صمت في مقبرة الحب
صفحة 1 من اصل 1 • شاطر
صمت في مقبرة الحب
[ltr]كانتتسرع فيالخطى لمقابلته تكاد تتعثر وتسقط –فقط شغلتها مكالمته الأخيرة --أحسته حزينا [/ltr]
[ltr]وجدته جالسا في مقهى عند البحر يغوص في موج --هائم لايدري شيء حتى انه لم يحسّ بوجودها حين جلست وألقت التحية---جلست بكل هدوء[/ltr]
[ltr]--انتبه وسلم عليها بحرارة مقنّعة --استطردت تسأله عن حالهوعن سبب حزنه وكانت تلتهم وجهه حيرة –حينها نظر إليها-- [/ltr]
[ltr]وبعيد عن لذة الحلم الذي كانت تراها من قبل --باح لها بسره بعد حيرة بكل صمت فاضح-- [/ltr]
[ltr] رأت في عينيه حزنا وبحرا ساكنا فيه موج من الدّمع المتجمد –عاتبت نفسها وسألته "" ألهذا الحدّ لم أستطيع إسعادك ؟؟–[/ltr]
[ltr] [/ltr]
[ltr]أجاب وغصة تخنقه –""الذنب ليس ذنبك --الذنب ذكرى لا تفارقني --تلك الحبيبة بين الثرى أسامرها كل ليلة وتسامرني [/ltr]
[ltr] [/ltr]
[ltr]ارتعشت و اغرورقا عيناها بالدّمع وغاصت في ألم –وقالت وهي تلملم أجزاءها ''أصبرك الله ورحمها-- ولكن إلى متى ؟؟؟[/ltr]
[ltr]ألم أكن لك الحبيبة-- و القريبة-- وكنتُ مجنونة بك حبا وعشقا حد السماء؟؟ ---ألا يكف؟؟[/ltr]
[ltr]قال '''بربك لا تغيري من امرأة ميتة --فاني أفضفض فأنت من [/ltr]
[ltr]ملكتني و روحي وعقلي وأنت أملي [/ltr]
[ltr]هزّت برأسها وقالت مستنكرة ''لا وربي أنا نقطة تحول فيك تعيشها لاأكثر --وتمنيتَ أن تنسى بها حزنك ولكن-----صمتت ---ثم صرخت آنا احبك –أنا احبك ---أنا احبك --وما ذنب قلبي أن احَبك وأنت بين المقابر تنوح ؟ما ذنبي حين غزوتَ روحي وعلمتُ بك الحياة وروضة الروح [/ltr]
[ltr]اتركني --سأذهب داعية لك بالصبر [/ltr]
[ltr]صاح يرجوها البقاء لا –--ابقي فأنت ركني الذي أتيه حين يشتد حزني وتقتلني وحدتي ويلتهمني اليأس-- وأنت مرآتي أبكِ أمامها دون كبر --أنت ملاذي --أنت سكوني-- أنت كلي ---تركته يعدّدها وارتحلت ,وهي تتساءل أتبقى وسادة للدمع آم ترحل --حتى لا يتمزق مبقي منها ؟؟[/ltr]
[ltr] [/ltr]
[ltr]أتبقى بجانبه وتعلم أنها مجرد مسكّن للألم أم ترحل عن حب أصبح كل ما تملك --؟؟سمعته ينادي-- وسمعت فيها الأنين أيضا يناديها --ماذا تفعل؟؟ وماذا تقرر ؟؟---لا تدري سوى أنها بين ناريين وجنتين وماضية فيهما إلى رحلة الموت[/ltr]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى