العالم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

قصة أسلام فتاه امريكيه ورؤياها

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

Smile قصة أسلام فتاه امريكيه ورؤياها

مُساهمة من طرف Ch.Marwen الأحد 05 يناير 2014, 16:15



قصة أسلام الفتاة الامريكيةNataly Mortoa على يد الطالبة التركية زينب سردار من الجامعة الاردنية تخصص شريعة وما هي الرؤيا التي رأتها تلك الامريكية .
وقد رويت علي القصة من قبل احد الاصدقاء وسألني عن تفسير الرؤيا للفتاه الامريكية
وهذه هي القصة كما روتها  صاحبتها :
   (ذات يوم تلقيت دعوة صداقة على الفيس بوك من وحدة اسمها "Nataly Martoa" .على عادتي أرسلت إليها رسالة أسألها من هي و هل أعرفها، لأني لا أضيف الأشخاص الذين لا أعرفهم.أجابتني بأني لا أعرفها و لا هي تعرفني ولكنها أضافتني على أساس أني مسلمة و عندها بعض الأسئلة عن الإسلام تبحث عمن يجيبها.قلت لها أهلا و سهلا و اسأليني ما تشائين.و هكذا بدأ حواري معها.تحدثت معها ما يقارب شهرين و عرفت قصة حياتها الحزينة إذ إنها شابة أمريكية في العشرين من عمرها نشأت في أسرة متفرقة أبوها مع خليلته و أمها مع خليلها، حياة أليمة.لها أخ يعيش في كندا و هي قررت أن تسافر إلى كندا وحدها حتى تبتعد عن الوضع المخزي. سافرت إلى كندا و لم يكن أخوها يهتم بها.بدأت تدرس في الجامعة.سألتني عن الحجاب في أول رسالة لها بعثتها إلي بعد أن عرفتها و أخبرتها لماذا تلبس المرأة المسلمة الحجاب...كانت عندها تساؤلات كثيرة جدا حول الحجاب و لكنها لم تكن عنيدة في قبول الحق و كانت سهلة الإقناع.سألتها لماذا تسأل عن الإسلام و الحجاب؟ من أين عرفت الحجاب؟ و قد عرفت من خلال حديثي معها أنها بعيدة جدا عن مفهوم الدين و لا علاقة لها بتلك الموضوعات، صغيرة في العمر و البيئة التي تعيش فيها و الإعلام الأمريكي لم تسمح لها أن توسع دائرة التفكير، كانت فتاة أمريكية عادية تعيش حياتها العادية ولا تدري عما يجري في العالم مثل الكثيرين منهم. كان العالم يدور حولها و صديقها إسحاق الذي كانت تحبه حبا شديدا حتى الموت لأنه كان الوحيد الذي يحبها و يعتني بها  و هي بحاجة ملحة إلى الحنان.إضافة إلى مشاكلها العائلية و النفسية كانت قد جرحت مشاعرها ثلاث مرات من قبل الرجال الذين حبتهم.ولما اكتشفت إنهم لا يرونها إلا متاعا و أرادوا أن يستغلوها جنسيا توقف علاقتها معهم و تركتهم.كانت فتاة عفيفة، على فطرتها السليمة تبحث عن الحقائق.و رزقها الله بهذا الشاب اسمه إسحاق و قد تكلمت معه عدة مرات ورأيت فيه الخير و الخلق و الحسن. كان طالب في كلية علم النفس  في أحدى الجامعات وهو رجل يفهمها و يعتني بها. وارتاحت نفسيا عندما تعرفت عليه لأني كنت أخاف على ناتالي وهي وحدها.ولا هو حاول أن يستغلها جنسيا، كان يحترمها و يحاول أن يخلصها من النظرة التشاؤمية للأشياء و اللامبالاة الأمور عدم اتخاذها المسؤوليات وغيرها التي فرضته عليه الحياة التي عاشتها.
واستغربت من سؤالها عن الإسلام و سألتها من أين لك هذا الفضول؟ قالت لي إن الحياة مليئة بالإشارات و الآيات لمن أراد أن يراها و يتفكر.وإنها رأت ذات يوم بنتا متحجبة في الحي و شعرت بالحزن و الشفقة عليها للظلم الواقع عليها يسمى "الحجاب" و سألت صديقها إسحق من هؤلاء و لم يغطون رؤوسهن؟ أخبرها بأنه لا يعرف و عليها أن تبحث في النت و من خلال الفيس بوك يمكنها أن تتواصل مع المسلمين و تسألهم مباشرة.وهي بحثت في النت و رأت بعض الصور للمسلمين قد اجتمعوا حول مبنى أسود يركعون له يسجدون و استغربت من المنظر. و فعلت كما قال إسحق فتحت حسابا في الفيس بوك و أضافتني و الكثير من المسلمين الآخرين.وكنت من إحدى الذين يتكلمون الإنجليزية و ردوا عليها. لم أكن أتحدث إليها عن الإسلام فحسب بل كنت صديقتها أسمعها و أواسيها و أسليها وأحثها على التفكير الإيجابي و أتحدث لها عن الله و أخفف عنها بذكر بعض الآيات و الأحاديث و علمتها الدعاء كنت أدعو لها و تدعو لي.كانت تستغرب من حبي لربي و ديني و تستمتع بالاستماع إلي.قالت لي ذات مرة هل يمكنني أن أنادي ربك و أدعوه و أحبه؟ فرحت بالسؤال فرحا لا تعبر عنه الكلمات.قلت لها إنه ليس ربي فحسب بل ربي و ربها و رب إسحق وهو الذي يجيب كل دعوة دعيت.أعجبها الكلام و أصبحت تقول "الله" و "الحمد لله" و "سبحان الله" اقتداء بي و تقليدا.كانت تحبني لدرجة أنها كانت تعتبرني أختها و تخبرني بكل تفصيلات حياتها و كنت أعاملها معاملة أخت.كلما كنت صديقة صادقة مخلصة معها ازدادت حبا للإسلام و المسلمين و تقربا.و عدة مرات تكلمت مع صديقها إسحق.أول حديثي معه كان بعد أربعة أيام من تعرفي على ناتالي.سألتني ناتالي إذا يمكن أن أتحدث مع صديقها قبلت طلبه و لكني كنت متوترة قليلا إذ إن ناتالي أخبرتني بطبيعته الشديدة و الغريبة نوعا ما.بعد السلام قال لي إسحق "أنت!ماذا عملت أنت في ناتالي؟" عندما قرأت الكلام زدت توترا و بدأت أنتظر هجوما منه على تغييري ناتالي و إخبارها عن الإسلام حيث جعلتها تحبه...ولكني فوجئت عندما قال "شكرا لك شكرا جزيلا..إنك أحدثت التغيير الذي كنت أحاول أن أحدثه في تفكيره في مدة يسيرة جدا من خلال إخبارك إياها عن الإسلام، حيث تحسنت نفسيا و ارتاحت واطمأنت و بدأت تتحمل مسؤولية و تهتم بأمور الآخرين و لا تقول "whatever" كلمة كانت فلسفة حياتها...اللامبالاة... "  كلمات اقشعرت منها بدني و فرحت فرحا لا يوصف و بدأت أتكلم معها كل يوم مساء.أنتظرها و تنتظرني..لمدة 3 أسابيع...كنت أختها و كانت أختي.أدعو لها بعد كل صلاة حتى تسلم و صديقها معها. في الأسبوع الأخير بدات ناتالي تحدثني عن شاب عربي كانت تتكلم معه أيضا و إسحق صار صديقا له.أخبراني بأنهما يفكران في الإسلام كثيرا و صباح ذلك اليوم التقيت رسالة تخبرني فيها ناتالي أنهما قد أسلما.و علمهما الصلاة ذلك الشاب، كنت فرحة جدا جدا، تكلمت معهما و باركت لهما لإسلامهما و قرار زواجهما.واستأذنا مني للمغادرة، كانا يريدان أن يزورا مركزا إسلاميا في المنطقة.اتفقت أنا و ناتالي أن نتكلم عندما يعودان إلى البيت لأعلمها سورة الفاتحة و بعض الأمور المتعلقة بالصلاة.وانتظرتهما إلى الليل..لم آخذ منهما أي خبر.استيقظت صباحا و كانت الساعة التاسعة فتحت صفحة الفيس بوك مباشرة لأرى هل من رسالة؟ ولم أجد. بدأت أقلق.و حينئذ جائت ناتالي و و سلمت علي.استغربت من أن تكون مستيقظة في هذه الساعة إذ إن الساعة في كندا كانت الثالثة ليلا.وسألتها ما الذي أيقظك في هذه الساعة؟! أجابتني إجابة صدمتني: "سأصلي صلاة الفجر!" ...
و قالت إنها حلمت حلما غريبا جعلها تشعر بشعور غريب لا تستطيع أن تصف و أرادت أن تخبرني به و عندما رأتني موجودة في الفيس بوك سلمت عليّ.وكانت رؤيتها كالتالي: إنها و صديقها إسحق كانا في سيارتهما يذهبان إلى مكان ما.فجأة وقفت السيارة و نزلا منها و رأيا عصفورا أبيض اقترب منهما و حملهما و طار بهما إلى السماء.كانا سعيدين جدا.
أخبرتني بالرؤيا.وقالت لي: "zee"  (هكذا كانت تناديني) إن لم نلتق في الدنيا  نلتق في الجنة، وعد؟" استغربت و قلت "أكيد حبيبتي زينب (قد سمت نفسها زينب بعد إسلامها)
واستأذنت مني للصلاة و ذهبت.
انتظرتها مساء...ما نمت حتى الصباح...ولكنها لم تأت...أرسلت إليها رسائل كثيرة كل يوم و أنا أنتظرها كل مساء. قلقت قلقا شديد.عدم معرفة ما الذي حدث جعلني أفكر بأسوأ الحوادث التي قد يحدث مع الواحد.وقدمت إمتحاناتي النهائية في الجامعة بتلك النفسية القلقة دون أي تركيز، كنت أفكر فيهما كل الوقت. و بعد ثلالة أسابيع بعد آخر مرة تكلمنا و أخبرتني بحلمها  تلقيت من ذلك الشاب العربي الذي كان صديقها يخبرني فيها بأن أخت إسحق أخبرته بأن ناتالي زينب و إسحق قد توفيا في حادث سير يوم أخبرتني ناتالي بحلمها..
أرجو من الله أن يشرفني بلقائها في جنات الفردوس كما تواعدنا. )
          زينب سردار طالبة في كلية الشريعه / الجامعة الاردنية
                                      من تركيا
بعد ان روى علي صديقي تلك الفصه فقال : ما تأويل الرؤيا
التي رأتها تلك الفتاه وبعد صمت لفترة وجيزه و..... قلت له يا أخي والله ما أرى تفسير تلك الرؤيا ألا بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم
أَرْوَاحُ الشُّهَدَاءِ فِي حَوَاصِلِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَعْلَقُ فِي الْجَنَّةِ —والحديث  عَنِ الزُّهْرِىِّ عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- قَالَ « إِنَّ أَرْوَاحَ الشُّهَدَاءِ فِى طَيْرٍ خُضْرٍ تَعْلُقُ مِنْ ثَمَرَةِ الْجَنَّةِ أَوْ شَجَرِ الْجَنَّةِ »


Ch.Marwen
Ch.Marwen
الادارة العليا
الادارة العليا

المتصفح : Google Chrome
الإقامة : Republic of Tunisia
الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 25405
نقاط : 103330942
تقييم : 7859
تاريخ الميلاد : 14/01/1990
تاريخ التسجيل : 11/02/2012
العمر : 34

http://www.arabwoorld.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

  • ©phpBB | انشئ منتدى | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع