حدّث ولا حرج
حدّث ولا حرج
حدّث ولا حرج
السلام عليكمكانوا اجدادنا في ايّام زمان ما عندهمش برشة مشاغل، كانوا يكملوا فلاحتهم ويخزنوا عولتهم ويقضييوا قضياتهم ويتلمّوا باش يتفرهدوا ويضحكوا، ما كانش عندهم لا تلافز ولا تليفونات ولا اي وسيلة اتصال اللهم البريمة فيهم كان يكسب بهيم ويحط عليه بردعة لائقة. ما نقارنوش عصرنا بعصرهم على خاطر لا عنّا ولا عندهم خيار، هوما على الاقل ما عندهمش الستراس متع فاتورات الضو وغيرو... واللي يضن الّلي احنا اذكى منهم راهو غالط وحتّى هوما عندهم نكت بسيطة شوية آما موش نرمال، وهاو باش نحاول نحكيلكم البعض منها وما تقولوليش "معادة" وحتى كان حكاها حد قبلي راهو من محض الصدفة لا غير. وان شاء الله تعجبكم.
السورية
السلام عليكم
كان واحد جارنا (رحمه الله) انسان زوّالي برشة ويعيش على الفطرة وكانوا جماعة الحومة متع هاك الوقت يفدلكوا عليه برشة ويحبّوه برشه، فمّ مرّه حبوا يفدلكوا عليه فدلكة ماسطة: ظهرلهم باش يقطعولو سوريتو وبعد يشاركوا و يشريولوا سورية جديدة. في هاك الوقت اكثر الناس يلبسوا سورية على اللحم، والبعض مكسبو سورية نهارة اللي يغسلها ما يطلعش من الدار حتّى تشيح والّا يلبسها نصف شياح وتكمّل تشيح على لحمو. حاصيلوا ترماو عليه وكل واحد جبد من شيرة جابولو هاك السورية شوالق، عاد نغر وبداو يقرقوا بيه وقالولو " هاو فريضتك خالصة ونشريولك سورية جديدة" وقتها رضى. ماهو في هاك الوقت ماكانش سواري مخيطة آما اللي يحب يشري سورية يشري القماش ويهزّو للخياط، عاد الجماعة كيف سهلوه سوريتو قدّاش تحبّلها من ذراع قاللهم 40 ذراع (معناها 20 ميترو)، قالولو "كيفاش؟ عمرنا ما شفنا سورية قياسها 40 ذراع" قاللهم "ما يهمنيش، آني سوريتي ب 40 ذراع"، وفي ما عملوا فيه شد الصحيح. ورسّات شراوولو 40 ذراع قماش وطلبو منّو السماح ملفوق.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] |
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى