
· معالجة موضوع القيم باعتباره مجالا للإبداع وموجّها له.



نشاط إدماجيّ :
نشاط تتويجي ذو طبيعة تأليفيّة يمكـن أن يتـمّ من خـلال :
عروض أو ملفـّات ينجزها التّلاميذ في إطار مجموعات.
الاشتغال على وثائق ووضعيّات تعالج قضايا المبحث ومسائله معالجة تأليفيّة تعمّق النّظر في مفاهيمه وتثريها بالإضافات المناسبة.



المبحث الثّالث : النّصّ والتّاريخ


وصف المبحث :

خلفيّة هذا المبحث منهجيّة بالأساس، تتمثـّل في مساعدة المتعلّمين في خاتمة تعليمهم الثّانوي على امتلاك الأدوات والآليّات المستخدمة في عمليّة بناء الأحكام الشّرعيّة من أجل توظيفها في وضعيّات يمكن أن تعرض لهم في حياتهم الجامعيّة والاجتماعيّة ويعالج هذا المبحث مسألة التّشريع في بعديها النّظري والتّطبيقي وذلك من خلال مسألتين :
المسألة الأولـى : إعجاز القرآن من خلال التركيز على الجانب التشريعي.
المسألة الثـّانية : فلسفة التّشريع وفيها عرض للأسس والمناهج والمقاصد المعتمدة في عمليّة وضع الأحكام الشّرعيّة.
ولتحقيق هذه الأهداف يكون من المناسب أن يتمّ الاشتغال على نماذج من الأحكام الفقهيّة أو القضايا الحادثة واستثمارها لتحليل الأدوات والمناهج والمقاصد المعتمدة في بناء الأحكام الشّرعيّة بما يحقّق وعي المتعلّم بما أنتجه التّفاعل بين الوحي والعقل من فهوم وحلول وأحكام كانت استجابة لمقتضيات النصّ ومستلزمات الواقع، باعتماد أدوات وآليّات متجدّدة تعي خصوصيّة الوحي وتنطلق من الدّلالات وصولا إلى المقاصد الشّرعيّة بما يدفع مسيرة الاجتهاد في إطار الوعي الكامل بفلسفتي التّشريع والتّاريخ.

ـ الأهداف : ينتظر من المتعلّم في نهاية المبحث أن :
· يتفاعل مع مظاهر الإعجاز التشريعي في القرآن
· يعبّر كتابة ومشافهة عمّا في التّشريع الإسلامي من قدرة على التّجدّد ومواكبة المتغيّرات واستيعابها.
· يعتمد المنهج التّشريعي في التّعامل مع الوقائع والوضعيّات التي تعرض له. 
· يفتخر بما في التّشريع الإسلامي من فلسفة قوامها الحكمة والعدل والمصلحة.



الإعجاز القرآني

1. الإعجاز التّشريعي في القرآن
يعتنى بـ :
· خصائص الخطاب القرآني في مجال التّشريع.
· مظاهر الإعجاز التّشريعي في القرآن (تعليل الأحكام – مراعاة المصالح – الثـّابت والمتغيّر – التدرّج)
· اعتماد نماذج من النّصوص القرآنيّة


فلسفة التّشريع :

1.مصادر التّشريع
2. مناهج التّشريع
3 . النصّ والمصلحة
يهتمّ بـ :
· القرآن والسّنّة. 
· طبيعة التّشريع فيهما (ورود بعض الأحكام في شكل قواعد عامّة وقضايا كلّية - انبناؤها على مبدإ التّعليل وارتباطها بالمقاصد).
· الإجماع والقياس والمصالح المرسلة والاستحسان والعرف والاستصحاب.
· القواعد الفقهيّة باعتبارها مظهرا من مظاهر النّضج المنهجي لدى المسلمين.
· تنوّع استخدام الفقهاء لهذه المناهج.
· شروط المجتهد في ضوء العصر.
· دور النصّ في تحديد ضوابط المصلحة.
· دور المصلحة في توسيع دائرة التّشريع. 
· انبناء الشّريعة على قيم العدل والرّحمة وتحقيق المصالح.
· الاشتغال على نماذج تطبيقيّة تساعد المتعلّمين على استيعاب المفاهيم المطروحة
· الاكتفاء بالمباحث من علوم القرآن وعلوم الحديث ذات الصّلة بموضوع التّشريع (أسباب النّزول، النّاسخ والمنسوخ، المحكم والمتشابه، أنواع الحديث ومراتبه).
· استثمار حديث "تركت فيكم ما إن تمسّكتم بهما لن تضلّوا بعدي أبدا : كتاب الله وسنّة نبيّه"(مالك.الموطّأ.كتاب الجامع)
· الإشارة إلى فقه "المآلات" في علاقته بالاستحسان وسدّ الذرائع...
· الاشتغال على نماذج من اجتهادات روعيت فيها المصلحة (التّبرّع بالأعضاء – الاستنساخ...).

نشاط إدماجي : 


نشاط تتويجي ذو طبيعة تأليفيّة يمكـن أن يتـمّ من خـلال :
عروض أو ملفـّات، ينجزها التّلاميذ في إطار مجموعات.
الاشتغال على وثائق ووضعيّات تعالج قضايا المبحث ومسائله معالجة تأليفيّة تعمّق النّظر في مفاهيمه وتثريها بالإضافات المناسبة.




التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Kiss





Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:15



التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا STY45105


ما زلت أنتظر تجاوب أبنائي التلاميذ ، وزملائي أساتذة المادّة مع الموضوع ، خاصّة وأنّ موعد إجراء اختبار التفكير الإسلامي في امتحان البكالوريا هو يوم الجمعة القادم : 11 / جوان / 2010 


على كل أقدّم لكم الآن عملا ممتازا قدّمه السيّدان : بلقاسم عدالة ( متفقّد المادّة ) والأستاذ : رشيد القنوني 
وهو كتاب موازي يصلح للأستاذ والتلميذ .
يحتوي على قسمين : 
ــ القسم الأول فيه كلّ الدروس المقرّرة بالبرنامج ( وهذا فهرس المواضيع ) : 









ــ مقدمةالكتاب ص 1
ــ أتهيأ للمبحث الأول ( التوحيد والمجتمع ) ص 4



ــ الدرس الأول: التوحيد وتحرير المجتمع ص 7


ــ الدرس الثاني: الحرية والقدر ص 14


ــ الدرس الثالث: في معترك الأسباب ص 21


ــ الدرس الرابع: الكونية في المنظور الإسلامي ص 26


ــ النشاط الإدماجي للمبحث الأول ص 34


ــ أتهيأ للمبحث الثاني: تسخير الكون ومسؤولية الإنسان ص 36


ــ الدرس الأول: الإنسان بين الشهادة والغيب ص 38


الدرس الثاني: الغيب ومعنى الحياة ص 44


ــ الدرس الثالث: الزمن في القرآن الكريم ص 55


ــ الدرس الرابع: الزمن والبناء الحضاري ص 57


ــ الدرس الخامس: الإبداع والقيم ص 62


ــ النشاط لإدماجي للمبحث الثاني ص 70


ــ أتهيأ للمبحث الثالث: النص والتاريخ ص 71


ــ الدرس الأول: الإعجاز التشريعي في القرآن ص 73


ــ الدرس الثاني: مصادر التشريع ص 79


ــ الدرس الثالث: مناهج التشريع (1) ص 89


ــ الدرس الرابع: مناهج التشريع (2) ص 96


ــ الدرس الخامس: مقاصد التشريع ص 103


ــ النشاط الإدماجي للمبحث الثالث ص 109



ــ القسم الثاني يتضمّن : 

دليل امتحان الباكالوريا في مادة التفكير الإسلامي (ص 2 )
توصيات تتعلق بالاستعداد للامتحان ( ص 5 )
نماذج لامتحان الباكالوريا - 15 أنموذجا مع مقاييس إصلاحها (ص 7 )

وهذا هو الكتاب : 





التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Kitab4e


تحميل الكتاب 





هنا

ــ مع العلم أنّ تحميله لا يستغرق دقيقة واحدة .



أرجو تثبيت الموضوع ولو لأسبوع قبل الإمتحان ، شكرا .





وأعدكم بالمزيد إن شاء الله 


التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Kiss




Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:16



التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا STY45105


المصطلحات المقرّرة في البرنامج


أقدّم إليكم الآن جملة المصطلحات المقرّرة في البرنامج حسب الدروس والمباحث ، طبعا هي ليست من تأليفي بل قمت بجمعها من عدّة مراجع ومواقع .
ـ ويلاحظ أنّ عددا من تلك المصطلحات هي ذات طبيعة اشكالية وهي محلّ خلاف في التأويل والتوظيف .. بين مختلف التيّارات الفكريّة . والبداية تكون بالمبحث الأوّل : 


مصطلحات المبحث الأول



۞ــ الدرس الأول : التوحيد وتحرير الإنسان .



1 ـ التوحيد :إفراد الله تعالى بما يختص به من الألوهية والربوبية والأسماء والصفات + نفي معاني التعدّد عن الله تعالى + معرفة الله تعالى بالربوبية والإقرار له بالوحدانية ونفي الأنداد عنه جملة.



2 ـ الحريّة :نقيض العبودية + تعني استقلال الإرادة .
تفهم على معنى استقلالية الإرادة وغياب كل أشكال القهر والإلزام .
الخروج عن رق الكائنات والشهوات إلى عبوديّة الله تعالى وحده .
ــ لا وجود في الإسلام لحريّة إنسانيّة مطلقة = بل هي حريّة واعية ومسؤولة .



3 ـ التحرير:من حرّر :الخروج عن رق الكائنات والشهوات والقيود والأوهام والجهل والخرافة .. إلى عبوديّة الله تعالى وحده .
4 ـ المسؤوليّة : تحمل نتيجة اختيارات حرّة أمام جهة ما ( الله – الذات – المجتمع )






۞ــ الدرس الثاني : الحريّة والقدر .



1 ـ الإرادة : هي رغبة أو شوق في نفس المريد لإيجاد مراده خارجاً مباشرة أو بواسطة, أو عدمها + هي جبّ النفس عن مراداتها والإقبال على أوامر الله تعالى ..



2 ـ التوكّل : الثقة بما عند الله واليأس عمّا بأيدي الناس +اتخاذ الأسباب مع الاعتماد على الله .


ـ الإتكال والتواكل : هو عدم السعي مطلقا ، وهو ضدّ التوكّل .



3 ـ علم الكلام : هو علم يتضمّن الحجاج عن العقائد الإيمانيّة بالأدلّة العقليّة .



4 ـ القضاء : الحكم + الفصل .


ـ إرادة الله أن تكون الأشياء كما هي عليه في الواقع + هو الحكم الكلي الإلاهي في أعيان الموجدات على ما هي عليه من الأحوال الجارية من الأزل إلى الأبد .



5 ـ القدر: تعلّق الإرادة الذاتية بالأشياء في أوقاتها الخاصة فتعليق كل حال من أحوال الأعيان بزمان معيّن وسبب معيّن عبارة عن القدر.
ـ خروج الممكنات من العدم إلى الوجود واحدا بعد واحد مطابقا للقضاء.


ـ والفرق بين القضاء والقدر هو أنّ القضاء وجود جميع الموجودات في اللوح المحفوظ مجتمعة والقدر وجودها متفرقة في الأعيان بعد وجود شرائطها .


ـ القدر هو النظام المحكم الذي لا يخل والسّنن والقوانين الثابتة ..التي يجري عليها هذا الوجود بجزئياته وكلياته ( سننه وضروراته وحتميّاته وأسبابه ..) وهو من وضع الله تعالى وحده خالق هذا الكون ومقدّره . قال تعالى :( إنّا كلّ شيء خلقناه بقدر ) القمر 49



6 ـ القضاء والقدر : الوضع الكلي للأسباب الكليّة الدائمة والقدر توجيه الأسباب بحركتها المناسبة المحدودة إلى المسببات الحادثة منها لحظة بلحظة.
ـ الإيمان بالقضاء والقدر واجب، لأنه ركن من أركان الإيمان الستة ،وهو من أركان العقيدة الإسلامية يوجب خضوع الوجود لنظام دقيق =/= العبثية والفوضى



7 ـ القدريّة : نفي القدر + الإنسان هو الخالق الوحيد لأفعاله وهو مخيّر مطلقا ..تطلق على فرقة كلاميّة تبالغ في الدفاع عن حريّة الإنسان ( من مؤسّسيها : معبد الجهني وغيلان الدمشقي ) كما يطلقها أهل السنّة على المعتزلة بسبب قولها بخلق الإنسان لأفعاله الإراديّة ..



8 ـ القول بالجبر : إسناد فعل العبد إلى الله تعالى + الإنسان مسيّر مطلقا وغي مسؤول ( مذهب الجبريّة = مؤسّسه : الجهم بن صفوان )




9 ـ الحكمة : هو فعل حسن وقع ممّن علم حسنه .



10 ـ العدل : الأمر المتوسط بين طرفي الإفراط والتفريط +الاعتدال والاستقامة وهو الميل إلى الحق + إعطاء كل ذي حق حقه.






۞ــ الدرس الثالث : في معترك الأسباب .



1 ـ الضرورة : الحتميات التي تعيق الحرية وتمنع من تحقق الفعل.



2 ـ السّنن : ج سنّة وهيقوانين الوجود الكامنة في الطبيعة وهي تكوينية طبيعية حتميّة.



3 ـ السّبب : ج أسباب وهو ما يترتّب عليه مسبّب ، وفي العرف العام هو كلّ ما يتوصّل به إلى مطلوب .



4 ـ السببيّة : مفهوم نظري فلسفي يعتمد في تفسير الظواهر الكونيّة والحوادث الإنسانيّة على ربطها بالأسباب التي سبّبتها .


ـ العلاقة بين السبب والمسببات أي العلاقة بين السبب والمسبب.
ـ الكون يجري وفق نظام سببي محكم معقول اقتضته إرادة الله تعالى.



5 ـ الإكتساب : هو الفعل المفضي إلى اجتلاب نفع أو دفع ضرّ . ولا يوصف فعل الله تعالى بأنه كسب لكونه منزّها عن جلب نفع أو دفع ضرّ.


ـ وهذا المصطلح استعمله ابن رشد : بمعنى : (الاكتساب للأشياء ليس يتم لنا إلا بمواتاة الأسباب التي سخرها الله لنا من خارج وزوال العوائق عنها، كانت الأفعال المنسوبة إلينا تتم بالأمرين جميعا: بإرادتنا، وموافقة الأسباب التي من خارجها، و هي المعبر عنها بقدر الله. )



6 ـ الكسب : يطلقه الأشاعرة على الفعل الإنساني : فهو من خلق الله تعالى إبداعا وإحداثا ، والإنسان مكتسب له ، من غير أن يكون لقدرته وإرادته أيّ تأثير في ايجادها = الإنسان هو محلّ لأفعال الله تعالى = جبر محض ( الفعل يكون من الله خلقا ومن العبد كسبا )


( لكن علماء المذهب الأشعري طوّروا الكسب وأثبتوا لقدرة الإنسان وإرادته تأثيرا في ايجاد أفعاله . )



۞ــ الدّرس الرّابع : التوحيد والكونيّة .



1 ـ الإبداع : هو الإنشاء والصنع على غير مثال سابق =/= التقليد ..


هو ابتداء الشيء أو صنعه أو استنباطه لا عن مثال سابق = الله تعالى هو مبدع هذا الكون وصانعه .. ( بديع السماوات والأرض )


ـ لا يتصوّر في قدرة الإنسان الإبداع من عدم = اتفق معظم المفكّرين على أنّ الإبداع هو انتاج شيء ما على أن يكون جديدا في صياغته وإن كانت عناصره موجودة من قبل كإبداع عمل من الأعمال العلميّة أو الفنيّة أو الأدبيّة ..



2 ـ الكونيّة : من الكون = عالم الوجود .


ـ رؤية شاملة للمصير الإنساني مصدرا ومصيرا ومشاغل مشتركة.
ـ الكونية من منظور إسلامي : تعني توّحد الإنسانية جمعاء رغم اختلافها ( اللغة- الوطن –الجنس – اللون...) على الإيمان بالله وحده = الإسلام دين عالميّ موجّه إلى العالمين : قال تعالى: ( وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين ) الأنبياء 107


ـ ترتبط الكونيّة بخاصيّة عموم الدعوة الإسلاميّة : وحدة الخالق + وحدة الجماعة ( الأمّة ) + وحدة الدين . ( قال تعالى : وأنّ هذه أمّتكم أمّة واحدة وأنا ربّكم فاعبدون .)
ـ الكونية من منظور غربي: تتضمن هذه الفكرة إمكانية تأسيس ثقافة مشتركة بين كافة الشعوب وتقوم على القبول المتزايد لنفس القيم والعقائد والممارسات والمؤسسات الاقتصادية والسياسية.





3 ـ الخصوصيّة : ما تتميّز به الذوات الفردية أو الجماعية وتختلف به عن غيرها كاللغة والدين والتاريخ والعادات وطريقة التفكير والنظرة إلى الحياة ..



4 ـ العولمة : جعل الشيء عالميّ الإنتشار في مداه أو تطبيقه +


ـ العولمة هي بداية وجود ثقافة عالميّة جديدة تتجاوز التراثات الثقافيّة والخصوصيّات المحليّة والوطنيّة والقوميّة ..


سيرورة العالم إلى القرية = العالم الموحّد = القرية الكوكبية =وهي عالم بدون حدود جغرافية أو إيديولوجية أو اقتصادية أي إلغاء الحدود .


ـ مع حريّة انتقال الناس و السلع وإحلال التفاعل والحوار والمنافسة. وذلك بفضل ثورة معلوماتية شاملة وتقدم وسائل الإعلام والاتصالووسائل النقل والمواصلات والتقدم العلمي بشكل عام.



5 ـ العالميّة : هي نزعة إنسانية توّجه التفاعل بين الحضارات ، والتعامل والتعارف بين مختلف الأمم والشعوب + إفساح الفضاء العالمي للإنسان للتنقل عبره بلا حدود ولا قيود ، ليصبح مؤثّرا ومتأثّرا بالمحيط العالمي كله .




6 ـ الهويّة : حقيقة الشيء من حيث تميّزه عن غيره ( identité ) + ماهيّته + كلّ ما يتصف به من صفات جسديّة ونفسيّة واجتماعيّة وسلوكيّة وحتى معتقديّة ..



ـ انتظروا بقيّة المصطلحات قريبا ان شاء الله .
ـ لا تنسونا من صالح دعاءكم .



التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Kiss






Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:16



التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا STY45105




مصطلحات المبحث الثاني

۞ الدرس الأول : الإنسان بين الشهادة والغيب



1 ـ الغيب : كلّ ما غاب عن الإدراك الحسّي والعقلي من الماورائيّات التي لا دليل عليها ولا قدرة للإنسان على إثباتها أو نفيها بالدليل الحاسم .


2 ـ الغيب المطلق :ما استأثر الله تعالى بعلمه كموعد قيام الساعة وما يستحيل الإطلاع عليه بواسطة الحواس و يمتنع إدراكه بالآلات والأدوات المادية كذات الله سبحانه وتعالى والجنة والنار...




3 ـ الغيب النسبي : ما يكون غيبا بالنسبة لبعض الناس دون البعض الآخر ، ذلك بأنّه يتفاوت إمكان الإطلاع عليه بحسب الظروف والأفراد والأزمان. ( مثال : التكهنات الجويّة – معرفة جنس الجنين في بطن أمّه .. )


4 ـ الشهادة : لغة :الشهادة ما شاهدته الأبصار فأبصرته وعاينته

ـ اصطلاحا: عرّفه صالح عضيمة بقوله : ( الشّهادة هي العالم المشهود الذي هو مقابل عالم الغيب، وهو المحسوس المشخّص في مواجهة المعقول المجرّد، وهو أيضا الحضور مع المشاهدة. إما بالبصر أو بالبصيرة .) + الحضور الواعي في ساحة الواقع والتاريخ قصد تحديد موقف من صراع الحقّ والباطل .


5 ـ العقل : قوة الإدراك الخفيّة ، بها يميز الإنسان بين الحق والباطل بين الخير والشرّ + وقيل العاقِلُ الذي يَحْبِس نفسه ويَرُدُّها عن هَواها + والعَقْلُ القَلْبُ وسُمِّي العَقْلُ عَقْلاً لأَنه يَعْقِل صاحبَه عن التَّوَرُّط في المَهالِك أَي يَحْبِسه + وقيل العَقْلُ هو التمييز الذي به يتميز الإِنسان من سائر الحيوان + ويطلق على مجموع الوظائف النفسيّة المتعلقة بتحصيل المعرفة كالإدراك والتداعي والذّاكرة والتخيّل والحكم والإستدلال .. ويرادفه الذهن والفهم ( صليبا )



۞ الدرس الثاني : الغيب ومعنى الحياة


1 ـ التسخير : من سخّر : ذلّل ، طوّع ، هيّأ ، أعدّ ..

ـ من تكريم الله عز وجل للإنسان أنه جعل الكون كله في خدمته وسخّر لمنفعته العوالم كلها( تسخير الشمس والقمر والنجوم ،وما في الأرض: تسخير بحارها وانهارها ودوابها وجميع منافعها.. )


2 ـ الغائيّة : كون الشيء ذا غاية ، وهي في الإنسان فاعليّة واعية توجب معرفته بالغاية المراد بلوغها .

ـ الغاية : ما لأجله وجود الشيء .


3 ـ العبادة العبادة لغة : الطاعة ، والتعبد : التنسك .

ـ عرفت العبادة في الاصطلاح بعدة تعريفات، ومنها ما يلي: عرفها شيخ الإسلام ابن تيمية - رحمه الله – بأنها : ( اسم جامع لكل ما يحبه الله ويرضاه من الأقوال والأعمال الباطنة والظاهرة ) + (فعل المكلف على خلاف هوى نفسه تعظيما لربه. ) 






۞ الدرس الثالث : الزمن في القرآن


1 ـ الزمن : تغيّر متواصل به يغدو الحاضر ماضيا + حقبة تمتدّ من حدث سابق إلى حدث لاحق + الوقت كثيره وقليله + المدّة الواقعة بين حدثين ..

ـ الزمن في القرآن نوعان :

ــ زمن مطلق :أو الزمن الحقيقي ، فهو لا يرتبط بالحركة ، ولا يخضع للقيس ، والتحديد والنسبية ...

وقد استعمل القرآن الكريم عدة مفردات للتعبير عنه : كالدهر ، والسرمد ، والأبد والخلود ، والأزل .. وهو الزمن الدائم الطويل المتصل الذي لا ينقطع ، وقيل ما لا أول له ولا آخر .

قال سبحانه وتعالى : { وَقَالُوا مَا هِيَ إِلَّا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُۚوَمَا لَهُمْ بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍۖإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ** الجاثية 24


ــ زمن نسبي :وهو الزمن الظاهر بجلاء لدى جميع الناس والذي يستعملونه في حياتهم العادية ويكون في هيئة ساعات ، وأيام ، وشهور ، وأعوام .. قال الله تعالى :{ إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السماوات والأرض . ** التوبة 36 .

وهو يصلح لتحقيق الأعمال اليومية المتعددة الوجوه ، وهو مرتبط بالحركة وقابل للقيس.


2 ـ الدهر : الدهرهو الآن الدائم الذي هو امتداد الحضرة الإلهية، وهو باطن الزمان، وبه يتحد الأزل والأبد. (الجرجاني)

ـ الدهر: الأبد الممدود، وهو الإمتداد في المطلق ،هو الإطلاق في الأزلية والأبدية ( الله تعالى )

ـ وهناك من رادف بين هذين المصطلحين جاعلا بينهما فرقا هو أن الدهر لا آخر له بينما الزمن يمكن تجزئته إلى أوقات.

ـ ويجمع الدارسون أن ليس للزمن معنى إلا في وجود حركة لأحداث تميزه .


۞ الدرس الرّابع : الزمن والبناء الحضاري





1 ـ الحضارة : لم يأخذ هذا المصطلح معناه المعروف لدينا اليوم عن الحضارة في اللغات الأوربية، إلا مع القرن الثامن عشر ، باعتبار ما اقترن به من مصطلحات دلالية أخرى، وأقرب المعاني اللغوية المستعملة اليوم أن الحضارة( مرحلة متقدمة من النمو الفكري والثقافي والمادي في المجتمع الإنساني ) أو هي( مرحلة متقدمة من التقدم الاجتماعي الإنساني، أو هي ثقافة وطريقة حياة شعب أو أمة أو فترة من مراحل التطور في مجتمع منظم . )


2 ـ الفاعليّة : الفاعلية تعني القدرة علىتحقيق الأهدافالمحددة فيزمنمحدد + الفاعليّة هي النشاط أو الممارسة أو استخدام الطاقة


۞ الدرس الخامس : الإبداع والقيم


1 ـ الإبداع : هو إيجاد الشيء لا عن شيءولا بواسطة شيء

+ هو الوحدة المتكاملة لمجموعة العوامل الذاتيّة والموضوعيّة التي تقود إلى تحقيق إنتاج جديد وأصيل وذي قيمة من قبل الفرد أو الجماعة


2 ـ القيم : القيمة لغة: الديمومة- والاستقامة.

القيمة اصطلاحاً: معايير عقلية للفن والعلم والأخلاق : للحكم أو التفضيلات + تتكوّن القيم من مجموع معتقدات واختيارات وأفكار تمثّل أسلوب تصرّف الشخص ومواقفه وآراءه وتحدّد مدى ارتباطه بجماعته ، وتشكّل مجموع القيم المعتمدة ..
Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:16




التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا STY45105



غريب أمركم يا جماعة ، أين الرّدود ؟؟؟ أين التفاعل ؟؟؟ أين قدر هذه المادّة في قلوبكم ؟؟؟ أين تلامذة شعبة الآداب ؟؟؟

لا بأس ، سأواصل رغم ضعف تشجيعكم لي .. وعزائي في ذلك ابتغاء مرضاة الله تعالى ..



مصطلحات المبحث الثالث : النصّ والتاريخ



۞ الدرس الأول : الإعجاز التشريعي في القرآن

1 ـ التشريع الإسلامي : التشريع هو وضع القواعد القانونيّة لتكون ملزمة لتنظيم العلاقات في المجتمع .

ـ التشريع الإسلامي : هو ما شرّع الله لعباده من أحكام سواء كان تشريعها بالقرآن أو بالسنّة النبويّة .

الشرع في الاصطلاح : ما أظهره الله من الأحكام لعباده وهيئه؛ لأن يكون معيناً تشرب منه المقاصد والتفصيلات.


2 ـ الأحكام الشرعيّة : الحكم الشرعي : هو خطاب الله المتعلق بأفعال المكلّفين طلبا أو تخييرا أو وضعا . والأحكام التكليفية خمس وهي : الواجب + المحرّم + المستحب + المكروه + المباح .



3 ـ الإعجاز : لغة هو الإيقاع في العجز . 

ـ واصطلاحا:هي أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي سالم عن المعارضة. يظهر على يد مدّعي النبوة موافقاً لدعواه.



4 ـ الإعجاز التشريعي : 

ـ معناه أن القرآن الكريم جاء بهدايات تامّة كاملة تفي بحاجات البشر في كل عصر ومصر وفاء لا تظفر به في أي تشريع ولا في أي دين آخر . ويتجلى هذا من خلال المقاصد النبيلة التي رمى إليها القرآن في هدايته .

5 ـ المحكم : لغة: إحكام الكلام: إتقانه وتمييز الصدق فيه من الكذب . اصطلاحًا : اختلف في تعريفه : فقال بعضهم: هو ما عُرِفَ المراد منه؛ وقال آخرون : هو ما لا يحتمل إلا وجهاً واحداً؛ وعرَّفه قوم بأنه: ما استقلَّ بنفسه، ولم يحتج إلى بيان . ويمكن إرجاع هذه التعريفات إلى معنى واحد، هو معنى البيان والوضوح = لا يحتاج إلى التأويل .

6 ـ المتشابه : لغة:مأخوذ من الشبه والتشابه، فتشابه الكلام تماثله وتناسبه، بحيث يصدِّق بعضه بعضًا .
اصطلاحًا: عرّفه بعضهم بأنّه : ما استأثر الله بعلمه، وعرّفه آخرون بأنه : ما احتمل أكثر من وجه، وقال قوم : ما احتاج إلى بيان، بردِّه إلى غيره . وأصله أن يشتبه اللفظ في الظاهر مع اختلاف المعاني = يحتاج إلى تأويل .

۞ الدرس الثاني : مصادر التشريع الإسلامي


1 ـ مصادر التشريع : هي الأصول والقواعد التي تبنى عليها المعرفة بالأحكام الشرعيّة + هي الأصول التي يؤخذ منها التشريع : ( القرآن + السنّة + الإجتهاد )

2 ـ القرآن الكريم : هو كلام الله المنزّل على محمد صلى الله عليه وسلم المكتوب في المصاحف ، المتعبّد بتلاوته ، المعجز بسورة منه،المنقول إلينا تواترا .
ـ القرآن الكريم هو أصل التشريع، ومصدره الأول .

3 ـ السنّة النبويّة : عند علماء الأصول : هي كلّ ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير مما يصلح أن يكون دليلا لحكم شرعي. وهي المصدر الثاني للتشريع بعد كتاب الله تعالى.

۞ الدرس الثالث والرّابع : مناهج التشريع الإسلامي .




1 ـ مناهج التشريع : هي القواعد العامّة والمعايير والآليّات التي يتوصّل بها المجتهد إلى استنباط الأحكام من الأدلّة ( مثال : الإجماع + القياس + الإستحسان ... )



2 ـ الإجتهاد : هو بذل الجهد العقلي في استنباط الأحكام لما يستجدّ من الحوادث التي لا نصّ على حكمها في الكتاب والسنّة .



3 ـ المناط : هوعلّة أو سبب الحكم الشرعي .

ـ بأن يتوصّل المجتهد إلى معرفة العلّة التي ربط الشارع بها الحكم .



4 ـ تحقيق المناط : 

ـ المراد به : "إثبات العلة في الفرع" + أو "إثبات العلة المتفق عليها بنص أو إجماع بالاجتهاد في صورة التراع + أو "النظر في معرفة وجود العلة في آحاد الصور بعد معرفتها في نفسها بنص أو إجماع + أو"هو معرفة وجود العلة في آحاد الصّور، بعد معرفتها في نفسها، وسواء كانت معروفة بنصّ أو إجماع أو استنباط ".
ـ وكل هذه ترجع إلى معنى واحد : وهو البحث في الصورة المتنازع على حكمها، من جهة ثبوت وتوفر العلة فيها من عدمه، فمتى تحققت ألحقت بأصلها، وكان لها حكم الأصل، وإلا فلا.

ـ مثال : قال الله تعالى : ( ويسئلونك عن المحيض قل هو أذىً فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهنّ ) البقرة 222 = تحقيق علة اعتزال النساء في المحيض = هو الأذى؛ فينظر المجتهد في تحقق هذه العلة في النفاس؛ فإذا رآها موجودة فيه أجرى القياس عليها.

ـ فالحوادث متجددة يومياً، والفتاوى والنصوص الشرعية محدودة، فمحال أن نجد نصّا ودليلا شرعيّا على حكم كل حادثة حتى قيام السّاعة، لكن منّ الله علينا بالقياس وباستخراج مناطات الأحكام ، وتهذيبها، وتحقيق ثبوتها في الحوادث من عدمه.


5 ـ القواعد الفقهيّة : عرّفها الأصوليّون بأنّها أحكام عامّة وقضايا كليّة تندرج في إطارها مجموعة من الأحكام الجزئيّة المتشابهة.
مثل قولهم "الأمور بمقاصدها" و "اليقين لا يزول بالشك" و"الضّرر العام يدفع بتحمل الضّرر الخاص" و "يدفع أشد الضّررين بتحمّل أخفّهما" و "درء المفاسد أولى من جلب المنافع" و "الضرورات تبيح المحظورات ..

۞ الدرس الخامس : مقاصد التشريع الإسلامي 


1 ـ مقاصد التشريع : هي الغايات والأهداف التي من أجلها شرعت الأحكام + هي المعاني والحكم الملحوظة للشارع في جميع أحوال التشريع أو معظمها بحيث لا تختصّ ملاحظتها في نوع خاصّ من أحكام الشريعة .. ( ابن عاشور )
ـ وذكر من بين هذه المقاصد العامة : حفظ النظام، وجلب المصالح ودرء المفاسد، وإقامة المساواة بين الناس، وجعل الأمة قوية مرهوبة الجانب..
ـ المقصد الرئيسي للشريعة الإسلاميّة هو : جلب المنافع ودرء ( دفع ) المضار والمفاسد .


2 ـ النصّ : ما دلّ على حكم شرعي من كتاب أو سنّة نبويّة : ( الكتاب والسنّة )



3 ـ الدليل : يراد به ما يمكن التوصّل بالنّظر الصّحيح فيه إلى حكم شرعي على سبيل القطع أو الظنّ . مثال : قال تعالى : ( ولا تقتلوا النفس التي حرّم الله إلا بالحقّ ) الأنعام 152 = الدليل على تحريم القتل هو هذه الآية .



4 ـ الواقع : ما حدث ووجد . واقع الأمر وواقع الحال : ما حصل منهما الشيء الموجود بالفعل حقيقة لا وهما . 

ـ الواقع الإنساني هو واقع متغيّر لا يستقرّ على حال لأنّه مرتبط بالحياة الإنسانيّة المتحوّلة بطبيعتها .



5 ـ التاريخ : في اللغة: التاريخ أو التأريخ يعنى الإعلام بالوقت ، وقد يدل تاريخ الشيء على غايته و وقته الذي ينتهي إليه زمنه و يلتحق به ما يتفق من الحوادث و الوقائع الجليلة .

ـ التأريخ : كتابة التاريخ وتدوينه وتسجيل الأحداث ..

ـ التاريخ هو جملة الأحوال والأحداث التي يمرّ بها الفرد والمجتمع ، كما يصدق على الظواهر الطبيعيّة والإنسانيّة .

Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:17


ا

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته


ــ تقديم : 
هذا الدرس بعنوان الإبداع والقيم هو الدرس الأخير في المبحث الثاني وهو يتوّج الدروس السابقة التي تؤكد على نظرة الإسلام إلى الكون والحياة القائمة على الإعتدال والتوازن .. وذلك بالجمع بين : الشهادة والغيب / الدنيا والآخرة / الجسد والرّوح .. دون إهمال لعامل الزمن الذي هو الفرصة والغنيمة التي يجب علينا أخذها بعين الإعتبار حتى تنهض الأمة وتلحق بركب الحضارة وتحقق الإبداع في هذا الزمان وفي كل زمان ..
 [/B]



المبحث الثاني : تسخير الكون ومسؤولية الإنسان ــــ المسألة الثانية : الإبداع والقيم ـــ الدرس : الإبداع والقيم

1 ـ الإبداع : 
أ ـ مفهومه :
 [ سند 1 ص 136 ] 
هو الإنشاء والصنع على غير مثال سابق =/= التقليد ..
ـ هو إيجاد الشيء لا عن شيء ولا بواسطة شيء
هو الوحدة المتكاملة لمجموعة العوامل الذاتيّة والموضوعيّة التي تقود إلى تحقيق إنتاج جديد وأصيل وذي قيمة من قبل الفرد أو الجماعة 

ب ـ شروطه : [ سند 2 ص 137 ]
أ الجدّة + الأصالة ( له علاقة بخصوصيّتنا وهويّتنا العربيّة الإسلاميّة ) + الفائدة ( بتحصيل المنفعة للناس وعدم إلحاق الضرر بهم ، وليس الغاية منها التسليع والتجارة وتحقيق الربح .. ) + تساهم في تحقيق التطور 

ج ـ مجالاته : [ سند 1 ص 138 ]
كل المجالات التي تنفع الإنسان وتحقق سعادته في الدنيا والآخرة ( الإقتصادية – السياسية – الإجتماعية – العلمية ... )

2 ـ التوحيد والإبداع : 
أعلت عقيدة التوحيد من قيمة الإنسان ومكنته مما يحتاجه للإبداع في ذاته وفيما حوله فقد حفّز القرآن الإنسان وحثّه على الإبداع ونبّهه إلى التفطن و الانتباه للظواهر قصد التعامل الإبداعي معها و وضع ضوابط ترشّد العمل الإبداعي مثل
-التسابق الي الخير
- الاستمتاع بما يقرب الي الله
-دفع الضرر وجلب النفع 
-الوعي بقيمة الزمن
أطّرت قيم عقيدة التوحيد الإبداع ووضعته في مسالكه الصحيحة. 

أ ـ التشبه بالله تعالى : [ سند 2 ـ 3 ص 139 ] يحاكي الإنسان خالقه ( الله تعالى مبدع على الحقيقة ، والإنسان مبدع على المجاز ) الغاية : هي جعل هذه القيم موجهة لمسيرة الخلافة على الأرض . 

ب ـ التسخير والإستثمار: [ سند 1-2 ص 140 ] تسخير الكون وانتظام سننه مدعاة للتفكير والإبداع فيه .
ـ الطبيعة تعلم الإنسان معاني القوّة والتحدّي والأمل والإستكشاف .
- الإنسان يحتاج الى التكيف في تعامله مع هذا الكون الفسيح العظيم المجهول منه والمعلوم .. ليعرف معاني الكفاح والمقاومة والصمود والتحدي .. من أجل البقاء والوجود 
ـ هذا الكون الفسيح اللامتناهي .. المجهول في كلياته وجزئياته .. يثير فضول الإنسان ويدعوه الى البحث والإستكشاف والإختراع والإبداع والإرتقاء نحو المطلق .
ـ القرآن الكريم يدعو الإنسان الى النظر الى ظواهر الخلق والإبداع الإلهي ، والى آثار الرحمة والتسخير 

ج ـ قيم الإبداع : القيم [ سند 1 ص 141 + سند 3 ص 142 ] القيمة لغة : الديمومة - والاستقامة .
القيمة اصطلاحاً: معايير عقليّة للفن والعلم والأخلاق : للحكم أو التفضيلات + تتكوّن القيم من مجموع معتقدات واختيارات وأفكار تمثّل أسلوب تصرّف الشخص ومواقفه وآراءه وتحدّد مدى ارتباطه بجماعته ، وتشكّل مجموع القيم المعتمدة
ـ الإبداع الإسلامي يستهدف نفع الإنسان ، لا يفصل عالم الغيب عن عالم الشهادة .

د ـ الزمن والإبداع : 
من خصائص الزمن الدنيوي أنّ ما مضى منه لا يعود و في ذلك دلالة على أهمية الوقت وقيمته وهو ما يحمّل الإنسان مسؤولية في الحياة فيتحرك في داخله شعور قلق على مصيره إذا لم يستثمر وقته وإذا لم يجدّد نفسه ويجدّد أعماله بتجدد اللّيل و النهار و يقدم ما فيه الخير لنفسه و لمجتمعه لأنّ الزمن لا ينتظر المتخلف .
ولعل ازدهار الثقافة العربية الإسلامية في مختلف مجالات المعرفة الإنسانية و التي امتدّ إشعاعها على جميع أنحاء العالم كان ثمرة وعي المسلمين للزمن.

3 ـ المسلمون القدامى والإبداع : 

أ ـ مسلمون مبدعون : [ سند 1-2 ص 142 + سند 3 ص 144 ] الجرجاني ( اللغة ) ـ موسى بن شاكر ( الرياضيات والفلك ) ـ ابن خلدون ( علم العمران البشري ) ـ موسى بن شاكر وأبناؤه ( علم الهندسة والرياضيات والفلك ) ابن الشباط التوزري ( الهندسة الزراعيّة ) ـ الرازي ( الطبّ والصيدلة )ـ البيروني ( علم الفلك والرياضيات ) ـ الوارزمي ( علم الجبر ) الخازني ..

ب ـ إبداعات في كل الميادين : [ سند 1-2 ص 143 ]
تصنيف الإبداعات إلى علميّة ومنهجيّة : الرياضيات / الكيمياء / الهندسة / الطبّ والصيدلة ..

ــ أقيّم وأوظف : 
ـ جاء في الأثر : ( من اجتهد وأصاب فله أجران ومن اجتهد ولم يصب فله أجر واحد )
ـ بذل الجهد ولو أدى الى الفشل يعتبر ايجابيا ويستحق التشجيع في الدنيا والثواب في الآخرة 
ـ هذه القيمة تعتبر حافزا على الإبداع ومواصلة البحث وعدم اليأس .

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Satelite



Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:18








المبحث الثالث : النصّ والتاريخ



۞الدرس الأول : الإعجاز التشريعي في القرآن
1 ــ أهمّ مصطلحات هذه المسألة : 
ـ التشريع الإسلامي : التشريع هو وضع القواعد القانونيّة لتكون ملزمة لتنظيم العلاقات في المجتمع .

ـ التشريع الإسلامي : هو ما شرّع الله لعباده من أحكام سواء كان تشريعها بالقرآن أو بالسنّة النبويّة .

الشرع في الاصطلاح : ما أظهره الله من الأحكام لعباده وهيئه؛ لأن يكون معيناً تشرب منه المقاصد والتفصيلات.


ـ الأحكام الشرعيّة : الحكمالشرعي : هو خطاب الله المتعلق بأفعال المكلّفين طلبا أو تخييرا أو وضعا . والأحكام التكليفية خمس وهي : الواجب + المحرّم + المستحب + المكروه +المباح 
ـ الإعجاز :لغة هو الإيقاع في العجز . 

ـ واصطلاحا:هي أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي سالم عن المعارضة. يظهر على يد مدّعي النبوة موافقاً لدعواه.

ـ الإعجاز التشريعي : 

ـمعناه أن القرآن الكريم جاء بهدايات تامّة كاملة تفي بحاجات البشر في كل عصر ومصر وفاء لا تظفر به في أي تشريع ولا في أي دين آخر . ويتجلى هذا من خلال المقاصد النبيلة التي رمى إليها القرآن في هدايته .


2 ـ من مظاهر الإعجاز التشريعي للقرآن الكريم : ـ يتميّز أسلوب القرآن الكريم بخروجه عن المألوف واختلافه عن كل التشريعات التي عرفتها البشريّة ( سماوية كانت او وضعيّة ) والتي ثبت عجزها وقصورها عن معالجة متطلبات البشر على مدى الزمان والمكان ، وعن مسايرة الأوضاع المستجدّة ..ـ التشريع القرآني يتميّز بأحكام وقوانين شاملة وعامّة ومتوازنة وسمحة تنظم حياة الأفراد والجماعات في كافة مجالات الحياة وتراعي الواقع المتغيّر ، وهي صالحة لكل زمان ومكان .
من مظاهر واقعيّة النص القرآني : التدرّج في تربية الأمة علما وعملا .. وذلك من خلال تنجيم القرآن ( تفريقه على 23 سنة في النّزول ) او النّسخ ( في تحريم الخمر على ثلاث مراحل ) أو مظاهر التيسير في التكاليف التعبديّة ، أو التصنيف الى مكي ومدني وما يترتب عن ذلك من هدم وبناء وتربية وتدرّج وإصلاح وارتقاء .. ( هدم للوثنية .. وبناء للتوحيد .. ) 
ـ القرآن الكريم أسّس للحضارة الإسلاميّة حقلا دلاليّا لا متناهي المعاني ، ومنهجا للإستدلال والبرهنة ، فهو نصّ مفتوح على العقل ، قابل للتفسير والتأويل والإجتهاد
ـ يتحمّل الإنسان مسؤوليّة أساسيّة تجاه القرآن ، ببلورة وجوه إعجازه ، وهو مدعوّ الى قراءته وتدبّره والتأمّل في معانيه وآياته وفهمه وتفسيره وتأويله في حدود الضوابط الشرعيّة .. قال الله تعالى : ( أفلا يتدبّرون القرآن أم على قلوب أقفالها ) محمد 24
ـ استخلاف الإنسان يقوم أساسا على توظيف الوحي وتحويله الى نظام للعالم .. وذلك بالإهتداء بما جاء فيه من مواعظ وأحكام .. لتحقيق صلاحه وفلاحه في الدارين . 


يتبع بإذن الله






Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:18




الدرس : مصادر التشريع


ـ معنى مصادر التشريع : هي الأصول والقواعد التي تبنى عليها المعرفة بالأحكام الشرعيّة + هي الأصول التي يؤخذ منها التشريع : ( القرآن + السنّة + الإجتهاد ) 

1 ـ القرآن الكريم :

ــ مدلولههو كلام الله المنزّل على محمد صلى الله عليه وسلم المكتوب في المصاحف ، المتعبّد بتلاوته ، المعجز بسورة منه،المنقول إلينا تواترا .
ـ القرآن الكريم هو أصل التشريع، ومصدره الأول

ــ منزلته التشريعيّة : ـ يمثل المرجع الأساسي لكلّ مصادر التشريع الإسلامي ، فيه تبيان بليغ لكلّ أمر من أمور الدين ، قال الله تعالى : ( ونزّلنا عليك الكتاب تبيانا لكلّ شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين ) النحل 89 

ـ عدد آيات الأحكام فيه قليلة مقارنة بسائر الآيات : ( 500 آية / 6204 آية ) وهذا يعتبر دليلا على أنّ مجال الإجتهاد واسع وفسيح .ـ
ـ القرآن الكريم على اختصاره وايجازه فهو جامع للأحكام الكليّة للشريعة الإسلاميّة .

ـ القرآن الكريم هو كتاب هداية ، نهتدي به في كلّ ميادين الحياة ، وهو مفتاح سعادتنا وفلاحنا في الدّارين قال الله تعالى : ( إنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشّر المؤمنين الذين يعملون الصّالحات أنّ لهم أجرا كبيرا ) الإسراء 9 .

2 ـ السنّة النبويّة : 

ـ مدلولها : هي كل ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو
فعل أو تقرير مما يصلح أن يكون دليلا لحكم شرعي.

ــ منزلتها التشريعيّة : 
ـ السنّة الصّحيحة هي ثاني مصادر التشريع الإسلامي بعد القرآن الكريم ، وقد ثبت ذلك بالأدلة النقليّة والعقليّة : 

ــ الأدلة النقليّة : قال الله تعالى : ( وما آتاكم الرّسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوا ) الحشر 7 + ( وما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى ) النجم 3 – 4 

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسّكتم بهما : كتاب الله وسنّة نبيّه ) أخرجه مالك في الموطأ ... 

ــ الأدلّة العقليّة : لا غنى للقرآن الكريم عن السنّة النبويّة ، فهي تقوم ببيان أحكامه وتفسير معانيه ، وتخصيص مجمله ، وتقييد عامّه ، وتفصيل أوامره ونواهيه .. مثال : تجد في القرآن قوله تعالى : ( وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة .. ) دون تفصيل ، فتأتي السنّة لتبيّن عددها وكيفياتها وأوقاتها وسننها وشروطها ... 

ــ نقد الحديث النبوي : ظهر الوضع والكذب في الحديث وذلك لعدّة أسباب .. فتجنّد علماء أجلاء للدفاع عن السنّة الشريفة ، فظهرت علوم الحديث ومنها علم الجرح والتعديل الذي اهتمّ بنقد روّاة الحديث ( السّند ) واعتمد مقاييس دقيقة لتصحيح الأحاديث اوتضعيفها ولدفع التعارض بينها .. ووقع تقسيم الحديث من حيث القبول او الردّ إلى : ـ حديث صحيح ـ حديث حسن ـ حديث ضعيف ـ حديث موضوع .
ومن حيث الإسناد إلى : حديث متواتر ، وحديث آحاد .


ــ وجوه التكامل بين القرآن والسنّة : 
ـ السنّة تبيّن القرآن وتفسّره : مثال : الصلاة ، الزكاة ..قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( صلّوا كما رأيتموني أصلي ) 

ـ السنّة تؤكّد وتوافق ما جاء في القرآن : مثال : قال الله تعالى : ( وعاشروهنّ بالمعروف ) قال صلى الله عليه وسلم : ( اتقوا الله في النساء واستوصوا بهنّ خيرا ) 

ـ السنّة منشئة لحكم لم يتعرّض له القرآن :مثال : نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن أكل كل ذي ناب من السّباع ومخلب من الطير .. كما حرّم الذهب على الرجال من أمّته .. 

 السنّة النبويّة تابعة للقرآن الكريم .

 اجتهاد الرسول صلى الله عليه وسلم في الأحكام أساسه القرآن وروح التشريع 



يتبع بإذن الله 
Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:19




الدرس الثالث والرّابع : مناهج التشريع


تعريف مناهج التشريع هي القواعد العامّة والمعايير والآليّات التي يتوصّل بها المجتهد إلى استنباط الأحكام من الأدلّة ( مثال : الإجماع + القياس + الإستحسان.. )


ــ هي مناهج اجتهاديّة :


ـ الإجتهاد : هو بذل الجهد العقلي في استنباط الأحكام لما يستجدّ من الحوادث التي لا نصّ على حكمها في الكتاب والسنّة.

ـ حكمه : الإجتهاد واجب ديني بصريح النصّ القرآني : قال الله تعالى : ( ولو ردّوه إلى الرّسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ) النساء 83


ـ الحاجة إليه :

ـ الواقع متغيّر والأحداث متجدّدة .. فلا بدّ من وجود أحكام شرعيّة لتلك المستجدات والطوارئ ..

ـ طبيعة النصّ القرآني ( وجود المتشابه يفتح مجالات واسعة للتاويل والفهوم المختلفة ..)

ـ الإجتهاد يعتبر ضروريّا فبه يتجدّد فهم النصّ القرآني ويقع استنباط الأحكام التشريعيّة المناسبة لما يستجدّ في حياة المسلمين ..

ـ بالإجتهاد تضمن الشريعة الإسلاميّة بقاءها كما تحقق استمراريّتها وصلاحيّتها لكلّ زمان ومكان .




ـ من شروط الإجتهاد :

ـ الإجتهاد محصور في فئة من العلماء تتوفّر فيهم شروط معيّنة أهمّها :

ـ فقه اللغة .( علوم وسائل )

ـ معرفة مقاصد الشريعة وأهدافها .

ـ الخبرة بشؤون الحياة كلّها ( فقه الواقع ) لأنّها متعلّق الأحكام .


ــ أهمّ المناهج الإجتهاديّة :


1 ـ الإجماع :

ـ تعريفه : هو اتفاق جميع المجتهدين من أمّة محمّد صلى الله عليه وسلم بعد وفاته في عصر من العصور على حكم شرعيّ .

ـ منزلته التشريعيّة : هو ثالث مصادر التشريع الإسلامي



ـ الحاجة إليه في كلّ عصر :

ـ الواقع المتغيّر المتطوّر يفرض على المجتهدين اللجوء إلى التشريع والإجتهاد الجماعي .

الإجماع هو مسؤوليّة جماعيّة وتاريخيّة .

الصحابة عملوا بالإجماع في عدّة مسائل ( مثال : وقف عمر بن الخطاب أراضي الشام والعراق دون أن يقسّمها على الغانمين ، وسنده في ذلك هو أن تترك تلك الأراضي بيد أهلها مع وضع الخراج عليها ، ليكون الخراج موردا للمسلمين وتمويلا لخزينة بيت المال .. ووافق الصحابة جميعهم على صنيع عمر رضي الله عنه ) وفي ذلك مراعاة لمصالح المسلمين .

ـ من الأمثلة على الإجماع في عصرنا : اجمع العلماء على جواز جواز استعمال ماء الحنفيّة في العبادات ( الوضوء والغسل ) بالرغم من أنه ماء غير طهور ، وذلك لرفع الحرج عن المكلفين .


يتبع بإذن الله 





Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:19



2 ـ القياس :


ــ مدلوله : هو إلحاق حكم الأصل بالفرع لاشتراكهما في علّة الحكم .

ـ العلة : هي السبب الرئيسي لتشريع الحكم .

ـ القياس هو المصدر الرّابع للتشريع الإسلامي .

ـ مثال : تحريم المخدّرات قياسا على الخمر لاتحادهما في علّة التحريم ( ذهاب العقل )


ــ أركان القياس : أربعة ( تطبيق المثال المذكور آنفا) :

ـ الأصل : وهو الأمر المقيس عليه ( مثال : الخمر )

ـ الفرع : وهو الأمر المراد قياسه ( مثال : المخدرات )

ـ الحكم الشرعي : حكم الأصل ( مثال : الخمر حرام )

ـ العلّة الجامعة بينهما : ( ذهاب العقل )


ــ القياس يعتبر آليّة اجتهاديّة ضروريّة لمواكبة الوقائع المستجدّة واستنباط أحكامها التشريعيّة .


ــ شروط صحّة القياس :

ـ أن لا يخالف نصّا شرعيّا من الكتاب او السنّة .

ـ أن لا يؤدي إلى تغيير حكم من أحكام النصّ


يتبع بإذن الله 





Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:19



3 ـ الإستحسان :


ــ تعريفه : استحسن الشيء : اعتبره حسنا

ـ هو الأخذ بمصلحة جزئيّة في مقابل دليل كلّي .

ـ هو تقديم الإستدلال المرسل على القياس لأنه أعمّ منه وفيه حفظ للمصلحة وجلب لها .


ـ مثال : كشف العورة محرّم بصريح النصّ  كشف العورة يحرّم بطريق القياس أمام الطبيب تقتضي المصلحة أن تكشف العورة امام الطبيب حتى يتمكن من معرفة العلّة وتقديم الدّواء الذي يحفظ حياة الإنسان

 حفظ حياة الإنسان مصلحة معتبرة .

 المصلحة ( المحافظة على النفس ) تقدّم على القياس ، وهذا الترجيح يسمى استحسانا .


ـ الإمام مالك بن أنس يأخذ بالإستحسان ، قال عنه : إنّه تسعة أعشار العلم .



4 ــ المصالح المرسلة : وتسمّى أيضا بالإستصلاح :


ـ تعريفها : هي المصالح التي تلائم مقاصد الشريعة ، بحيث يترتب على تشريع الحكم معها تحصيل منفعة أو دفع مضرّة ، ولم يقم دليل من القرآن او السنّة على اعتبارها ولا على الغائها .

ـ مثال : ضرب النقود + فرض الدولة الضرائب على الرعيّة + بناء السّجون ..


ـ طبّق الصحابة هذا المنهج :

ــ جمع عمر بن الخطاب الناس على إمام واحد في صلاة التراويح المقصد : توحيد الناس وجعل المصلين اكثر اطمئنانا وخشوعا في صلاتهم ..

ــ في عصرنا : توثيق الزواج بعقد مكتوب  المقصد : حفظ حقوق الزوجة والأبناء .. ( لم يرد بشأنها نصّ لأنّ الزواج لم يكن يوثق كتابة في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم )


ــ شروط الأخذ بالمصالح :

ـ أن لاتتعارض مع النصّ .

ـ أن تكون معقولة .

ـ أن ترفع حرجا لازما .



يتبع بإذن الله 




Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:19



5 ـ الإستصحاب :


ــ تعريفه : هو الحكم على شيء بما كان ثابتا له او منفيّا عنه حتى يقوم الدليل على خلافه .

ـ معناه إذا زال السبب المصاحب للحكم فإنّ ذلك الحكم يتغيّر .


ـ مثال : كلّ متّهم بريء حتى تثبت إدانته + المفقود حيّ حتى يحكم القاضي بموته ..

ـ هذا المصدر يعتبر حجّة تشريعيّة عند الإمام مالك والشافعي والظاهريّة .


6 ـ العرف :


ـ تعريفه : هو ما تعارف عليه الناس واتفقوا حوله .

ـ العرف هو ما يغلب عل الناس من قول أو فعل او ترك .

ـ العرف : المعروف هو ضدّ المنكر .


ــ حجيّته : قال الله تعالى : ( خذ العفو وامر بالعرف وأعرض عن الجاهلين ) الأعراف 200

ـ المالكية والشافعيّة يحتجّون به ويذهبون إلى اعتباره ، قاعدة = العادة محكمة .


ــ شروطه :

ـ لا يخالف دليلا شرعيّا ( لا يحلّ حراما ولا يحرّم حلالا )

ــ العرف متغيّر بتغيّر الزمان والمكان ، مثال : النقود ، اللباس ..  لا بدّ أن تراعي الفتاوى تلك الأعراف حتى لا تنحرف عن مقاصد الدّين ، وتتسبّب في تضييع مصالح المسلمين ..


يتبع بإذن الله



Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:20




7 ـ القواعد الفقهيّة :


ـ تعريفها : ج قاعدة وهي حكم اكثريّ ينطبق على أكثر جزئيّاته لتعرف أحكامها منه .

ـ أمثلة للقواعد الفقهيّة :

ـ الضرورات تبيح المحضورات : دليله قوله تعالى : (فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلَا عَادٍ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِۚإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ) البقرة 173


ـ الأصل في الأشياء الإباحة : دليله قوله تعالى : (وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ ۚإِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ) الجاثية 13


ـ المشقّة تجلب التيسير : قال تعالى : يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ ) البقرة 185


ـ الأمور بمقاصدها : قال صلى الله عليه وسلم : ( إنّما الأعمال بالنيّات وإنّما لكل امرىء ما نوى .. ) رواه البخاري ومسلم

ـ الضرر يزال بمثله .

ـ الضرر يزال .

ـ درء المفاسد أولى من جلب المنافع والمصالح .

ـ اليقين لا يزال بالشكّ ..


ــ أهميّتها التشريعيّة :

ـ تتميّز بالإيجاز في العبارة وسهولة التركيب والإستيعاب

ـ تتضمّن أسرار الشرع وحكمه ومقاصده وأهدافه ..

ـ القواعد الفقهيّة تستند إلى دليل من القرآن أو من السنّة .

ـ لا يمكن للفقيه والمجتهد ان يستغني عنها في تخريج الأحكام الفقهيّة وفي الإفتاء .

ـ تمثل اجمالا النظريّات العامّة في الفقه الإسلامي كقواعد التيسير في الشريعة .. تدخل تحتها اكثر المسائل الجزئيّة والفرعيّة .

ـ القواعد الفقهيّة هي مظهر من مظاهر النضج المنهجي لدى علماء المسلمين ، لأنه بلغ مرحلة التقعيد والتأصيل بحيث تكفي معرفة القاعدة لتحديد احكام الجزئيّات المندرجة تحتها .

مثال للجزئيّات الموصلة إلى القواعد :

ـ يرخّص للمريض الإفطار في رمضان .

ـ يرخّص للمسافر القصر في الصلاة .

ـ يرخّص لمن عجز عن الوقوف أن يصلي جالسا .

ـ يرخّص للحامل والمرضع الإفطار في رمضان ..

الحكم الأغلبيّ  المشقّة تجلب التيسير .


ـ في عصرنا أصدرت المجامع الفقهيّة العديد من الفتاوى التي تدخل تحت تلك القواعد الفقهيّة الكليّة .

ـ مثال : جواز نقل وزرع الأعضاء .. بشروط

ـ جوازالتبرّع بالدمّ .. فهذا النقل جائز بالإتفاق مع التاكّد أنّ النفع المتوقع أرجح من الضرر المترتب عليها .

ـ مثال 2 : عملا بالقاعدة الفقهيّة القائمة على دفع المضارّ وسدّ ذرائع الفساد ، قرّر الفقهاء أنّ كل ما يفعل بالإنسان فعل الخمر ياخذ حكمها في التحريم والتجريم كالمخدّرات والحشيش والأفيون ..


يتبع بإذن الله
Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:20


مقاصد التشريع





1 ـــ معنى المقاصد :

لغة
 : ج مقصد = الغاية – الهدف – المراد ..




اصطلاحا : مقاصد الشريعة الإسلاميّة هي الغايات والأهداف التي قصد الشارع ( الله تعالى ) تحقيقها من الإسلام عامّة ومن كل حكم تفصيلي خاصّة .


ـ والمقصد العام للشريعة هو تحقيق مصالح الناس بكفالة ضروريّاتهم ( حفظ الدين والنفس والعقل والنسل والمال ) ، وتوفير حاجياتهم ، وتحسينيّاتهم أفرادا وجماعات .


ـ ومعرفة المقصد العام للشارع من التشريع يعتبر من أهم ما يستعان به على فهم نصوصه حق فهمها وتطبيقها على الوقائع والمستجدات ..واستنباط الحكم فيما لا نصّ فيه .


2 ـــ آليات المقاصد :




۞ آليّة تعليل الأحكام : أحكام الشرع نوعان :


ــ أحكام معلّلة : معقولة يمكننا فهم الحكمة من تشريعها بالعقل او بالنص وهي كثيرة ( قابلة للتعليل )


ــ أحكام غير معللة : ( متعبّدة ) لا نفهم الحكمة من تشريعها بالعقل ولكن قد نصل يوما الى فهمها (كالصلاة والصيام والحج ... ) من القواعد الأصوليّة : العبادات لا تعلّل : مثلا لا يجوز أن تبحث عن علّة عدد ركعات الصلوات ... أو اوقاتها


ـ تكمن أهميّة التعليل في انّ المجتهد يجعله مناطا للحكم الذي يفتي به .




۞ ـ المناط : هو علّة او سبب الحكم الشرعي . فالمجتهد عليه أن يتوصّل الى معرفة العلّة التي ربط الشارع بها الحكم .


ـ من عادات الشارع أن يردّ الناس إلى العلل ( المظان ) الظاهرة دون ان يتوغل بهم في العلل الخفيّة التي تلتبس عليهم وذلك من باب التيسير عليهم .


ـ يستمدّ العلماء آليّة تعليل الأحكام من القرآن الكريم والسنّة النبويّة ، حيث يحصي ابن القيّم ما يزيد عن الألف موضع فيهما تتوفّر على تعليل الأحكام وذلك باستعمال :




۞ ـــ الأدوات اللغويّة : لـ - ف – كي – ان – لعلّ – من أجل ... مثال : قال الله تعالى : ( من اجل ذلك كتبنا على بني اسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ..)المائدة 32 




۞ ـــ الصّيغ التعبيريّة : السبب الصريح : مثال : انكار ان يكون الخلق أو الشرع عبثا : قال الله تعالى : (أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا وأنكم إلينا لا ترجعون ) + انكار التسوية بين مختلفين : ( أفنجعل المسلمين كالمجرمين .. ) + انكار التفريق بين متماثلين : ( الخبيثات للخبيثين والخبيثون للخبيثات والطيّبات للطيّبين والطيّبون للطيّبات ..) + الدعوة الى التفكّر والتأمّل والتدبّر ( أفلا يتدبّرون .. أفلا يعقلون ..)




مثال طبّقه الصحابة لآليّة التعليل : حرم عمر بن الخطاب طائفة المؤلفة قلوبهم من نصيبهم في الزكاة مع وجود النص : ( إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم ...) والمؤلفة قلوبهم هم الذين دخلوا الإسلام حديثا يمنحون نصيبا من الزكاة وإن كانوا أغنياء وذلك تأليفا لقلوبهم وحتى لا يرتدّوا . قرّر عمر بن الخطاب ان العلّة من تأليف الناس بالصدقات قد انتفت بعد ان أغنى الله الإسلام بكثرة الأتباع .




۞ آليّة التفريق بين اللفظ والمعنى :


ـ اللفظ غير مقصود لذاته بل لما وضع له ◄ فالألفاظ هي أوعية للمعاني .


ـ المهتم باللفظ ظاهريّ والمهتمّ بالمعنى باطنيّ والمهتمّ بهما معا مقاصدي . اتباع الظاهر فقط دون الباطن هدم للشريعة .


ـ اللفظ أداة والمعنى مقصد ◄ الأولى هو الجمع بين اللفظ والمعنى دون الإخلال بأحدهما .


ـ لذلك اهتم اللغويون بعلوم اللغة باعتبارها علوم وسائل ، والعلوم الشرعيّة هي علوم مقاصد .




3 ـ دور المصلحة في توسيع دائرة الإجتهاد :



۞ ــ أنواع المصالح :

مصالح معتبرة ( أثبتها النصّ ) + مصالح ملغاة ( ألغاها النصّ) + مصالح مرسلة ( لم يعتبرها النصّ ولم يلغها )




۞ ــ شروط الأخذ بالمصلحة : أن لا تتعارض مع النصّ + أن تكون معقولة + أن ترفع حرجا لازما .



۞ ــ المقصد الرّئيسي للشريعة الإسلاميّة :
جلب المصالح ودفع المفاسد .




" ولا يخفى أن معيار تحديد النفع والضرر ليس كما يراه الناس ، بل كما يراه الشارع ، لأنّ الإنسان قد يرى ما هو ضار نافعا ، فيستحلّ السرقة أو شرب الخمر مثلا . وقد يرى ما هو نافع ضارا ، فيجد في الزكاة مثلا نقصا لماله ، مع أنها تطهير له .. قال تعالى : ( ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السماوات والأرض ومن فيهنّ ) المؤمنون 71 ( د وهبة الزحيلي . )


ــ فالله تعالى هو أحكم الحاكمين وهو أعلم بمصالحنا من أنفسنا : قال سبحانه وتعالى : ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) ◄ فلا يمكن أن تكون المصلحة مصادمة للنصوص ◄ لا يجوز تقديم المصلحة على النص القطعي الثابت




يقول ابن القيّم : ( إنّ الشريعة مبناها وأساسها على الحكم ، ومصالح العباد ، في المعاش والمعاد ، وهي عدل كلها ، ورحمة كلها ، ومصالح كلها ، وحكمة كلها .. فالشريعة عدل الله بين عباده ، ورحمته بين خلقه ، وظله في أرضه ، وحكمته الدّالة عليه وعلى صدق رسوله صلى الله عليه وسلم أتمّ دلالة وأصدقها ) إعلام الموقعين ج 3 ص 14 – 15


ــ كل ما فيه مصلحة أمر الشارع باتباعه وإن لم يصرّح بذلك .


ــ كل ما فيه مفسدة امر الشارع باجتنابه وإن لم يصرّح بذلك .


◄ ليست العبرة باللفظ بل بالمعنى والمقصد .


◄ حفظ نظام الأمّة واستدامة صلاحه بصلاح الإنسان ( الإصلاح وإزالة الفساد وذلك في تصاريف أعمال الناس = صلاح العقل + العمل )


◄ قاعدة : حيثما وجدت المصلحة فثمّ شرع الله .


◄ قاعدة : يدور الحكم حيث دارت المصلحة وجودا وعدما .


ــ إذا تعارضت المصلحة الذاتيّة مع المصلحة العامّة غلبت مصلحة المجموعة لأنها تمثل العدل في أقوى صوره .


ــ لا يجوز اهمال مصلحة أو الإقتراب من مفسدة ، حتى وإن لم يكن هناك دليل من النصّ والإجماع او القياس يدلّ عليها .




4 ــ فهم جوهر المقاصد :
جوهر المقاصد هو حفظ المصلحة مطلقا في راهنها وفيما ستؤول إليه نتائجها ، يقول فتحي الدريني : المصلحة الذاتيّة المشروعة في أصلها قد تنقلب غير مشروعة إذا أفضت إلى مآل ممنوع ، وفي هذه الحالة يتوقف العمل بالحكم .



ـ إنّ المجتهد لا يحكم على فعل من الأفعال الصادرة عن المكلفين بالإقدام أو الإحجام إلا بعد النظر إلى ما يؤول إليه ذلك الفعل . مثال : جواز التبرّع بالأعضاء على الإطلاق ◄غير محمود العواقب ، وقد يؤدي إلى مخالفات خطيرة ◄ فلا بدّ من تقييده بشروط .


ـ تركّز روح المصلحة في تحقيق مبدإ العدل قال الله تعالى : ( الله الذي أنزل الكتاب بالحق والميزان ) الشورى 17 .
الحقّ = الصدق . الميزان = العدل



ـ كل طريقة فيها إقامة للحق والقسط فهي من الدين لأنّ الشريعة مبنيّة على مراعاة المصالح ، وذلك تجسيما لصفات العدل والرحمة ◄ فكلّ ما يخالف ذلك يعتبر خروجا عن الشريعة .


ــ يراعي المجتهد في استنباط الأحكام الشرعية مآلات الأفعال وعواقبها وآثارها ، وكمثال على النظر في مآلات الأفعال ما ثبت عن النبيّ صلى الله عليه وسلم أنه امتنع عن قتل المنافقين مع علمه بهم ومع علمه باستحقاقهم القتل وقال : ( لا يتحدّث الناس انّ محمدا يقتل أصحابه ) لأنّ ذلك يترتّب عنه نفور الناس من الإسلام خشية أن يقتلوا بتهمة النفاق .


ـ من آثار اعتبار المآلات في الإجتهاد : الإستحسان + سدّ الذرائع مثال : ما يؤدي إلى الحلال فهو حلال، وما يؤدي إلى الحرام فهو حرام )


◄ حتميّة الاجتهاد وانفتاح التشريع الإسلامي على قضايا العصر بتعدد المناهج الاجتهادية وتنوّعها.



تمّ بحمد الله 


Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:21


التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا STY45105




قراءة في المواضيع التي طرحت والتي لم تطرح منذ سنة 2008 


لو ألقينا نظرة على المواضيع التي امتحن فيها المترشحون في امتحان البكالوريا منذ بدء تطبيق البرامج الجديدة يعني منذ سنة 2008 لخرجنا ببعض الملاحظات :


ــ سنة 2008 : كان الإمتحان حول المبحث الأوّل ( التوحيد والمجتمع ) وبالتحديد حول مسألة الحريّة في الفكر الإسلامي ( ابن رشد ومقالته في السببيّة )

ــ بقي موضوع التوحيد وتحرير الإنسان + الكونيّة والعولمة لم يقع طرحها !!!


ــ سنة 2009 : جاء الوضوع في اطار المبحث الثاني ( تسخير الكون ومسؤولية الإنسان ) وبالتحديد حول اشكالية الغيب والشهادة وضرورة التوفيق بين الدنيا والآخرة أي بين مطالب الجسد ومطالب الرّوح مع التأكيد على عامل الإبداع .


ــ سنة 2010 : جاء الموضوع أيضا في اطار المبحث الثاني ( تسخير الكون ومسؤولية الإنسان ) وبالتحديد حول مسألةالوعي بالزمن 

ــ بقي موضوع : الإبداع والقيم لم يمتحن حوله المترشحون !!!



ــ بقي كلّ المبحث الثالث لم يمتحن فيه المترشحون إلى يوم الناس هذا !!!

ملاحظة : التلميذ الواقعي يراجع كل البرنامج فلا يغامر ولا يسقط منه شيئا في المراجعة ، ولكنه يركّز على المواضيع التي لم تطرح أكثر من غيرها ، وأسأل الله تعالى ان يوفقكم لما يحبّه ويرضاه .



التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا F35eb64b17io3



Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:25




التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا STY45105


هذا تلخيص للمبحث الثالث جمعته من عدّة مصادر أرجو أن ينتفع به تلامذتنا في المراجعة .

أدعوكم إلى العناية بكلّ محتوى البرنامج مع التركيز قليلا على هذا المبحث الثالث وذلك لسببين : 
ــ نظرا لما ينطوي عليه من صعوبات .
ــ لم يتناول الإمتحان هذا المبحث مطلقا .


وبالتوفيق إن شاء الله التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Frown



المبحث الثّالث: النص والتاريخ

۞ المسألة الأولى: الإعجاز التشريعي 

۞ ـ الدرس الأول : الإعجاز التشريعي في القرآن

ــ الإشكالية: كيف يتجلى الإعجاز التشريعي في القرآن ؟

تمهيد : التشريع نوعان :

ــ العام : وهو قيام السلطة المختصة في الدولة ( أي السلطة التشريعية ) بوضع قواعد أو استنباطها لتكون ملزمة لتنظيم العلاقات في المجتمع.

ــ الخاص : فهو القاعدة القانونية ذاتها أو النص الذي يصدر عن هذه السلطة)
ولما كانت الشريعة الإسلامية إلاهية الأساس لا يمكن أن يكون التشريع بمعناه الحديث مصدرا من مصادرها لكنّ الشارع وهو الله سبحانه وتعالى وضع أسس لاشتراك المسلمين في التشريع عن طريق

1 ــ معنى الإعجاز :
ـ في اللغة: الإيقاع في العجز والتحدي.
ـ في الاصطلاح: يُقصدُ بالإعجاز القرآني إثبات القرآن عجز البشر عن الإتيان بمثله او حتى بعضه وهو ما تحدّاهم به .
ـ الغرض من الإعجاز : الإعتراف بصدقه والعمل بتشريعاته وأحكامه .
الإعجاز وسيلة وليس غاية .

2 ــ خصائص النصّ القرآني :
ــ من حيث المضمون :
العموم : القرآن الكريم نصّ عامّ يخاطب الإنسانيّة كلّها .
الشمول : الإهتمام بكلّ مشاغل الحياة .
القرآن نصّ مفتوح : هو نصّ ثريّ يحتمل ما لا نهاية له من التأويلات والإجتهادات
هو حافز للعقل للبحث والإستنباط ( الإجتهاد )
ــ من حيث التشريع :
 مراعاة مبدأ التدرّج ( مثال : التدرّج في تحريم الخمر .. )
 مراعاة السّياق الزماني ( ما نزل قبل الهجرة "المكّي" وما بعدها "المدني")
النصّ القرآني يتفاعل مع الواقع والزمن والتاريخ .

3 ــ أنواع الإعجاز القرآني :
ـ الإعجاز البياني ( فصاحة اللغة وبلاغة الأسلوب )
ـ الإعجاز الغيبي ( الإخبار عن الكثير من الغيبيّات الماضية أو المستقبلة .. )
ـ الإعجاز العلمي ( إشارات علميّة دقيقة حول بعض الحقائق العلميّة..)
ـ الإعجاز التشريعي ( تشريعات خالدة لأنّها تنسجم مع الفطرة )

4 ــ مظاهر الإعجاز التشريعي :
 قدرة القرآن على معالجة كلّ المسائل الإجتماعيّة والإقتصاديّة والسياسيّة وتنظيم أحوال المجتمعات عبر تشريعات مدنيّة وجنائيّة وحربيّة وماليّة ..
 التشريع الإسلامي صالح لكلّ زمان ومكان ( ينبني على كليّات "أصول" ثابتة يشتغل عليها المجتهد لاستنباط أحكام فرعيّة تناسب الواقع المعيش .
الأحكام الفرعيّة متغيّرة .
العناصر التي تصنع باجتماعها الإعجاز التشريعي :
أحكام النصّ ( القرآن والسنّة ) ثابتة وهي الأصول التي يهتدي بها المجتهد في عمليّة استنباط الأحكام .
العقل وهو الآليّة التي بها يتوسّل المجتهد لربط النصّ بالواقع .
مناهج الإجتهاد ( القياس ـ الإستحسان ـ المصالح المرسلة ـ الإستصحاب .. )وهي أدوات تساعد المجتهد على حلّ مشكلات الواقع .
الواقع المتغيّر الذي يفرض على المجتهد الإحاطة بكل مستجدّاته والإجابة عن كلّ تساؤلاته .

۞ المسألة الثانية: فلسفة التشريع :
1 ـ مصادر التشريع
2 ـ مناهج التشريع
3 ـ مقاصد التشريع


۞ ـ الدرس الثاني : مصادر التشريع

ــ الإشكالية: كيف تؤثر مقاصد التشريع في حركة الاجتهاد ؟

قال الرسول صلى الله عليه وسلم( تركت فيكم أمرين لن تضلوا بعدي ما تمسكتم بهما : كتاب الله وسنة رسوله ) الإمام مالك
مصادر التشريع هي:
ـ القرآن 
ـ السنة
ـ الاجتهاد في ما لم ينزل فيه نص .

أ- القران :
ــ تعريفه : هو كلام الله المعجز المنزل على نبيه محمد صلّى الله عليه وسلم المكتوب في المصحف المنقول إلينا بالتواتر المتعبد بتلاوته.

ـ ويشمل أحكاما في العقيدة والمعاملات والأخلاق والعبادات 
وأحكام القران في العبادات وما يلحق بها من الأحوال الشخصية والمواريث، أحكام تفصيلية لأن أكثر أحكام هذا النوع تعبدي ولا مجال للعقل فيه ولا يتطور بتطور البيئات، أما فيما عدا ذلك من الأحكام المدنية والمعاملات الاقتصادية والدولية.. فمبادئ أساسية و قواعد عامة لأنها تتطور بتطور البيئة والمصالح وذلك ليجتهد العلماء في استنباط الأحكام في حدود أسس القرآن و من غير اصطدام بحكم جزئي فيه

ب-السنة :
ــ تعريفها :ما صدر عن النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير من جهة دلالته على أحكام الشريعة.

ـ لا تأتي السنة بزائد عن القرآن ولا تخرج عن نطاقه وروحه
ـ قال تعالى{ وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ . ** النحل44 
ـ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم " : أوتيت القرآن ومثله معه".

ــ أحكام السنة :
تقرر وتؤكد ما جاء في القرآن :

ـ قال تعالى{ وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ حَتَّى يَبْلُغَ أَشُدَّهُ وَأَوْفُوا الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ لَا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا وَإِذَا قُلْتُمْ فَاعْدِلُوا وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى وَبِعَهْدِ اللَّهِ أَوْفُوا ذَلِكُمْ وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ** الأنعام 152
ـ قال الرسول صلى الله عليه وسلم( من ولي يتيما له مال فليتجر فيه ولا يتركه حتى تأكله الصدقة )

تبين ما جاء في القرآن :

تخصيص العام : قال تعالى: { وَأُمَّهَاتُكُمُ اللَّاتِي أَرْضَعْنَكُمْ** 23 النساء
قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (لا تحرم المصة ولا المصتانتقييد المطلق : قال تعالى{ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ **11 النساء 
ـ قال الرسول صلى الله عليه وسلم في شأن الوصية( الثلث والثلث كثير) 
تفصيل المجمل : قال تعالى:{وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ** 43 البقرة
ـ قال الرسول صلى الله عليه وسلم : (صلوا كما رأيتموني أصلي) 

تِؤسس أحكاما سكت عنها القرآن قياسا على ما جاء فيه أو استلهاما من مبادئه:

ـ قال تعالى: {حُرِّمَتْ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةُ وَالدَّمُ وَلَحْمُ الْخِنْزِيرِ وَمَا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ** 3 المائدة
ـ نهى رسول الله عليه وسلم عن كل ذي ناب من السّباع وكل ذي مخلب من الطيّر. أبو داود + تحريم لبس الذهب والحرير على الرجال من أمته . 

ج- الاجتهاد :
ـ في اللغة : هو استفراغ الوسع في أي فعل كان.
ـ اصطلاحا: استفراغ الفقيه الوسع ليحصل على ظن بحكم شرعي.
وهو نوعان:
ـ اجتهاد يستند إلى النص
ـ اجتهاد يستند إلى المصلحة

 كل من المصدر العقلي والنقلي مفتقر إلى الأخر لأن الاستدلال بالمنقول لا بد فيه من النظر والتدبر بالعقل والأدلة العقلية لا تعتبر شرعا إلا إذا استندت إلى النقل.

ـــ دواعي الاجتهاد والأسباب الباعثة عليه :

دعوة القرآن إلى إعمال العقل 
شمول الشريعة لكل مناحي الحياة
محدودية نصوص الأحكام 
مصالح الناس المتجددة
القضايا المستحدثة
عالمية الدين
الاجتهاد ضرورة لإيجاد الأحكام الشرعية للقضايا التي لا نص على حكمها و تلبية حاجات المجتمع و تطوراته و حل مشاكله ومسايرة الزمن

ـ قال الشاطبي( إن الوقائع في الوجود لا تنحصر فلا يصح دخولها تحت الأدلة المنحصرة ولذلك احتيج لفتح باب الاجتهاد)الموافقات

۞ ــ الدرس الثالث : مناهج التشريع ( مناهج الإجتهاد )

ــ الإشكالية: كيف يلبّي التشريع الإسلامي المستند إلى الوحي (الثابت, المقدس ) "حاجيات الواقع" المتغيرفي كل عصر وبيئة ؟


أ- الاجتهاد البياني: ويبحث في النص الشرعي ( القران والسنة) لمعرفة دلالاته على الأحكام لفظا و معنى  التفسير والتأويل

ب- الاجتهاد الجماعي : ويسمي "الإجماع" و هو اتفاق العلماء من الأمة بعد وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم في عصر على حكم شرعي مثل إجماع الصحابة على جمع القرآن في مصحف.

ج- الاجتهاد القياسي : وهو إلحاق حكم قضية مسكوت عن حكمها بقضية منصوص على حكمها لإشتراكهما في علة الحكم مثل تحريم كل مسكر قياسا على تحريم الخمر.

د- الاجتهاد الاستصلاحي : وهو العمل بالمصلحة المرسلة أي التي لا يشهد لها أصل خاص بالاعتبار أو الإلغاء مثل ثبوت الزواج بوثيقة رسمية.

هـ - الاجتهاد الاستحساني : وهو إيثار دليل على آخر لمرجع يعتد به شرعا مثل جواز بيع الإستصناع رغم أنه عقد على معدوم وذلك للتيسير على الناس ورفع الحرج عنهم.

و- الاجتهاد العرفي : وهو الذي يحكّم عادات الناس وما تعارفوا عليه إذا لم يلغ أصلا شرعيا مثل التسامح مع من انتفع بثمار خارجة عن حدود بستان.

ز- الإجتهاد الإستصحابي : وهو جعل الحكم الذي ثبت في الماضي باقيا في الحال حتى يقوم دليل على تغيره مثل المتهم البريء حتى يقوم دليل على ثبوت التهمة.

ح- الاجتهاد القائم على سد الذرائع : والذريعة هي السبب وسد الذريعة منعها، أي منع المباح لمنع حرام متوقع مثل منع بيع العنب لمن يصنعه خمرا.

۞ ـ الدرس الرّابع : مقاصد التشريع ( المصالح )

ــ الإشكالية: كيف تؤثر مقاصد التشريع في حركة الاجتهاد ؟
قال ابن القيم : (إن الشريعة الإسلامية مبناها وأساسها على الحكم ومصالح العباد في المعاش والمعادإعلام الموقعين.
مقاصد التشريع هي الغايات التي من اجلها شرعت الأحكام و هي لا تتجاوز 3 مقاصد : ( التيسير- العدل – المصلحة (.

إن المتتبع لأحكام الله ولجزئيات الشريعة يلاحظ أنها غائية تهدف الي تحقيق العدل والرحمة و تراعي مصالح العباد في الدنيا والآخرة فتبين أن الشريعة أحكام تنطوي على مقاصد.
المقصد الرئيسي للشريعة الإسلاميّة : جلب المنافع ودفع المفاسد.

هذه المصالح جمعها العلماء في كليات خمس : ( حفظ الدين وحفظ النفس وحفظ العقل و حفظ النسل وحفظ المال ). وقد اعتمد العلماء المصلحة أساسا للتشريع فيما لا نص فيه باعتبار أن الأحكام تدور مع أسبابها وجودا و عدما فكلما وجد السبب وجد الحكم و كلما رفع السبب ارتفع الحكم لان للتشريع مصالح تنطوي على أحكام.

ماهي منزلة المصلحة في التشريع ؟ وماهي شروط اعتبارها؟
قال تعالى:{هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ** 78 الحج

ــ شروط المصلحة : 
للمصلحة دور كبير في رفع الحرج عن الناس وعدم التضييق عليهم و حل مشاكلهم إذ تساهم في توسيع دائرةالاجتهاد إلا أن العلماء وضعوا لها شروطا أو ضوابط
أن تكون ملائمة لمقاصد الشرع .
أن لا تعارضها مصلحة أخرى أولى منها أو مساوية لها .
أن تكون حقيقية لا وهمية
أن تكون كلية لا جزئية
أن تكون عامة لا خاصة .

من ضوابط التشريع :
ــ وضع العلماء ضوابط للتشريع من خلال استنباط قواعد للاجتهاد من المصادر الأساسية ( القرآن والسنة) وهي نوعان :

أ- قواعد فقهية :
وهي مبادئ عامة في الفقه الإسلامي و أحكام كلية تنطبق على جزئيات أمر ما أو على أكثرها يعتمدها الفقيه في التشريع مثل ( دفع المفاسد مقدم على جلب المصالح ـ الضرر يُزال ـ الأعمال بمقاصدها أي بالنيّات ..)

ب- قواعد أصولية :
دورها وضع المنهج و بيان الطرق التي يلتزم بها الفقهاء في استنباطهم الأحكام الشرعية من أدلتها مثل ترتيب المصادر: القرآن ثم السنة ثم الاجتهاد, وترتيب المصالح : المصلحة العامة تقدم على المصلحة الخاصة و مثل الكلي يتقدم على الجزئي.


الخاتمة
:
الاجتهاد ثمرة تفاعل ايجابي بين النص و العقل والواقع.
يساهم الاجتهاد في إثراء النص و امتداده و استيعابه ما لا يتناهى من القضايا فيجعله صالحا لكل زمان و مكان كما ينمي الاجتهاد قدرات العقل وينضجه من خلال الالتزام بالإجابة على القضايا المستحدثة عبر الزمان والمكان و باعتبارها قادحا للعقل أما الواقع فيتطور و يتغير و يتكيف بحسب إلزامات الوحي.

Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:25





التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا STY45105






خريطة طريق لمترشح البكالوريا في مادة التفكير الإسلامي 



بدأ العمل بالبرامج الجديد للمادة منذ السنة الدراسيّة : 2008 / 2009 ، وقد تناولت الإمتحانات المسائل التالية : 


ـــ دورة 2008 / 2009 : حول المبحث الثاني ( تسخير الكون ومسؤوليّة الإنسان ) تناول الموضوع مسألة العلاقة بين الغيب والشهادة ودورها في تحقيق الإبداع الحضاري .

ـــ دورة 2009 / 2010 : حول المبحث الثاني ( تسخير الكون ومسؤوليّة الإنسان ) تناول الموضوع مسألة الوعي بالزمن ودوره في تحقيق البناء الحضاري .

ــ دورة 2010 / 2011 : حول المبحث الأوّل ( التوحيد والمجتمع ) تناول الموضوع مسألة العلاقة بين الكونيّة الإسلاميّة والعولمة .


ـــ دورة 2011 / 2012 : حول ....... ( ............ ) ..... !!!! وهذا داخل في علم الغيب النسبي ( بالنسبة للبعض طبعا )





الدروس والمسائل التي لم تُطرح بعدُ في الإمتحان خلال السنوات الفارطة : 


ــ المبحث الأوّل : التوحيد والمجتمع 

1 ـ التوحيد وتحرير الإنسان .( مسألة الحريّة والضرورة..)
2 ـ الحريّة والقدر ( اختلاف مقالات المتكلمين وأسبابه .. )
3 ـ في معترك الأسباب ( السببيّة وعلاقتها بالتوكّل والتواكل .. ) 

ــ المبحث الثاني : تسخير الكون ومسؤوليّة الإنسان 

1 ـ الزمن والبناء الحضاري ( وخاصّة طرح مالك بن نبي )
2 ـ الإبداع والقيم .

ــ المبحث الثالث : النص والتاريخ 

ـ كلّ دروس المبحث لم يتناولها الإمتحان .



نصيحة : التلميذ الواقعي يراجع كل البرنامج فلا يغامر ولا يسقط منه شيئا في المراجعة ، ولكنه يركّز على المواضيع التي لم تطرح أكثر من غيرها ، وأسأل الله تعالى ان يوفقكم لما يحبّه ويرضاه .
Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:26







التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا STY45105



بعض التوصيات للمترشحين في البكالوريا


ــ الحرص على التركيز مع هدوء الأعصاب مع حسن التوكّل على الله تعالى منذ البدء .
ــ قراءة نص الإختبار مع جميع مكوّناته قراءة متأنية
ــ تحديد موقعه من البرنامج الدراسي . ( ضمن أيّ مبحث ، مسألة ، درس .. )
ــ إعادة قراة نصّ الإختبار قراءة فاحصة في ضوء التأطير الذهني الحاصل .
ــ تسطير الكلمات المفاتيح والجُمل ذات الدلالة الخاصّة .

الإجابة عن أسئلة فهم السّند :

ــ السؤال الأوّل : حول التعامل مع المصطلح فهما وتوظيفا :
ـ إذا كان السؤال يتطلب التعامل مع المصطلح حسب سياقه في السند فإن ذلك يقتضي إجابة مستوحاة من مضامينه : وعندها يتأكّد الرجوع الى السند وعدم التعويل كليّا على المكتسبات القبلية .
ـ إذا كان السؤال يدعو الى التعامل مع المصطلح دون اشارة الى ارتباطه بالسند فيمكن التعويل عندها على المكتسبات القبليّة ولا مانع من الإستئناس بمضامين السند .

ــ السؤال الثاني حول تحديد إشكالية السند :

ـ تُصاغ الإشكالية في قالب سؤال مركزي يُلخّص جوهر القضيّة أو القضايا الرئيسيّة التي يثيرها السند بأسلوب باعث على البحث والتفكير .
ـ كما يمكن أن تصاغ الإشكالية في قالب جملة تقريريّة تحقق نفس الغاية .

ــ السؤال الثالث حول معالجة قضيّة أو أكثر من القضايا التي يتضمّنها السند :

ـ تتطلب الإجابة عنه عودة فاحصة للسند قصد الإستعانة به في استخراج ما يقتضيه المطلوب من توليد أو تعليق أو إبراز لأبعاد فكرة أو أفكار معيّنة أو تبيين دلالاتها أو مقارنتها بغيرها وذلك وفقا لما يحدده السؤال .

ــ الإجابة عن سؤال تحرير المقال : 


ـ الأصل في هذا السؤال أن يكون وثيق الإرتباط بالسّند ، ويمكن أن يخرج بالمترشح عن حدوده ولكن لا يمكن أن يخرج عن موضوعه.لذا تتطلب الإجابة عنه:
ــ توظيف مكتسبات المترشح مما درسه وطالعه حول الموضوع دون قطع مع السّند .
كما يحسن به الإلتزام بما يلي :
ـ التقيّد بالمطلوب والحذر من الخروج عنه .
ـ يتأكّد وضع تخطيط للموضوع يضبط عناصره الرئيسيّة والفرعيّة قصد تحديد مسار التمشي أثناء التحرير .
ـ اتباع منهجيّة واضحة للتحرير : مقدمة ــ جوهر ــ خاتمة .
ـ الحرص على صياغة الأفكار في جُمل مفيدة ومُركّزة واجتناب التعابير المعقّدة والفضفاضة .
ـ الحرص على تأثيث التحرير ببراهين واستدلالات وشواهد مناسبة ، نصيّة ( من القرآن أو السنّة ) أو عقليّة .
ـ الحرص على ألا يخلو التحرير من عنصر الطرافة مما يعكس قدرة المترشح على تقديم الإضافات المتميّزة دون تعسّف ولا تكلّف .
حسن استثمار الوقت المخصص للإمتحان :
ــ تخصيص بين 30 و 40 دقيقة لقراءة نص الإختبار والإجابة عن أسئلة فهم السند
ــ تخصيص وقت يتراوح بين 80 و90 دق لتحرير المقال .
ــ توفير بعض الوقت لمراجعة كل ما كتب مراجعة متأنيّة قبل تسليم الورقة .

بالتوفيق للجميع إن شاء الله
Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:27


التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا STY45105

۞قراءة تأليفيّة حول المسألة الثانية : فلسفة التشريع


تنقسم مصادر التشريع الإسلامي إلى قسمين أساسيين ( المصادر والمناهج )


1ــ المصادر : 

وهي جملة الأدلّة والأصول والموارد التي منها يُستقى الحكم وهي : القرآن + السنة + شرع من قبلنا + قول الصحابي + عمل أهل المدينة + العُرف + المُعاهدات 
ـ وهي تنقسم بالنظر الى طبيعتها إلى : عقلية / ونقلية .
ـ وهي تنقسم بالنظر الى صدقيتها الى : مُتّفق عليه / مُختلف عليه .
ـ وهي تنقسم بالنظر الى أهميتها الى : أصليّة / وفرعيّة .
وهي مصادر لا تحيل على أفعال عقلية بل هي موارد ننظر فيها لا بها .
ـ المصادر ثابتة ولا تتغيّر بتغيّر الزمان والمكان .


2ــ المناهج : 

وهي مصادر تُحيلُ على أفعال عقليّة ( أجمع ـ قاس ـ استحسن .. ) وتشملها كلمة الإجتهاد . فهي مناهج اجتهاديّة .
ـ هي آليّات وأدوات عقليّة استقرأها الفقهاء من النص التأسيسي وهي : الإجماع + القياس + الإستصلاح + الإستحسان + الإستصحاب + سدّ الذرائع + القواعد الفقهية ..
ـ وهي تنقسم الى : مناهج مُتّفق عليها / ومُختلف عليها 
ـ مناهج أصليّة ( الإجماع والقياس ) / مناهج فرعيّة ( بقية المناهج )
ـ دور المناهج : هو الإشتغال على المصادر اجتهادا.
ـ جميع المناهج تعتبرُ اجتهادا : الإجتهاد البياني ــ الإجماعي ــ القياسي.. 
ـ الإهتمام بالتقسيم على هذا النحو يدلّ على النّضج المنهجي لدى الأسلاف .
ـ المناهج متطوّرة بتطوّر الواقع ، فقد ولّد كلّ جيل من أجيال هذه الأمّة مناهج اجتهاديّة جديدة وذلك استجابة لتطوّر الواقع ، فاهتمّوا بمعالجة كل طارئ وجديد مما لم يرد بشأنه نصّ من القرآن أو السنّة وسموه : فقه الواقع .
ــ ولأنّ التشريع الإسلامي ذكيّ ومعقول ، فإنّه لا يمكن أن ننظر في التشريع دون النظر إلى المقاصد ، والمقاصد هي الأهداف والغائيّات العامّة والخاصّة ـ وقد استعمل القرآن الكريم صيغا وأساليب ترشد الى مقاصد الأحكام التشريعة وتعللها .


[b]التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Alkilma



[/b]




Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:27


التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا STY45105


۞قراءة تأليفيّة في المبحث الثالث حول المسألة الثانية : فلسفة التشريع




تنقسم مصادر التشريع الإسلامي إلى قسمين أساسيين المصادر والمناهج )


1ــ المصادر : 

وهي جملة الأدلّة والأصول والموارد التي منها يُستقى الحكم وهي : القرآن + السنة + شرع من قبلنا + قول الصحابي + عمل أهل المدينة + العُرف + المُعاهدات 
ـ وهي تنقسم بالنظر الى طبيعتها إلى : عقلية / ونقلية .
ـ وهي تنقسم بالنظر الى صدقيتها الى : مُتّفق عليه / مُختلف عليه .
ـ وهي تنقسم بالنظر الى أهميتها الى : أصليّة / وفرعيّة .
وهي مصادر لا تحيل على أفعال عقلية بل هي موارد ننظر فيها لا بها .
ـ المصادر ثابتة ولا تتغيّر بتغيّر الزمان والمكان .

2ــ المناهج :

وهي مصادر تُحيلُ على أفعال عقليّة ( أجمع ـ قاس ـ استحسن .. ) وتشملها كلمة الإجتهاد . فهي مناهج اجتهاديّة .
ـ هي آليّات وأدوات عقليّة استقرأها الفقهاء من النص التأسيسي وهي : الإجماع + القياس + الإستصلاح + الإستحسان + الإستصحاب + سدّ الذرائع + القواعد الفقهية ..
ـ وهي تنقسم الى : مناهج مُتّفق عليها / ومُختلف عليها 
ـ مناهج أصليّة ( الإجماع والقياس ) / مناهج فرعيّة ( بقية المناهج )
ـ دور المناهج : هو الإشتغال على المصادر اجتهادا.
ـ جميع المناهج تعتبرُ اجتهادا : الإجتهاد البياني ــ الإجماعي ــ القياسي.. 
ـ الإهتمام بالتقسيم على هذا النحو يدلّ على النّضج المنهجي لدى الأسلاف .
ـ المناهج متطوّرة بتطوّر الواقع ، فقد ولّد كلّ جيل من أجيال هذه الأمّة مناهج اجتهاديّة جديدة وذلك استجابة لتطوّر الواقع ، فاهتمّوا بمعالجة كل طارئ وجديد مما لم يرد بشأنه نصّ من القرآن أو السنّة وسموه : فقه الواقع .
ــ ولأنّ التشريع الإسلامي ذكيّ ومعقول ، فإنّه لا يمكن أن ننظر في التشريع دون النظر إلى المقاصد ، والمقاصد هي الأهداف والغائيّات العامّة والخاصّة ـ وقد استعمل القرآن الكريم صيغا وأساليب ترشد الى مقاصد الأحكام التشريعة وتعللها .


أرجو المعذرة فقد كرّرت هذا الموضوع 



[b]التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Alkilma[/b]




Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:28


التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا STY45105

بعض التوصيات للمترشحين في البكالوريا


ــ الحرص على التركيز مع هدوء الأعصاب مع حسن التوكّل على الله تعالى منذ البدء .

ــ قراءة نص الإختبار مع جميع مكوّناته قراءة متأنية 

ــ تحديد موقعه من البرنامج الدراسي . ( ضمن أيّ مبحث ، مسألة ، درس .. )

ــ إعادة قراة نصّ الإختبار قراءة فاحصة في ضوء التأطير الذهني الحاصل .

ــ تسطير الكلمات المفاتيح والجُمل ذات الدلالة الخاصّة .



الإجابة عن أسئلة فهم السّند :


1 ــ السؤال الأوّل : حول التعامل مع المصطلح فهما وتوظيفا : 

ـ إذا كان السؤال يتطلب التعامل مع المصطلح حسب سياقه في السند فإن ذلك يقتضي إجابة مستوحاة من مضامينه : وعندها يتأكّد الرجوع الى السند وعدم التعويل كليّا على المكتسبات القبلية . 

ـ إذا كان السؤال يدعو الى التعامل مع المصطلح دون اشارة الى ارتباطه بالسند فيمكن التعويل عندها على المكتسبات القبليّة ولا مانع من الإستئناس بمضامين السند .



2 ــ السؤال الثاني حول تحديد إشكالية السند : 

ـ تُصاغ الإشكالية في قالب سؤال مركزي يُلخّص جوهر القضيّة أو القضايا الرئيسيّة التي يثيرها السند بأسلوب باعث على البحث والتفكير . 

ـ كما يمكن أن تصاغ الإشكالية في قالب جملة تقريريّة تحقق نفس الغاية .



3 ــ السؤال الثالث حول معالجة قضيّة أو أكثر من القضايا التي يتضمّنها السند : 

ـ تتطلب الإجابة عنه عودة فاحصة للسند قصد الإستعانة به في استخراج ما يقتضيه المطلوب من توليد أو تعليق أو إبراز لأبعاد فكرة أو أفكار معيّنة أو تبيين دلالاتها أو مقارنتها بغيرها وذلك وفقا لما يحدده السؤال .




ــ الإجابة عن سؤال تحرير المقال : 

ـ الأصل في هذا السؤال أن يكون وثيق الإرتباط بالسّند ، ويمكن أن يخرج بالمترشح عن حدوده ولكن لا يمكن أن يخرج عن موضوعه ، لذا تتطلب الإجابة عنه: 

ــ توظيف مكتسبات المترشح مما درسه وطالعه حول الموضوع دون قطع مع السّند 

كما يحسن به الإلتزام بما يلي : 

ـ التقيّد بالمطلوب والحذر من الخروج عنه .

ـ يتأكّد وضع تخطيط للموضوع يضبط عناصره الرئيسيّة والفرعيّة قصد تحديد مسار التمشي أثناء التحرير .

ـ اتباع منهجيّة واضحة للتحرير : مقدمة ــ جوهر ــ خاتمة .

ـ الحرص على صياغة الأفكار في جُمل مفيدة ومُركّزة واجتناب التعابير المعقّدة والفضفاضة . 

ـ الحرص على تأثيث التحرير ببراهين واستدلالات وشواهد مناسبة ، نصيّة ( من القرآن أو السنّة ) أو عقليّة .

ـ الحرص على ألا يخلو التحرير من عنصر الطرافة مما يعكس قدرة المترشح على تقديم الإضافات المتميّزة دون تعسّف ولا تكلّف .

حسن استثمار الوقت المخصص للإمتحان : 

ــ تخصيص بين 30 و 40 دقيقة لقراءة نص الإختبار والإجابة عن أسئلة فهم السند 

ــ تخصيص وقت يتراوح بين 80 و90 دق لتحرير المقال .

ــ توفير بعض الوقت لمراجعة كل ما كتب مراجعة متأنيّة قبل تسليم الورقة .



بالتوفيق للجميع إن شاء الله




[b]التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Alkilma[/b]


Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:28





التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا STY45105


توصيات خاصة بامتحان البكالوريا آداب في مادة التفكير الإسلامي

1 ـ مكونات الإختبار : يتكون الاختبار من :


أ ) سند يكون :
وضعية مشكلا ( دراسة حالة ، رسما بيانيا ، جدولا ، صورة دالة ... ) 
أو نصا أو أكثر لا يتجاوز عشرة أسطر (آية قرآنية أو حديثا نبويا أو تفسيرا لآية أو تعبيرا عن رأي أو موقف لبعض الكتّاب ...)
* ذا طابع إشكالي حافزا على التفكير . 

ب ) أسئلة فهم السند تكون : 

متصلة بمسائل البرنامج الرسمي و توجيهاته و تنقسم إلى :
* سؤال لقيس قدرة المترشح على فهم المصطلح و استعماله الاستعمال المناسب شرحا و توظيفا
* سؤال يستهدف تقويم قدرة المترشح على تحديد القضية المركزية المطروحة في السند .
* سؤال يستهدف تقويم قدرة المترشح على معالجة قضية فرعية أو أكثر من القضايا المطروحة في السند بذكر أبعادها أو دلالاتها أو مقارنتها بغيرها .


ج ـ سؤال تحرير المقال : يكون : 

متصلا بمسائل البرنامج الرسمي
* مختصرا و دقيقا 
* سليم المبنى واضح العبارة .
* ذا علاقة بقضية أو أكثر من قضايا السند ، يمكن أن يستثمر من خلاله المترشح ما توصل إليه في المرحلة السابقة من الاختبار (أسئلة الفهم) ، لتحرير مقال يبرز فيه مهارته في التحليل و الاستدلال و البرهنة و النقد و بناء الموقف 

· أنواع سؤال التحرير : 
· موضوع المقال :
· 
1 ـ موضوع تقريري :

يتكون من معطى و مطلوب منفصلين 
ـ المعطى : تكون عباراته من داخل السند ، أو تكون تلخيصا لمواقف أو قضية ... من داخل السند ، أو مقالا من خارج السند ذي علاقة بمضامينه 
ـ المطلوب : يضبط استنادا إلى تعليمة توجه المترشح إلى :
ـ تحليل أطروحة المعطى و الاستدلال عليها (نقليا و/أو عقليا ...) 
ـ تحليل أطروحة المعطى و مناقشتها 
ـ تحليل أطروحة المعطى و إبداء الرأي فيها 

ـ موضوع استفهامي :

يتكون من معطى و مطلوب مدمجين مثل :
ـ السؤال عن وجاهة قول أو رأي أو موقف .... (ما وجاهة القول ب...)
ـ السؤال عن نسبية قول أو موقف ...(إلى أي حد .... ـ إلى أي مدى ...)
ـ التساؤل عن علاقة (هل تنفي عقيدة القدر حرية الإنسان ؟ ...) 

2 ـ مقاييس الإصلاح : 

معايير اصلاح أسئلة فهم السند : ( 08 ن )

* توزع الأعداد على الأسئلة حسب الأهمية 
* تعتمد المؤشرات الموضحة لخصائص الأسئلة كما وردت في نص الوثيقة و يُستأنس ـ حسب طبيعة كل سؤال ـ بنفس المعايير المتعلقة بسؤال التحرير الآتي ذكرها .

معـايـيــــراصـــلاح السـؤال المقالي : ( 12 ن ) 
أ ) التلاؤم مع المواضيع و التعليمات المقترحة : ( 05 ن )

* استجابة المعلومات و الأفكار للوضعية المقدمة أو الموضوع المقترح
* حسن التصرف في السند فهما و توظيفا .

ب ) سلامة المعلومات :
* سلامة المضامين المقدمة 
* تمثل المترشح للمصطلحات و المفاهيم المتصلة بالموضوع .
* تحكم المترشح في اللغة المستخدمة رسما و تركيبا .

ج ) وضوح المنهج : ( 05 ن )

* تناسق الأفكار و ارتباط بعضها ببعض .
* حسن التدرج في عرض المضامين و تنظيمها بما يبرهن على امتلاك المترشح لتصور واضح للمسألة .
د ) البرهنة و الاستدلال :
* قدرة المترشح على تدعيم أفكاره و تأييدها بشواهد نقلية و / أو أدلة عقلية و / أو أمثلة واقعية .

هـ) طرافة الأفكار : ( 02 ن )

* تميز المترشح و قدرته على تقديم إضافات ناضجة تقدم دليلا على عمق تمثله للمسألة أو المشكلة المطروحة و تفاعله معها و تبني مواقف إيجابية تجاهها .

* توصيات منهجية حول إجابات فهم السند :


1 ـ المطلوب من الممتحن أن يستمد إجاباته من السند نفسه ، لأنه هو المشتغل عليه . فيكون ما يستمده في شكل استنتاج من مضمونه ، أو اقتباس من أحدى عباراته ، أو شرح لأحد مفاهيمه ...

2 ـ في صورة ما إذا كان المتوفر في السند لا ينهض بالجواب الوافي الذي يتطلبه السؤال ، يمكن له أن يستعين بمكتسباته السابقة ، من غير خروج عن السند ، أو إسقاط بما لا ينسجم مع فكرته . و إنما ينبغي أن يتوخى الصياغة التوفيقية بين ما استحضره من مكتسباته و ما أحضره من النص . فيستعين بالمكتسبات في الأجزاء الناقصة في فكرة السند .

3 ـ إجابات السند موضوعية و ليست تحليلية . لذلك ينبغي مراعاة الإيجاز و البلاغة في التعبير عنها . وهذا يتطلب من التلميذ مقدرة تعبيرية محترمة ، لا تورطه في التطويل الممل .


حول تحرير المقال :

ـ ننصح الممتحن بتقسيم وقته المخصص لهذه الإجابة إلى مرحلتين ، هما مرحلة التحليل و مرحلة التحرير : 

1 ـ مرحلة التحليل : 

ـ تكون على المسودة ، و تأخذ في تقديرنا ربع الوقت الممنوح للاختبار إلى ثلثه 
ـ يهتم فيها بفهم المطلوب ، و ذلك من خلال :
ـ تفكيك الإشكالية المطروحة إلى أفكار أساسية . 
ـ تفكيك كل فكرة أساسية إلى أفكار فرعية .
ـ تدوين الشواهد المناسبة للأفكار المطروحة .
ـ ضبط محتوى الجوهر على أساس عدد من الأفكار الأساسية و ضمن كل فكرة عدد من الأفكار الفرعية . 
تنبيه : استعمال ورقة المسوّدة تقنية ضرورية في جميع مراحل العمل ، تحمي من الوقوع في : 
ـ نقص الأفكار و غموضها 
ـ الاضطراب في ترتيبها 
ـ تحريف الشواهد 
ـ التشطيب على ورقة الامتحان

2 ـ مرحلة التحرير : 

ـ تكون على ورقة الاختبار ، و تستغرق باقي الوقت المحدد له .
ـ يهتم فيها بنقل المعلومات المتوصل إليها في مرحلة التحليل محررة من ورقة المسودة إلى ورقة الامتحان ، و هي المرحلة التي يعول فيها الممتحن على بلاغته اللغوية و على دقة اختيار مفرداته التعبيرية . 
ـ يحرص الممتحن على أن يوضح ملامح منهجه من خلال تبيين فقرات التحرير . و اختيار الفقرات يكون على أساس فقرة لكل فكرة أساسية . فالمقدمة فقرة . و الجوهر عدد فقراته بحسب عدد أفكاره الأساسية . والخاتمة فقرة . 
ـ يحرص الممتحن على توضيح خطه و تجميله ، وعلى استعمال النقط و الفواصل ، و كتابة الشواهد بين علامتي التنصيص "...." منسوبة إلى قائلها .

ـ فيما يتعلق ببنية تحرير المقال نقترح على زملائنا المدرسين وعلى أبنائنا التلاميذ الهيكلة التالية ، والتي نرجو أن تكون أرضية لتوحيد مناهجهم و مصطلحاتهم :

محتويات المقال : 

1 ـ المقدمة :
◄ اطار الإشكاليّة 
◄ محتوى الإشكاليّة أو نصّها 
◄ عناصر الإشكاليّة 

2 ـ الجوهر : 

◄ فكرة أساسيّة (1)
◄ فكرة أساسيّة (2) 
◄ فكرة أساسيّة (3)

3 ـ الخاتمة :

الإشارة الى قضايا ومسائل متصلة بالإشكاليّة ومن الأفضل أن تكون ذات صلة بالواقع .


* ملاحظة : عدد الأفكار الأساسية بالجوهر يتغير حسب مضمون السؤال لكن العدد المفترض الأدنى اثنان ، و نفترض أن العدد الأقصى في اختبار البكالوريا أربعة . 





التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Alkilma





Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:29


التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا STY45105

ملامح الإنسان الذي تُبشر به عقيدة التوحيد

( من خلال المبحث الأول )



المبحث الأول : التوحيد والمجتمع 



أهداف المبحث : 



ـ تحقيق وعي ناضج وعميق بقدرة الإسلام ـ متمثلة في عقيدة التوحيد ـ على تحرير الإنسان من كل العوائق والقيود التي تكبّله .
ـ القدرة على الإسهام الإيجابي في الإنجاز الحضاري .
ـ الفعل في الأرض هو سير إلى الله .
ـ الإنسان الخليفة المُكرّم والمسؤول له إرادة حرّة وقدرة على التحرّر .
ـ الحريّة هي حقيقة مُلازمة لوجود الإنسان وشرط أساسي لكلّ انجاز في الكون .
ـ تُشرّع عقيدة التوحيد لكونيّة قوامُها القيم الكونية الإلاهيّة الخالدة التي تخاطبُ الإنسان في كل زمان ومكان . 



الدرس الأول : التوحيد وتحرير الإنسان 



ـ من أهداف الدرس : 



ـ عقيدة التوحيد (1) تحرّر الإنسان من القيود والمعيقات ( التفسير الخرافي للظواهر الكونيّة ـ الفرديّة والأنانيّة ـ الخمول والسلبيّة .. )
ـ ادراك علاقة حريّة الإنسان (2) بتوحيد الله وعدله .
ـ الحريّة هنا غير مقصودة لذاتها بل هي من تجليات عقيدة التوحيد .

ملامح الإنسان الذي تُبشر به عقيدة التوحيد

( من خلال المبحث الأول )


۞ هو الإنسان الخليفة : 
ـ هو انسان اختاره الله تعالى ليكون خليفة في الإرض (3) ، قال الله تعالى : { وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَـٰٓئِكَةِ إِنِّى جَاعِلٌۭ فِى ٱلْأَرْضِ خَلِيفَةًۭ ۖ} (4)
ـ هو مخلوق مُكرّم عند الله تعالى شرّفه وفضّله الله ومنحه إرادة حرّة وحمّله مسؤوليّة التصرّف في الأرض ، قال الله تعالى : { وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِىٓ ءَادَمَ وَحَمَلْنَـٰهُمْ فِى ٱلْبَرِّ وَٱلْبَحْرِ وَرَزَقْنَـٰهُم مِّنَ ٱلطَّيِّبَـٰتِ وَفَضَّلْنَـٰهُمْ عَلَىٰ كَثِيرٍۢ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلًۭا } (5) 
ـ الخلافة هي تكليف وتشريفٌ للإنسان ( وهذا يُؤكد غائيّة الوجود الإنساني وينفي فكرة العبثيّة ..)
ـ تحرير الإنسان يُعتبرُ من تجليات تكريم الله تعالى له .
ـ هو خليفة يسعى الى الإلتزام بشرع الله والى أن يتسامى ويُحقق التطور والإزدهار والمناعة لمجتمعه ولأمّته . ـ فهم الخلافة فهما ايجابيا باعتبارها سعيا واجتهادا .. نحو الأفضل وذلك طوال حياته ، قال الله تعالى : { يَـٰٓأَيُّهَا ٱلْإِنسَـٰنُ إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَىٰ رَبِّكَ كَدْحًۭا فَمُلَـٰقِيهِ } (6) 
ـ التوحيد يُحفز الإنسان على تغيير ما بنفسه بعيدا عن التواكل ، قال الله تعالى : { إِنَّ ٱللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا۟ مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ } (7) فالميزان هو العدل وهو سنّة وقانون ومبدأ كونيّ يشمل كلّ الوجود . 

ــ انتظروا البقيّة 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــ

(1) التوحيد : هو إفراد الله تعالى بما يختص به من الألوهية والربوبية والأسماء والصفات + نفي معاني التعدّد عن الله تعالى + معرفة الله تعالى بالربوبية والإقرار له بالوحدانية ونفي الأنداد عنه جملة.
(2) الحريّة :نقيض العبودية + تعني استقلال الإرادة .
تفهم على معنى استقلالية الإرادة وغياب كل أشكال القهر والإلزام .
(3) الخلافة : هي المهمة الوجوديّة التي خُلق الإنسان لأدائها وتقوم أساسا على تعمير الأرض وتحويل الوحي إلى نظام للعالم .
ـ استحقّ الإنسان هذه الوظيفة بفضل جملة من المُؤهلات أهمّها :
◄عقلُ مُمَيّز 
◄ إرادة حُرّة 
◄ قدرة فاعلة 
◄ تكوين جسمي مثالي ومُناسب 
◄ تسخير له الأرض وما فيها من خيرات وثروات ظاهرة وباطنة كمجال مُناسب للخلافة 
(4) سورة البقرة الإية 30
(5) سورة الإسراء الآية 70
(6) سورة الإنشقاق الآية 6
(7) سورة الرعد الآية 11


Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:29


التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا STY45105

۞ هو انسان يتمتع بحرّية الإرادة : 

ــ عقيدة التوحيد تساهمُ في تحرير الإنسان تحريرا شاملا : 

ـ عقيدة التوحيد تحرّر العقل من كلّ ما يعوق اهتداءه إلى الحق والخير والصلاح .

ـ لا تكون عبوديّة الإنسان إلا لله سبحانه وتعالى وحده ( أنا مُوحّد = أنا حرّ / أنا غير مُوحّد = أنا عبدٌ لصنمي ( شهوتي ، مذهبي .. )
ـ فلا معبود بحق إلا الله تعالى ، وجاء الإسلام لإخراج الناس من عبادة العباد إلى عبادة الله ربّ العباد . 
ـ التوحيد يُحرّرنا من كل عبوديّة لغير الله تعالى : 
◄ يُحرّرنا من الخرافة ( الشعوذة ، العرافين ، المنجمين ..)
◄ يُحرّرنا من الظنّ ، فلا نُؤسّسُ معارفنا على الظنّ بل على الحجّة والبرهان واليقين وعلى العلوم القطعيّة الحاسمة قال الله تعالى : { وَمَا يَتَّبِعُ أَكْثَرُهُمْ إِلَّا ظَنًّا ۚ إِنَّ ٱلظَّنَّ لَا يُغْنِى مِنَ ٱلْحَقِّ شَيْـًٔا ۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلِيمٌۢ بِمَا يَفْعَلُونَ } (8)
◄ يُحرّرنا من التقليد الأعمى للسّائد من العادات والموروثات الفاسدة والمنحرفة .. قال الله تعالى : { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُوا۟ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُوا۟ بَلْ نَتَّبِعُ مَآ أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ ءَابَآءَنَآ ۗ أَوَلَوْ كَانَ ءَابَآؤُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ شَيْـًۭٔا وَلَا يَهْتَدُونَ } (9)
◄ يُحرّرنا التوحيد من الجاهز ومن المسلّمات .. 
◄ يُحرّرنا من الأنانيّة والفرديّة .
◄ يُحرّرنا من الخمول والسلبيّة ومن البطالة والعجز ..
◄ يُحرّرنا من عبادة الهوى وعبوديّة الشهوات ، قال الله تعالى : { أَرَءَيْتَ مَنِ ٱتَّخَذَ إِلَـٰهَهُۥ هَوَاهُ أَفَأَنتَ تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلًا } (10)
◄ التوحيد يُحرّر المجتمعات والشعوب من كل أصناف الهيمنة والإستعباد الإقتصادي والفكري والعسكري .. 
◄ تتميّز المعرفة التي تؤسّسها عقيدة التوحيد بـ : العلميّة والموضوعيّة والإحتكام إلى سلطة العقل والواقع .. 

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ


(8) سورة يونس الآية 36
(9) سورة البقرة الآية 170
(10) سورة الفرقان الآية 43




Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا Empty رد: التفكــير الإسلامــي فــي البكــالــوريا

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الخميس 20 يونيو 2013, 14:29


ــ عقيدة التوحيد تُحرّر روح المُبادرة والبحث : 



◄ لا يكتفي الإنسان بما حصّل من العلم ، قال الله تعالى : { وَمَآ أُوتِيتُم مِّنَ ٱلْعِلْمِ إِلَّا قَلِيلًا } (11) 



◄ يحرص على تطوير معارفه ، قال الله تعالى : { وَقُل رَّبِّ زِدْنِى عِلْمًۭا } (12)


◄ يحرص على الإنخراط في سلك العلماء والعارفين قال الله تعالى : { قُلْ هَلْ يَسْتَوِى ٱلَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَٱلَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ۗ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُو۟لُوا۟ ٱلْأَلْبَـٰبِ } (13) 


◄ لا يتحرّج عن الإجتهاد والبحث والقيام بالتجارب العلمية الهادفة الى الخير مهما كانت نتيجتها ، قال الله تعالى : { يَـٰمَعْشَرَ ٱلْجِنِّ وَٱلْإِنسِ إِنِ ٱسْتَطَعْتُمْ أَن تَنفُذُوا۟ مِنْ أَقْطَارِ ٱلسَّمَـٰوَ‌ٰتِ وَٱلْأَرْضِ فَٱنفُذُوا۟ ۚ لَا تَنفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَـٰنٍۢ } (14) 

وجاء في الحديث : (( إذا اجتهد فأصاب فله أجران ، وإن اجتهد فأخطأ فله أجرٌ )) (15)


◄ لا يُسلّمُ بحقيقة انسانيّة جاهزة ومطلقة ونهائيّة ، فنحن من يصنعُ الحقيقة بتظافر الجهود واضافة اللاحق للسابق وتنوّع التجارب .. 



◄ الإسلام يضمن جميع أنواع الحريّات بشرط عدم المسّ بالثوابت والأصول والمقدّسات (16)


۞هو انسان واعي بقيمة الحريّة وحدودها : 



ـ هو إنسان واع بمعنى الحريّة وأنه لا توجدُ حريّة انسانية مطلقة .

ـ متوازن في فهمه للحريّة يوفق بين : الحقوق / والواجبات ـ بين حق المجتمع / والمصالح العامة .. 

ـ هي حريّة مسؤولة ومقيّدة : فلا ظلم واستبداد / ولا تسيّب وانحلال وفوضى ..


ـ هي حريّة مقيّدة بالقوانين والأحكام الشرعيّة التي تهدف الى تحقيق الخير والنظام واجتناب الفوضى . (17)


◄ الحريّة في الإسلام تتميّز بكونها حريّة واعية مُقيّدة ومسؤولة .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ


(11) سورة الإسراء الآية 85

(12) سورة طه الآية 114

(13) سورة الزمر الآية 9

(14) سورة الرحمان الآية 33 

(15) الراويعمرو بن العاص المحدث :الشوكاني - المصدرالفتح الرباني - الصفحة أو الرقم 6/3090 خلاصة حكم المحدثصحيح .

(16) يضمن الإسلام جميع أنواع الحريات : 

◄ الحرية الدينيّة : حرية اختيار الدين والمُعتقد والمذهب وحق ممارسة الشعائر .

 الحرية الفكرية : حرية إبداء الرأي والتعبير.

◄ حرية سياسية : حرية الإنتخاب والترشح والنقد .

◄ الحرية المدنية : حرية التنقل والتملّك والتعليم .. 

(17) ( الإنسان ظل يفرض على نفسه مزيدا من القيود لكي ينال مزيدا من الحريات ، مثال : اشارات المرور : فنحن نفرض على أنفسنا أن نتقيّد بإشارات المرور ، لكي ننال بذلك مزيدا من الحريّة في حركة المرور ونتجنّب الفوضى والعشوائيّة .. ) د فؤاد زكرياء ـ التفكير العلمي ص 171




Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

صفحة 1 من اصل 2 1, 2  الصفحة التالية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

  • ©phpBB | انشئ منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | إتصل بنا | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع