من خربشات قلمي ياعاشقاً
من خربشات قلمي ياعاشقاً
يَا عَاشِقاً ملأَ الوجُودَ حَنَانَا
ونَقَشْتَ فِي قَلْبِ الهوى ألْحَانَا
وَسَقَيْتَنِي مِنْ بِحْرِ عِشْقِكَ رَشْفَةً
أَرْوَتْ حُرُوفِي فَانْسَكَبْتُ بَيَانَا
وَاخْضَوْضَرَ الْعِشْقُ الْقَدِيمُ بِمُهْجِتِي
وَجَنَيْتُ شَهْداً بِالْمَحَبَةِ زَانَا
وَقَطَفْتُ مِنْ وِدْيَانِه وَحُقُولِه
مَالَذَّ مِنْ زَهْرِ الْوَفَا ألْوَانَا
وَغَمَرْتَنِي حُباً ألُوذُ بِوَصْلِه
يَامَنْ سَكَنْتَ الْقَلْبَ وَالأجْفَانَا
قَدْ كنْتُ أحْيَا بِالْمَحَبَةِ وَالْهَنا
وَأبُثُّ رُوحَ الْكَونِ فَجْرَ صِبَانَا
حَتَى رَحَلْتَ إلَى رِحَابٍ آخَرٍ
وَتَرَكْتَنِي أحْسُو الْأسَى وَلْهَانَا
وَنَسَجْتَ فِي قَلْبَي الْمصَائبَ كُلَّهَا
وَغَدَا فُؤادِي تَائهاً حَيْرَانا
وَاسْوَدَّتِ الدُّنْيَا وَزادَ ظَلَامُهَا
وَشَرِبْتُ مِنْهَا الْهَمَّ وَالْأحْزَانَا
وَتَلَعْثَمَ الضَّادُ الْمُهَيْمِنُ فِي فَمِي
وَفَقَدْتُ كُلَّ الشِّعْرِ وِالتِبْيَانا
إني أمُرُّ عَلَى الأمَاكِنِ خِلْسةً
أتَحَسَسُ الْأشْوَاقَ والْأشْجَانَا
هَذَا وُقُوفِي فِي مَرَابِعِ حُبِّنَا
أَرْثِي الْهَوَى وَأَبُثُّه التِّحْنَانَا
مَهْمَا تَعَمَّقَتِ الْجُرُوحُ مَعَ الْأسى
أتْلُ الْهُمُومَ مُغَرِّدَاً هَيْمَانَا
يَا أيُّهَا الْحَرْفُ الشَّرِيدُ بِخَاطِرِي
آنَ الْأوَانُ بِأنْ نُعِيدَ هَوَانَا
ونَقَشْتَ فِي قَلْبِ الهوى ألْحَانَا
وَسَقَيْتَنِي مِنْ بِحْرِ عِشْقِكَ رَشْفَةً
أَرْوَتْ حُرُوفِي فَانْسَكَبْتُ بَيَانَا
وَاخْضَوْضَرَ الْعِشْقُ الْقَدِيمُ بِمُهْجِتِي
وَجَنَيْتُ شَهْداً بِالْمَحَبَةِ زَانَا
وَقَطَفْتُ مِنْ وِدْيَانِه وَحُقُولِه
مَالَذَّ مِنْ زَهْرِ الْوَفَا ألْوَانَا
وَغَمَرْتَنِي حُباً ألُوذُ بِوَصْلِه
يَامَنْ سَكَنْتَ الْقَلْبَ وَالأجْفَانَا
قَدْ كنْتُ أحْيَا بِالْمَحَبَةِ وَالْهَنا
وَأبُثُّ رُوحَ الْكَونِ فَجْرَ صِبَانَا
حَتَى رَحَلْتَ إلَى رِحَابٍ آخَرٍ
وَتَرَكْتَنِي أحْسُو الْأسَى وَلْهَانَا
وَنَسَجْتَ فِي قَلْبَي الْمصَائبَ كُلَّهَا
وَغَدَا فُؤادِي تَائهاً حَيْرَانا
وَاسْوَدَّتِ الدُّنْيَا وَزادَ ظَلَامُهَا
وَشَرِبْتُ مِنْهَا الْهَمَّ وَالْأحْزَانَا
وَتَلَعْثَمَ الضَّادُ الْمُهَيْمِنُ فِي فَمِي
وَفَقَدْتُ كُلَّ الشِّعْرِ وِالتِبْيَانا
إني أمُرُّ عَلَى الأمَاكِنِ خِلْسةً
أتَحَسَسُ الْأشْوَاقَ والْأشْجَانَا
هَذَا وُقُوفِي فِي مَرَابِعِ حُبِّنَا
أَرْثِي الْهَوَى وَأَبُثُّه التِّحْنَانَا
مَهْمَا تَعَمَّقَتِ الْجُرُوحُ مَعَ الْأسى
أتْلُ الْهُمُومَ مُغَرِّدَاً هَيْمَانَا
يَا أيُّهَا الْحَرْفُ الشَّرِيدُ بِخَاطِرِي
آنَ الْأوَانُ بِأنْ نُعِيدَ هَوَانَا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى