رحلة حول العالم بطائرة تعمل بالطاقة الشمسية

طائرة سولار امبولس 2

رحلة حول العالم بطائرة تعمل بالطاقة الشمسية

بالفيديو.. رحلة حول العالم بطائرة تعمل بالطاقة الشمسية

أجرت الطائرة Solar Impulse 2 التي تعمل بالطاقة الشمسية اختبارات تشغيل يوم الاثنين 2 مارس/آذار في سماء أبوظبي، استعدادا لرحلة حول العالم يوم 7 مارس/آذار الجاري.

الطائرة مزودة بجناحين أكبر من أجنحة طائرة البوينغ 747، بالرغم من أن وزنها لا يزيد عن وزن السيارة العادية، وسوف تبدأ رحلتها يوم السبت 7 مارس/آذار من أبوظبي.

وسيتبادل الطياران السويسريان "برتران بيكار" و"أندريه بورشبيرغ" قيادة الطائرة ذات المقعد الواحد، والتي تزن 2300 كيلوغرام خلال رحلة تستمر نحو 5 أشهر، وتشمل نحو 500 ساعة من الطيران.

الطائرة مصنوعة من ألياف الكربون خفيفة الوزن، ولا تحتاج لوقود على الإطلاق، كما أنها لا تنتج أي انبعاثات للكربون، وهي مدعومة بـ 17 ألف خلية شمسية موضوعة فوق جناحيها اللذين يبلغ طولهما 72 مترا.

طائرة "سولار إمبلس- 2" تقلع من أبو ظبي

انطلقت من العاصمة الإماراتية أبو ظبي رحلة الطائرة "سولار إمبلس- 2"، التي تعمل بالطاقة الشمسية، والمقرر أن تنجز رحلة حول العالم خلال 5 أشهر.

فمع خيوط الفجر الأولى اكتملت التحضيرات لرحلة تاريخية حول العالم باستخدام طائرة تعمل حصرا بالطاقة الشمسية من دون استخدام الوقود.

وتبدأ طائرة "سولار إمبلس- 2" رحلتها من أبو ظبي وستقطع خلالها مسافة 35 ألف كيلومتر خلال 5 أشهر، وتتوقف في 12 محطة عبر العالم قبل العودة إلى نقطة الانطلاق.

ويقود الطائرة بالتناوب الطياران السويسريان برتران بيكار وروجيه بورشبيرغ، وستحلق على ارتفاع 8 آلاف و 500 متر كحد أقصى، فيما تسير بسرعة متوسطة تناهز 100 كيلومتر في الساعة.

وستكون أطول الرحلات فوق المحيطين الهادئ والأطلسي، حيث تبلغ زهاء أسبوع، يتعين فيها على الطيارين اختبار حدود قدرة الإنسان على التكيف للعيش في مساحة صغيرة نسبيا لفترة طويلة.

ولاقى هذا المشروع دعما كبيرا من نحو 90 حكومة ومؤسسة من دول العالم، وعلى رأسها دولة الإمارات، التي استضافت الحدث.

‎وعلى الرغم من أن الطائرة ليست مخصصة لنقل المسافرين فإن الرسالة التي أرادها المصممون من وراء هذا المشروع، هي تشجيع الناس على طرح التساؤلات والبحث عن حلول جديدة للارتقاء بالحياة البشرية عبر مصادر الطاقة المتجددة والحد من انبعاثات الكربون وتوفير الطاقة في عالم باتت فيه نوعية الحياة على مفترق الطرق.

عمان.. محطة استراحة لأول طائرة تعمل بالطاقة الشمسية خلال رحلتها حول العالم (فيديو)

هبطت الطائرة Solar Impulse 2 العاملة بالطاقة الشمسية في مسقط عاصمة سلطنة عمان يوم الاثنين 9 مارس/آذار بعد إكمال طيرانها في المرحلة الأولى من رحلتها حول العالم.

أقلع الطيار السويسري أندريه بورشبيرغ من عاصمة دولة الأمارات أبو ظبي صباح يوم الاثنين 9 مارس/آذار وهبط في مسقط بعد أن قطع مسافة قدرها 400 كيلومتر. يقود أندريه الطائرة مع الطيار الآخر بيرتران بيكار بالتناوب.

من المقرر أن تقطع الطائرة التي لا تزيد سرعتها عن 100 كيلومتر في الساعة 35 ألف كيلومتر خلال خمسة أشهر، وستهبط في مواقع مختلفة لتأمين الراحة وتنفيذ أعمال الصيانة. يستهدف المشروع توسيع حملة الالتزام بالتقنيات النظيفة الصديقة للبيئة.

يساوي باع جناح هذه الطائرة 72 مترا، أي ما يفوق جناح طائرة بوينغ 747 جامبو، رغم أنها تزن 2.3 طن فقط. تحمل الطائرة 17 ألف خلية شمسية في أعلى جناحها تقوم بشحن بطاريات الليثيوم الأيونية التي ستستخدم أثناء الطيران ليلا.

بعد هبوطها في عمان ستتجه طائرة Solar Impulse 2 إلى الهند.

طائرة "سولار إمبولس 2" الشمسية.. من أبوظبي إلى مسقط فأحمد آباد في الهند

أوردت وكالة الأنباء الهندية أن طائرة Solar Impulse 2 التي تستخدم الطاقة الشمسية هبطت في أحمد آباد الهندية مساء يوم الثلاثاء 10 مارس/آذار بعد أن أكملت المرحلة الثانية من رحلتها.

بعد هذه المحطة الثانية ستتجه طائرة Solar Impulse 2 إلى مدينة فاراناسي وهي مدينة هندية أخرى.

سبق أن أوردت وسائل الإعلام أن الطائرة المذكورة أكملت بنجاح المرحلة الأولى من رحلتها حول العالم، التي تتضمن 12 مرحلة، إذ هبطت في مسقط عاصمة سلطنة عمان، علما بأنها أقلعت من إمارة أبو ظبي صباح يوم الاثنين 9 مارس/آذار.

حلقت الطائرة في مرحلتها الأولى أكثر من 13 ساعة بقليل.

بعد الهند ستتجه الطائرة إلى ماندالاي في ميانمار، ومنها إلى مدينتي تشو تشين ونانكين في الصين، وبعد ذلك ستقطع المحيط الهادئ لتهبط في جزر الهاواي، ثم ستتجه إلى مدينتي فينيكس ونيويورك في الولايات المتحدة، وبعدها ستقطع المحيط الأطلسي حيث ستهبط في جنوب أوروبا أو شمال إفريقيا، وستكمل رحلتها عائدة إلى أبو ظبي. ستستغرق هذه الرحلة الطويلة للطائرة العاملة بالطاقة الشمسية خمسة أشهر.

"سولار إمبولس 2" أول طائرة في العالم تحلق بالطاقة الشمسية

من المقرر أن تقطع الطائرة السويسرية الصنع (سولار إمبولس 2) 35 ألف كلم خلال 5 أشهر،وستهبط في مواقع مختلفة للراحة والصيانة، ويستهدف المشروع توسيع الالتزام بالتقنيات الصديقة للبيئة.