ما يدفع المسلمة للاحتشام

1ـ الحياء: المسلمة ليست كغيرها فقد ربى فيها الإسلام الحياء من صغرها فوصَّى الإسلام أبناءه بالحياء، وجعل هذا الخُلُق السامي أبرز ما يتميَّز به الإسلام من فضائل ، قالصلى الله عليه وسلم: "إِنَّ لِكُلِّ دِينٍ خُلُقًا، وَخُلُقُ الإِسْلامِ الْحَيَاءُ"

فالحياء أمارة صادقة على طبيعة الإنسان، وهو يكشف عن قيمة إيمانه ومقدار أدبه، ويدلُّ على حياة الضمير ونقاء المعدن. وقد "كَانَ رَسُولُ اللهِ أَشَدَّ حَيَاءً مِنَ الْعَذْرَاءِ فِي خِدْرِهَا"

ولننظر إلى هذا التشبيه ونقف عنده دقائق

هل كان مدحاً أو ذماً ؟

ألا ترين بأنه دليل على فطرة الفتاة على الحياء حتى غدت مضرب المثل ..!

فأي حياء هذا الذي يدفعها إلى كشف جسدها وابدأ مفاتنها

لقد تغيرت الفطر وتبدلت حتى غدا البعض كالأنعم بل هم أضل .!

2ـ الدين : فالحشمة والتستر من أوامر دينها الحنيف فقد أمر الله ونبيه الكريم المرأة بالتستر والاحتشام في لباسها قال تعالى : ﴿وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ﴾ [النور: 31].

وقولُه تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لأََزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلاَبِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَن يُعْرَفْنَ فَلاَ يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللهُ غَفُورًا رَحِيمًا﴾ [الأحزاب: 59].

حديثُ أمِّ سلمه رضي الله عنها أنّها قالت لرسولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عليه وآله وسَلَّم حين ذكر الإزارَ: «فَالْمَرْأَةُ يَا رَسُولَ اللهِ؟»، قال: «تُرْخِي شِبْرًا»، فقالت أمُّ سلمه: «إِذَنْ يَنْكَشِفُ عَنْدهَا»، قال: «فَذِرَاعًا لاَ تزِيدُ عَلَيْهِ» اخرجة ابو داود

فهذه أدلة كلها تدعو المرأة للتستر

وبغض النظر عن الحقوق والواجبات ألا ترى المرأة أنها ملزمة بما أمرها دينها ونص عليه كتاب ربها حتى تنطلق مطالبتاً بنزع سترها .!

فاين اعتقادها أم هو مسمى تضيفه لنفسها دون إيمان .!

3ـ العقاب والثواب : فكل مسلم آمن بربة ونبيه واليوم الأخر يدرك أن "كل نفس بما كسبت رهينة "

نحن محاسبون على كل ما نقوم به

هنالك نار مستعرة تنتظر العاصين

فاين أنتِ من اتقاء حرها

وجنة عرضها السماوات والأرض فيها مالا عينٌ راءت ولا أذنٌ سمعة ولا خطر على قلب بشر

فاين أنتِ من التسابق إليها ألا تريدين أن تكوني في المقدمة وإن كان ذلك سيحرمك من أهوائك ورغباتك المحرمة

ما يدفع المسلمة للاحتشام

ما يدفع المسلمة للاحتشام

روابط مفيدة