العالم العربي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Empty موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية

مُساهمة من طرف admin السبت 14 سبتمبر 2013, 17:37


موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية 591988Sanstitre1


موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية 882204191844
الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية 882204191844





تجدون هنا بحث مفصل يخص مجال الأمراض النفسية و الإضرابات النفسية .


موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية 545379825pk9

نرجوا و نتمنى لكم المتعة و الإستفادة .










موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية 59936287jf4jl9

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية 63cz3

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Flbegf105
موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية 170687mq1





admin
admin
عضو مبدع
عضو مبدع

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 470
نقاط : 1205
تقييم : 360
تاريخ التسجيل : 13/09/2013

http://www.tunisiacreativity.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Empty رد: موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية

مُساهمة من طرف admin السبت 14 سبتمبر 2013, 17:37



موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية 2d9wmts


موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Wol_errorانقر على هذا شريط لعرض الصورة الكاملة. الحجم الاصلي للصورة هو 855x795
موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Wk1enm

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية 2hz0emf

ملاحظة : الفهرس آخر الموضوع

ملاحظة : الفهرس آخر الموضوع


موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية 882204191844

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Easter
موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Easterموضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Easter
موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Easterموضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Animated-051موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Easter

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية 2v0nx9c

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Easterموضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Animated-051موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Easter
موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Easterموضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Easter
موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Easter


موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية 2d9wmts
[color][font]


[/font][/color]
admin
admin
عضو مبدع
عضو مبدع

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 470
نقاط : 1205
تقييم : 360
تاريخ التسجيل : 13/09/2013

http://www.tunisiacreativity.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Empty رد: موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية

مُساهمة من طرف admin السبت 14 سبتمبر 2013, 17:38


موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية 441404475




الصحة النفسية






الصحة النفسية لا تعني خلو الإنسان من الإمراض.بل تعني التوافق الاجتماعي و التوافق الذاتي والشعور بالرضا والسعادة والحيوية والاستقرار بالاْضافه إلى الانتاج الملائم في حدود إمكانية الإنسان وطاقاته وليس مجرد الخلو من الأمراض.


مظاهر الصحة النفسية السليمة :

1. الأمن والاطمئنان
2. تقدير الذات
3. الأستفاده من الخبرة
4. وجود هدف في الحياة
5. وجود رغبات والسيطرة عليها
6. الاتزان الانفعالي
7. تحقيق طلبات الجماعة ورفضها إذا لم تكن مناسبة.

تعتبر المدرسة البيئة المناسبة التي تقوم بعملية التربية ونقل الثقافة المتطورة وتوفير الظروف المناسبة للنمو البدني والعقلي والنفسي والاجتماعي ,وعندما تبدأ الطفلة تعليمها في المدرسة تكون قد قطعت شوطاً لا بأس به في التنشئة الاجتماعية في الأسرة فهي تدخل المدرسة مزودة بالكثير من المعلومات والمعايير الاجتماعية والقيم والاتجاهات ..
والمدرسة توسع دائرة هذه المعلومات في شكل منتظم ,حيث تتفاعل التلميذة مع مدرساتها وزميلاتها وتتأثر بالمنهج الدراسي بمعناه الواسع علماً وثقافة وتنمو شخصيتها من كافة الجوانب ..


دور المدرسة بالنسبة للنمو النفسي والصحة النفسية للتلميذ :

_ تقديم الرعاية النفسية إلى كل طفلة ومساعدتها غي حل مشكلاتها والإنتقال بها من طفلة تعتمد على غيرها إلى راشده مستقلة معتمدة على نفسها ومتوافقة نفسياً..
_تعليمها كي تحقق أهدافها بطريقة ملائمة تتفق مع معايير الاجتماعية بما يحقق توافقها الاجتماعي ..
_مراعاة قدرتها في كل ما يتعلق بالعملية التربية والتعليم ..
_الاهتمام بالتوجيه والإرشاد النفسي ..
_ الاهتمام بعملية التنشئة الاجتماعية في التعاون مع المؤسسات الاجتماعية الأخرى وخاصة الأسرة..
_مراعاة كل ما من شأنه ضمان نمو الطالبة نمواً نفسياً سليماً ..


اثر العلاقة الاجتماعية في المدرسة على الصدمة النفسية للتلميذ :

1. العلاقات بين المدرسة و التلميذة التي تقوم على أساس من
المودة و التوجيه والإرشاد السليم تؤدي إلى حسن العلاقة بين
المدرسة والتلميذات وإلى النمو التربوي والنمو النفسي السليم .

2. العلاقة بين التلميذات بعضهن ببعض التي تقوم على أساس من التعاون والفهم المتبادل تؤدي إلى التوافق النفسي السليم.

3. العلاقات بين المدرسة و الأسرة خاصة عن طريق مجالس 
الأمهات تلعب دورا هاما في إحداث التكامل بين الأسرة
و المدرسة في عملية رعاية النمو النفسي للطالبات .


دور المعلمات في تحقيق الصحة النفسية :

- تلعب المعلمة دورا هاما في عملية التربية وفي رعاية النمو النفسي وتحقيق الصحة النفسية للطالبة فهي دائمة التأثير في الطالبة منذ دخولها المدرسة حتى خروجها وهي نموذج سلوكي حي تحتذيه الطالبة وتتقمص شخصيتها وتقلد سلوكها وهي ملقنة علم ومعرفة تنمي معارف الطالبات وهي موجهه سلوك تصحح سلوك الطالبات إلى الأفضل.
- أن المعلمة ليست ناقلة معلومات ومعارف فقط ولكنها با لإضافة إلى ذلك مشخصه لمظاهر وأعراض
أي اضطراب سلوكي ومصححه ومعالجه لهذا الاضطراب.
- يجب أن تكون المعلمة تتمتع بنفسية سليمة ففاقد الشيء لا يعطيه ويتطلب ذلك تحقيق المن والاستقرار النفسي والتوافق مع الطالبات والحرية غي التعامل معهن وان تكون نظرتها إلى الحياة نظرة ايجابية متزنة .
- لا يفوتنا أن نذكر بأنه يجب العمل على حل مشكلات المعلمات ومظاهر سوء توافقهن الشخصي و الاجتماعي ومن هذه المشكلات ما يتعلق بالناحية الاقتصادية والواضع والمكانة الاجتماعية والتعب والإرهاق ونقص الإمكانيات وقلة لتعاون الوالدين. 


تعريف الصحة النفسية والمرض النفسي :


اختلف العلماء في تعريف الصحة النفسية والمرض النفسي وهذه بعض التعريفات :
1- الصحة النفسية هي التوافق مع المجتمع وعدم الشذوذ عنه وعدم مخالفته والمرض النفسي هو عدم التوافق مع المجتمع
وحسب هذا التعريف يكون الانبياء والمصلحون فاقدي الصحة النفسية وهذا يخالف الواقع 

2- الصحة النفسية هي قدرة الانسان على التطور
والمرض النفسي هو عدم التطور بما يتناسب مع مرحلة النمو ( مثال: حين يتمسك البالغ بسلوكيات الطفولة فإنه يعد مريضا نفسيا )

3- الصحة النفسية هي توافق احوال النفس الثلاث وهي حالة الابوة ( Parent ego state ) وحالة الطفولة ( Child ego state ) وحالة الرشد ( Adult ego state ) على اعتبار ان الشخص السليم نفسيا يعيش بهذه الحالات في تناغم وانسجام و يحدث المرض النفسي عند اختلال هذه الاحوال وطغيان احداها عن الاخرى .

4- الصحة النفسية هي القدرة على الحب والعمل ( اي حب الفرد لنفسه وللآخرين على ان يعمل عملا بناء يستمد منه البقاء لنفسه وللآخرين )
والمرض النفسي هو كراهية النفس والآخرين والعجز عن الانجاز والركود رغبة في الوصول الى الموت

5- ومن العلماء من اعتبر ان المرض النفسي هو عدم التوافق الداخلي ورأى ان الصحة النفسية هي التوافق الداخلي بين مكونات النفس من جزء فطري هو الغرائز ( الهو ) وجزء مكتسب من البيئة الخارجية وهو الأنا الأعلى .

وهذا التعريف له اصول اسلامية : فالنفس الأمارة بالسو ء = تقابل الغرائز
والنفس اللوامة = تقابل الأنا الأعلى
وحين يتحقق التوازن والتوافق بين النفس الأمارة بالسو ء والنفس اللوامة تتحقق الطمأنينة للانسان ويوصف بأنه نفس مطمئنة .









admin
admin
عضو مبدع
عضو مبدع

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 470
نقاط : 1205
تقييم : 360
تاريخ التسجيل : 13/09/2013

http://www.tunisiacreativity.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Empty رد: موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية

مُساهمة من طرف admin السبت 14 سبتمبر 2013, 17:38

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية 441404475








المرض النفسي




المرض النفسي, ويسمى أيضا العصاب هو اضطراب في الشخصية يبدو في صورة أعراض نفسية أو جسمية مثل القلق والوساوس والخوف الشديد والشكوك التي لا أساس لها, أو قد يظهر المرض النفسي في شكل حدوث شلل لعضو بدون أن يكون له سبب عضوي, ومن أشهر الأمراض النفسية الهستيريا والوسواس والرهاب .

ويخلط كثير من الناس بين المرض النفسي والمرض العقلي, ولكن المرض العقلي يختلف كثيرا عن المرض النفس فالمرض العقلي هو أضطراب ينشأ من تلف يصيب الجهاز العصبي مثل مرض الصرع
 .


يعتبر الاسترخاء ( relaxation) واحد من أهم الأساليب المضادة للتوتر والقلق.. وهناك عدد من أساليب الاسترخاء التي عرفتها معظم الشعوب منذ وقت طويل . وتقوم أساليب الاسترخاء الحديثة على جملة من التمارين والتدريبات البسيطة التي تهدف إلى إراحة الجسم والنفس وذلك عن طريق التنفس العميق وتمرين الجسم كله على الارتخاء وزوال الشد العضلي .
والحقيقة أن هناك عدة طرق وأشكال مختلفة للوصول إلى الاسترخاء العضلي والنفسي .. ولكنها متشابهة في نتائجها وتأثيرها الإيجابي . وهناك بعض الأجهزة الحديثة ( biofeedback instruments) ( الأجهزة العاكسة للوظائف الحيوية ) والتي تعكس وظائف الجسم المختلفة مثل : درجة الشد والتوتر العضلي في عضلات الجبهة والراس أو الكتف او الظهر او الساعدين أو غيرها من العضلات ، وأيضاً درجة الحرارة المحيطية في أصابع اليدين او القدمين حيث تزداد برودة اليدين في حالة التوتر والقلق .. وتزداد حرارتها مع الراحة والاسترخاء ، إضافة لعدد من الوظائف الأخرى مثل دقات القلب والضغط والتعرق .

ويمكننا القول أن القلق والتوتر بمختلف الدرجات والأشكال يرتبط مباشرة بتغيرات في عدد من الوظائف الجسمية الحيوية التي سبق ذكرها .. والتدريب على الاسترخاء بكافة أشكاله بواسطة جلسات خاصة مع الأجهزة أو دونها يعطي الإنسان قدرة على التحكم بنفسه ومساعدته نفسه بنفسه بعد انتهاء التدريب إضافة إلى التاثير المباشر والفوري للاسترخاء في الراحة العامة وزوال التوتر .

وهناك عدد من الحالات التي تستفيد من مثل هذه التدريبات والتمرينات والجلسات .. ومنها حالات الشدة والضغط النفسي (stress ) وحالات القلق والتوتر العام والمخاوف والآلام العضلية المتنوعة والحالات الوسواسية واضطرابات الوظيفة الجنسية وغيرها ..

وبالطبع فإن الاسترخاء ليس دواءً شافياً لجميع الأمراض .. ويمكن له أن يكون وسيلة علاجية ناجحة إلى جانب أساليب علاجية أخرى دوائية وغير دوائية سلوكية ومعرفية وتحليلية وغيرها .

وبشكل عام فإننا في العالم الإسلامي نمتلك أحسن أساليب الاسترخاء في الذكر والصلاة .. والعالم الغربي اكتشف منذ فترة ليست بعيدة أهمية الاسترخاء .. واستطاع تطوير بعض البرامج والأساليب الفردية والجماعية والأجهزة .. والتي يتم استخدامها الآن على نطاق واسع كبديل عن العلاج الدوائي في بعض الحالات ، أو كاسلوب مساعد في علاج الاضطرابات النفسية والجسمية .

ما هو الطب النفسي ؟


الطب النفسي هو فرع من فروع الطب .. وهو قديم قدم الإنسان ، وقد مر بمراحل عديدة من حيث فهم الاضطرابات النفسية وأساليب علاجها . وبين أيدينا في الوقت الحالي جملة من النتائج والنظريات لتفسير هذه الاضطرابات وعلاجها . والنظرة المتوازنة للإنسان تبين أن الإنسان ومشكلاته النفسية ترتبط بتكوين الإنسان نفسه من حيث تأثير الجوانب الاجتماعية والبيئية . ولا ننسى أهمية الجوانب الثقافية والفلسفية والدينية في تأثيرها على الإنسان في صحته ومرضه.

والاضطرابات النفسية منها الاضطرابات الشديدة ومنها الاضطرابات الصغرى ، وتصنيفها يصل إلى أكثر من مئة نوع نوع وشكل . ومن الاضطرابات الشديدة الفصام والهوس والزور والذهان الحاد . ومن الاضطرابات الصغرى القلق والاكتئاب والمخاوف المرضية والوسواس القهري والاضطرابات الجسمية النفسية المنشأ . وهناك أيضا اضطرابات الشخصية في صفاتها وسلوكها ، واضطراب العلاقات الشخصية ، والاضطرابات الجنسية واضطرابات الطعام والنوم .. وغير ذلك .

ويعتمد الطب النفسي في العلاج على عدد من الأساليب بما يتناسب مع الحالة المرضية ، وأساليب العلاج كيميائية وعضوية ونفسية واجتماعية . ويشترك في أساليب العلاج غير الكيميائية عدد من الاختصاصات الأخرى مثل الأخصائيين الاجتماعيين والنفسيين والمرشدين التربويين وغيرهم من المثقفين والموجهين في المجال الديني . وبالطبع فإن لكل دوره الهام والمفيد وفي كثير من الحالات لابد من التعاون بين عدد من الجهات للوصول إلى خدمات علاجية أفضل . والمجال مفتوح أمام الطب النفسي والعلوم المرتبطة به لاكتشاف الإنسان وفهمه بشكل علمي أفضل في حال الصحة والاضطراب . والجهود العلمية دؤوبة في دراسة الإنسان والعقل البشري مما يمكن من تطوير أساليب فعالة ومفيدة .

ثقافتنا العربية ومشكلات الطب النفسي
سؤال: ثقافتنا العربية ما تزال تنظر بالشك والريبة إلى الطب النفسي ما هو رأيكم في كيفية تغيير ذلك ؟

جواب: مما لا شك فيه أن الطب النفسي في بلادنا يواجه عدة مشكلات .. أولها الجهل والخرافة .. ولا بد من المعرفة العلمية والوعي النفسي وأخذ العلم من مصادره . وأما الشائعات والأفكار السلبية السطحية المتعلقة بالطب النفسي فهي مرفوضة وتأثيرها مؤذ وخطر .

وأيضا هناك مفهوم اللوثة أو الوصمة السلبية المرتبطة بالموضوع .. 

وحيث يظن كثير من الناس أن الطب النفسي مرتبط بعلاج الجنون فقط مع العلم بأن الاضطرابات النفسية الشديدة لا تشكل إلا حوالي 10% من الاضطرابات النفسية العديدة . وهناك مشكلات أخرى تتعلق بتطبيق العلوم النفسية في بلادنا من حيث صلاحية أساليب بعض أنواع العلاجات ، وأيضا ضرورة فهم مشكلاتنا الخاصة بنا بما يتناسب مع المشكلة وحجمها وتفاصيلها دون اللجوء إلى استعارة الأساليب الجاهزة غير المناسبة . وهناك مشكلات المصطلحات النفسية وتعريب الطب النفسي والتواصل مع أحدث الاكتشافات العلمية في هذا الميدان ، وهذا من المشكلات التي تواجه الاختصاصيين العرب والتي تتطلب منهم مجهودا خاصا وتعاونا لتذليل كثير من العقبات الموجودة . ومما لاشك فيه أن الأولويات المطروحة في بلادنا من حيث التنمية والوعي والتحديث سيكون لها أثر إيجابي في تغيير النظرات السلبية والمشكلات التي تواجه العلوم النفسية والطب النفسي في مجتمعنا .




أنواع الأمراض النفسية



admin
admin
عضو مبدع
عضو مبدع

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 470
نقاط : 1205
تقييم : 360
تاريخ التسجيل : 13/09/2013

http://www.tunisiacreativity.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Empty رد: موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية

مُساهمة من طرف admin السبت 14 سبتمبر 2013, 17:39

admin
admin
عضو مبدع
عضو مبدع

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 470
نقاط : 1205
تقييم : 360
تاريخ التسجيل : 13/09/2013

http://www.tunisiacreativity.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Empty رد: موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية

مُساهمة من طرف admin السبت 14 سبتمبر 2013, 17:40

البارانويا

كانت البارانويا في الماضي تعني الهذيان المزمن. ذلك أن مصطلح البارانويا مشتق من كلمة إغريقية. بيد أن هذا المصطلح، قد اتسع معناه فيما بعد ليشمل ما ينتاب المريض من أوهام تلاحقه.
ففي هذا المرض يسقط المريض مشكلاته على غيره من الناس، ويرى نفسه ضحية لتآمرهم عليه. يقابل ذلك أن المريض يرى نفسه تارة أخرى في حالة من المرح والإنشراح، والإحساس بالرضى عن الذات، وبالإعتقاد بالتفوق والشعور المفرط بالنشاط، ولكنه مع ذلك يدرك أنه تحت كابوس من التوهمات.


الزملة البارانوية

إن بنية الزملة البارانوية تنطوي في الغالب على:
أ أوهام من ضروب شتى منها:
1 إضطهاد الأذى.
2 أوهام مرجعية.
3 أوهام المؤثرات القسرية الخارجية.
4 أوهام شبقية.
ب أوهام إهتلاسية، وغالباً تشوبها الهلوسات الكاذبة. والمتغيرات البارانوية المتمثلة في التناذرات هذه تتجمع في أصناف منها مثلاً:
1 التناذر الخالص وقوامه في الأساس أوهام منظمة.
2 تناذر البارانويا الإهتلاسية.
3 خبل البارانويا الاكتئابية، ويتخذ أشكالاً شتى منها مثلاً: اكتئاب قلقي أو اكتئاب القلق، أوهام المخاطر والمجازفات، أوهام الأتمتة الذاتية النفسية ... إلخ.


البارافرينيا

إن الأعراض الأساسية لهذا التعقيد المرضي هي:
1 حالة هوسية مصحوبة بأحاسيس من النشوة والإنشراح.
2 أوهام مصدرها الفنتازيا التخيلية ذات المحتويات المتعددة في مشاربها.
3 هلوسات، وهلوسات كاذبة.
وهناك من يذهب إلى أن البارافرينيا هي شكل من الأشكال البارانوية المنبثقة من الفصام. ويمثل هذا المرض أيضاً نوعاً من أنواع الأوهام الخيالية الحشوية.


التخشب

والتخشب يتأتى أساساً من عدة أسباب منها:
1 الشيزوفرينيا (الفصام).
2 الذهانات التسممية.
3 إلتهاب المخ.
4 في حالات الأرجاع المختلفة، أو الحالات الردية كما يعبر عنها.


التناذرات الهيبفرينية

تغلب على المريض هيجانات غير متوقعة، فتراه مثلاً يقفز من فراشه أو من مكانه بشكل لا تسبقه مقدمات، يقفز على نحو مخيف، وتراه لأتفه الأسباب يهجم على من حوله من الناس، يمزق ملابسه، يبصق بشكل مقزز، كما تراه يتلوى وكأن به أذى في جسمه أحاط به، وتشاهده وقد قطّب وجهه وبدل ملامحه، وقبض كفيه... إلخ.


زملة توهم المرض

يلاحظ على المريض أنه يعتقد اعتقاداً راسخاً بأنه مصاب بمرض لا سيما جسمي. فيعتقد أن جسمه كله مسكون بالأمراض. لذلك فهو قلق على صحته إلى حد الهوس. وكل أفكاره وجميع مشاعره تتخللها هواجس بشأن صحته، وبشأن حياته. ولهذا يبدو المريض ساهماً واجماً، والسبب هو أن فكره مشغول بالأفكار الغامرة، لكنها أفكار ليست بمنتجة.


أعراض التدهور النفسي

ومن أبرز المظاهر التي تتخذها عوامل تدهور الشخصية:
1 فقدان السمات الأساسية التي تتميز بها كل شخصية.
2 هبوط في دوافع المرء للإندماج في المحيط الإجتماعي.
3 صعوبة في التوافق النفسي، وتبلغ هذه الصعوبة، حد الاضطراب.
4 إتلاف يصيب الجانب الفكري، ويدهور الذاكرة، وينتهي الإتلاف هذا بالخبل العقلي.


زملة الخبل

هناك عدة ملاحظات يمكن ملاحظتها في حالة زملة الخبل، من ذلك مثلاً: ضعف عقلي تام يصيب بالعطب كلاً من الانتباه، والكلام، والذاكرة، كما يعطب جميع ملكات التحليل، والتعميم، والحكم العقلي الناقد. والعطب ينشأ في الغالب عن خلل يصيب لحاء المخ.


زملة البلادة


من أعراض البلادة اضطراب ينتاب الشعور، فيصاب هذا بالخمول. فيكون شأن عرض البلادة هذا شأن كل من:
1 الهذيان.
2 النقص العقلي.
3 حالات التيه.
وعلى هذا فإن الشعور هو أسهل منطقة يصيبها التأثير، لأن الشعور دائماً يلامس الواقع الموضوعي. ولأن الشعور هو أرقى محطات العقل البشري. ولأن الشعور أوثق اتصالاً بالنفس. وكل ما هنالك من أنماط في التغيرات التي تطرأ في الشعور ترتبط ارتباطاً وطيداً بما قد يحصل من إنهيار أو عطب يصيب عمليات المخ. ولهذا فإن تآكل الشعور وتدهوره إنما يعكس رد فعل المخ بشكل عام ولما يصيبه من أذى أو تلف. لذلك فإن أحد مظاهر تدهور الشعور الرئيسية هي البلادة.


النقص العقلي


هناك نمط آخر من أنماط تدهور الشعور، ذلك هو النقص العقلي. وهذا المرض ينشأ نتيجة أسباب عدوى. فهو حالة من أمراض العدوى. إنه مرض يتمثل فيه الإرتباط، والتشويش، وفيه يفهم المريض ما يعج به محيطه، وما تحفل به بيئته من تفصيلات كثيرة. بيد أنه يعجز عن تنظيم تلك التفصيلات في وحدة يسودها الواقع. يضاف إلى ذلك، فقدان أي إحساس ب (الأنا) فهذه الأنا تصبح فاقدة لمعناها. يغلب على المريض الإرتباك، وتظهر عليه ملامح الحيرة، ويلاحظ عليه أنه يرمق ما حوله بنظرات مخيفة، وتراه يحدق بوجوه الناس بارتياب، وعندما يلمح الأشياء من حوله يتلفظها بصوت مسموع وكأنه يعبر بذلك عن قابلية عاجزة مصدرها عقل قاصر عن التركيب. وبعكس زملة الهذاء، فإنَّ النقص العقلي في هذه الحالة يمكن أن يستمر لمدة أسابيع، وربما يدوم أشهراً عدة.


حالات التوهان


إن وضع الشخص الذي يكون في حالة توهان، هو أشبه بوضع الشخص الذي يسير وهو نائم: الشخص في حالة سرنمة. فالشخص النائم يأتي أعمالاً غريبة وسخيفة، إذ ينهض فيمشي على غير هدى، يتحسس الجدران بأصابعه ويديه، ويلقي بنفسه على مقعد في البيت، ويخرج أحياناً إلى الشوارع وهو لا يدري بما يقوم به، ولا يعي ماذا يفعل. كذلك هي حالة الشخص المريض المصاب بحالة التوهان. فهو يسير في نومه، ويقوم بأعمال بشكل آلي، لا توقظه ولا تنبهه حتى أعلى الأصوات.
وكذلك هي حالة الشخص المريض المصاب بحالة التوهان. فهو يسير في نومه. ويقوم بأعمال بشكل آلي، لا توقظه ولا تنبهه حتى أعلى الأصوات. وكذلك هي حالة الشخص المريض بالتوهان، فإنه يسير بشكل طبيعي، ولكن انتباهه مشدود إلى أشياء محددة وقليلة وضيقة، فلا يعير أدنى انتباه إلى ما يحيط به. فما من استجابه تصدر عنه، أو تبدر منه، إلى أي شخص يناديه. أنه يسير وكأنه في بيت من زجاج يعزله عما حوله، ولكن دونما انتباه لما يرى، ويراه غيره من الناس، ولكن وجودهم لا تأثير له فيما هو فيه من حالة توهان.


ذهانات الخرف المبكر والمتأخر

إن كرابلين يعد أول من وصف ذهانات الحزن المبكر.
وأراد به أن يشمل تلك الفئة من الناس الذين هم في الفترة الحرجة من نموهم من حيث الأعمار الواقعة فيما بين (45 55)من العمر وقد ذهب كثير من المختصين بالطب النفسي، إلى أن يقوم مصطلح الإكلنيكي لمصطلح ذهان الحزن المبكر إنما هو مصطلح عام وموسع، إذ هو يشتمل على:
1 أمراض منفصلة عن الذهان فقط.
2 الفصام المتأخر.
3 الفصام الإنتكاسي.
4 الذهان الإكتئابي الهوسي.
5 الإستجابات الهستيرية الردية.
6 أنواع أخرى ومن ضروب مختلفة مثل تصلب الشرايين الدماغية. 
وذهانات الخرف المتأخر تحصل عادة في عمر متأخر كثيراً، وقد تطرأ فتصيب الأشخاص ممن هم فيما بين 
(70 80) من العمر، وليس بالضرورة أن يصيب المرض كل شخص من المتقدمين في الأعمار. وقد يحصل المرض في أعمار أبكر. وأسباب المرض تنشأ بفعل مؤثرات بيئية خارجية، وأكثر ما تكون الأسباب ناجمة عن عدوى أو تسمم، ولكن يجب ألاّ تستبعد كذلك العوامل النفسية في إحداث المرض.


الصرع

إن الصرع مرض مزمن ينتاب المخ فيؤدي إلى تشنجات تختلف حدة وشدة، ويؤدي إلى اختلاجات تصيب الحواس، ويؤدي إلى اضطرابات نفسية، واضطرابات عقلية.
والصرع مرض يغلب انتشاره بين الناس وينقسم إلى مجموعتين رئيسيتين هما:
1 الصرع الحقيقي وكان يدعى من قبل الصرع الأساسي.
2 الصرع العرضي.
والصرع العرضي ينجم عنه عادة نوع واحد فقط من أعراض الصرع الرئيسي ألا وهو لزمة تشنجية مصحوبة بأعراض موضعية. واللزمة في هذا النوع من الصرع هي أحد أعراض الخلل والعطب الرخّي الكدمي الذي يصيب المخ، وقد يتمثل بورم، أو ينجم عن سفلس، أو ينشأ عن تسمم، وفي هذا النوع من الصرع تكون حالات الشذوذ النفسي، أقل ظهوراً مما هي عليه عادة في حالة الصرع الحقيقي، حيث تكون اللزمات في هذه الحالة أقل تردداً وأدنى تكرراً، فهي لا تحصل إلا مرة في كل شهرين أو في كل ستة أشهر، وإن التدهور العقلي يكون قليلاً جداً.
ويترتب على هذه اللزمة الصرعية نوعان من التشنجات العامة، هما:
1 النوبة الصرعية الكبرى.
2 النوبة الصرعية الصغرى.


الإضطرابات النفسية المصاحبة للأمراض الحشوية الجسمية


1 تصلب شرايين المخ: إن تصلب الشرايين من الأمراض الشائعة والمزمنة. فهو يؤثر بشكل رئيسي على الشرايين. لذلك نجد أن الجدران الداخلية للأوعية الحشوية الناقلة للدم تثخن وتتصلب لوجود أنسجة حشوية داخلية متشابكة، ومما يساعد على ذلك أيضاً وجود البروتين بشكل مكثف فيتراكم في بلازما الدم.
ويترتب على تصلب الشرايين متاعب مرضية منها على سبيل المثال الوهن العصبي الناجم عن التصلب ومن علامات أعراضه الشائعة :
1 التعب المستمر.
2 التهيج وسرعة الغضب.
3 البكاء وشدة الميل إليه.
4 قلة النوم وملازمة الأرق.
5 كثرة الصراعات.
6 الدوار.
7 كثرة الطنين في الأذن.
يلاحظ على بعض المرضى تغيير في ملامح سلوكهم، ويطرأ تغيير على معالم شخصياتهم فبينما كان الواحد منهم مثلاً يزهو بقوة فتوته وشدة عضلاته، إذا به بعد المرض ليستسلم للهون ويحس بالهوان. يضاف إلى ذلك عدم الإستقرار الإنفعالي. ونجد الواحد منهم يتعرض إلى مواقف غريبة، فتراه مثلاً تغرورق عيناه بالدموع من غير داع جاد يدعوه إلى تلك الحالة.
وتضاعف هذه الإضطرابات بكثرة الشكوى المتلاحقة من هجمة النسيان المتزايد، وبخاصة لأسماء الناس، وأسماء الأقرباء، بل وأسماء أفراد الأسرة، ونسيان التواريخ، ونسيان الأرقام.
وأبرز علامات الوهن العصبي المصاحب لتصلب الشرايين هي تدهور القدرة على أداء العمل العقلي والجسمي، ولكن دون ظهور دلائل تشير، بعد إلى وجود نقص ملحوظ في الطاقة العقلية نفسها، لكن المريض يبقى محافظاً على ذكائه، ويستمر قادراً على أداء أعماله بمسؤولية عالية، علماً بأنه يشكو من تعب دائم وانحطاط في قواه البدنية. وتتعرض حالته الصحية إلى تقلبات شتى خلال اليوم الواحد، فهو مثلاً عند منتصف النهار يبدو عليه النحول والإعياء، فيحتاج إلى الخلود إلى الراحة، وبعد ذلك يتيقظ ويصبح بحالة طيبة تقريباً بحلول المساء.
2 الإضطرابات النفسية المصحوبة بفرط التوتر: إن الإضطرابات النفسية المصحوبة بفرط التوتر يمكن أن تتضمن مراحل مختلفة منها مثلاً:
أ المرحلة الوظيفية وفيها يعاني المريض عادة من عدة أعراض منها:
1 دوار.
2 صداع مستمر.
3 تطاير شرر يمر أمام العين.
4 سرعة التعب.
5 سرعة التهيج وسرعة الغضب
6 الاكتئاب.
7 الأرق.
ب مرحلة تخثر الدم والتصلب في الشرايين المخية: 
يرتفع ضغط الدم ويبقى تقريباً مستمراً، إذ إن الضغط قد يتأرجح بين ارتفاع، وانخفاض، ويصحب ذلك تغيرات عضوية أخرى منها:
1 تقلص في عضلات القلب.
2 تقلص وصغر في حجم الكليتين.
3 تقلص في الخلايا الموردة للدم إلى الدماغ.
ج المرحلة النهائية: 
في هذه المرحلة تكون الزيادة في الضغط خفيفة ويكاد يكون ضغط الدم مستتراً أما العلاج الوقائي لمثل هذه الحالات فيتلخص في:
1 التحسين في العوامل البيئية وتلطيفها.
2 إن الأشخاص الذين يعانون من فرط التوتر ينصحون بالإبتعاد عن كل ضروب الإجهاد.
3 الإبتعاد عن أي نوع من أنواع الإثارة.
4 المواظبة على التمارين الجسدية.
5 مراعاة الشروط الصحية الخاصة بالغذاء المتوازن.
6 الإحتراز عن الإمساك المعوي.
7 الإبتعاد عن التدخين وعن تعاطي المشروبات الضارة بالصحة.
8 إستشارة الطبيب عند الإحساس بأعراض المرض.


سفلس الجهاز العصبي المركزي


1 سفلس الدماغ والذهانات الناجمة عن مراحله المبكرة: 
إن الوهن السفلسي أو الوهن العصبي ينشأ ويتطور عادة بصورة سريعة بعد الإصابة بمرض السفلس مباشرة.
ولا يكون المؤثر الرئيسي في هذه الحالة على الصحة مرض السفلس وحده، بل تضاف إليه مضاعفات نفسية، فيكون المرض على الإنسان مزدوجاً. وتتمثل أعراض ذلك عادة في الحالات التالية:
أ إضطرابات في النوم.
ب الإستسلام للغضب لأبسط الأسباب وسرعة التهيج.
ج تدهور في قوة الذاكرة.
د الصداع المستمر.
ه الإحساس بالتوعك الدائم.
و الشعور السريع بالتعب لأقل إجهاد.
2 الحبل السفلسي والشلل الكاذب السفلسي: 
من الأعراض التي تدل على ذلك المرض صداع دائم يصحبه انخفاض في النشاط الحيوي عند المريض، ويضاف إلى ذلك اضطراب سلوكي، وتدهور متزايد في الذاكرة.
ويضاف إلى ذلك تفكك في قدرة العقل على التركيب والربط المنطقي بين الأشياء وعدم القدرة على التعامل مع أبسط الأرقام.
وفي مثل هذه الحالات من الذهانات السفلسية، تنشأ هناك عند المريض ضروب شتى من الأعراض الصوتية الخاصة بالنطق والكلام، منها:
أ حصول العجز عن رد المعاني إلى أصولها.
ب حصول الحبسة الكلامية.
3 الهلاس السفلسي وحالة البارنويا: 
إن سفلس الدماغ يصحبه في بعض الأحيان هلاس، ويتسم في الغالب:
أ بالهلوسات.
ب بحالات برانويا.
ج بأفكار وهمية .
د بإحساسات بالإضطهاد.
إن مرض الهلاس يكون نموه عند المريض ببطء حتى يستفحل أمره. وتتسم بداياته بعد ظهور ما ينم على وجوده في شخصية المصاب به، وإن كان يبدأ أحياناً يتشكك أحياناً بوجود أصوات تناديه، وأصوات تنعته بالشتم والسباب ويظن في بعض الأحيان ظنّاً راسخاً بأن أناس الجيرة وزملاءه في العمل يكيدون له.
وفي النهاية تتطور حالته إلى الأسوأ، فتتفاقم عند المريض الأوهام، وتزداد الإضطرابات الذهانية.
4 الشلل العام المتزايد: 
إن الشلل العام المتزايد الذي ينجم عن السفلس، مرض عقلي مزمن وحاد، يرتبط ارتباطاً مباشراً بعملية تدمير مباشرة أيضاً ووثيقة الصلة بتكون الدماغ.
وخلال مرحلة تفاقم الشلل العام تظهر على المريض أعراض شتى منها:
أ حصول صداعات دائمة.
ب حصول تدهور ظاهر في الذاكرة.
ج حصول البرود الإنفعالي والعاطفي إزاء كل شيء في البيئة.
د ظهور علامات الخبل.
ه إستمرارية الاكتئاب.
و عدم الإكتراث للأمور الأخلاقية العامة.
ز حصول هوس العظمة.
ح حصول ضعف عام في الطاقة الجسمية والنفسية.
ط فقدان القدرة العقلية على التعامل مع أبسط الأرقام الحسابية.


الإضطرابات النفسجسمية

إن أي مرض جسمي يصيب عضواً من أعضاء الجسد أو أي نظام في الجسم كله، إلاّ ويتداعى سائر الجهاز العصبي المركزي فيستجيب لذلك المرض الذي حلّ بجزء معين من الكيان العضوي للإنسان، وذلك استجابة للعملية المرضية الطارئة أو المزمنة.
1 إضطرابات نفسية مصحوبة بأمراض عضوية:
يحصل هناك اضطرابات نفسية عصبية، ملازمة لأمراض عضوية وهمية، ولأمراض قلبية، ولأمراض تصيب الكليتين.
ففي حالات أمراض القرحة، مثلاً، تظهر على المريض أعراض الوهن النفسي وتصاحبه أعراض نفسية أخرى.
وفي حالات خمور الكبد نتيجة للإصابة المرضية، تشتد معه الأزمات النفسية الحادة إلى حد تفاقم الهذيان إلى حد الخطورة.
ولا يقتصر الأمر على هذا القدر من الإضطرابات، بل إنه في كثير من الأمراض التي تنتاب الكليتين التي يطلق عليها الأمراض أو الالتهابات الكلوية نجد المريض يشكو من أعراض وعاهات شتى منها على سبيل المثال:
1 الصداعات المزمنة.
2 الدوار.
3 الإحساس بالتوعك المحض.
4 إضطرابات إنفعالية لا تطاق.
وفي حالات تسمم الدم عند احتباس الفضلات في داخل خلايا الجسم تظهر هناك عند المريض:
1 إضطرابات في حركات الجسد.
2 هلوسات بصرية واضحة.
3 هذيان شديد.
وثمة أمراض أخرى نفسية جسمية، أو جسمية نفسية، مما يبرهن على مدى التماسك بين الصحتين النفسية الجسمية، والجسمية النفسية. مثال على ذلك الغدة الدرقية، فإن زيادة إفرازاتها أكثر من الحد الطبيعي لها، يؤدي إلى تسمم الجسم واختلال وظائفه وفضلاً عن ذلك، فإن تسمم الغدد الدرقية يمكن أن يترتب عليه:
1 هذيانات.
2 أحاسيس إضطهادية.
3 هلوسات.
4 هيجانات هوسية.
وهذه كلها تصاحبها حالات وأعراض واضطرابات نفسية متزايدة.


الإضطرابات النفسية الناجمة عن الأمراض الإشعاعية

إن ما ينجم عن الإشعاعات، ومخاطرها على الإنسان، وما يتعرض له من جرائها من اضطرابات جسمية وعصبية، ونفسية، يتوقف على مقدار الإشعاع وكميته ومدة التعرض له، كما يتوقف الأمر على الحالة الصحية والبنية الجسمية التي يكون عليها المصاب قبل تعرضه للإصابة بالإشعاع.
وقد أظهرت الدراسات العديدة التي أجريت على أناس تعرضوا لإشعاعات ضارة، أن هناك أنواعاً من الأمراض النفسية تنجم عن تلك الإشعاعات فمن هذه الأمراض مثلاً:
1 ظهور حالات الوهن النفسي والعصبي.
2 ظهور حالات الهذيان.
3 بروز حالات من الذهول.
4 تأثر الجهاز العصبي المركزي بشكل عام.
5 حالات من الاكتئاب تبقى ملازمة للأفراد الذين تعرضوا لتلك الإشعاعات.


الاكتئاب

إن من الطبيعي أن يشعر الإنسان بشيء من الأسى والحزن عندما يواجه مشكلة في حياته، كوفاة قريب أو سفر أحد عزيز بينما الاكتئاب مرض نفسي يختلف عن هذا الحزن الطبيعي.
حيث نجد المريض بفقد الرغبة والمتعة بكل شيء من طعام وهوايات حتى يصل لمرحلة لا يريد فيها حتى مجرد الكلام. ويشعر بفقدان الطاقة وضعف القدرة على الإنتباه والتركيز، فلا يعود مثلاً يذكر ما يدور من حوله من أحداث من يوم لآخر.
ومن مظاهر الاكتئاب الشديد الشعور بفقدان القيمة الذاتية، والشعور بالذنب دون سبب، أو لمجرد أسباب واهية صغيرة. وقد يشعر المريض الشديد الاكتئاب بأنه هو سبب مرضه.
ويضطرب النوم عند المكتئب بحيث قد يصعب عليه النوم وإذا نام استيقظ مبكراً جداً دون أن يستطيع متابعة نومه.
ويشعر المكتئب بالتشاؤم واليأس وفقدان الأمل. ويتشاءم من نفسه والآخرين والحياة بشكل عام.
يتسم هذا المرض بعدة مظاهر تبدو على المريض منها:
1 حالة من القنوط.
2 العبوس الذي يتملكه.
3 التعاسة التي تبدو ظاهرة عليه.
4 قلق حاد.
5 هبوط في المعنويات النفسية.
6 فقدان الشخصية.
7 تفكك الشخصية.
8 عدم القدرة على تحديد ما يريده المريض.
9 صعوبة في التفكير.
10 كساد في القوى الحيوية والحركية.
11 هبوط في النشاط الوظيفي.


الهوس

إن الهوس عبارة عن حالة معاكسة لما عليه الاكتئاب، فبدل الحزن تكون الفرحة والبهجة والإنشراح.
ولكن هذه الحالة هي أكثر من سرور طبيعي وانشراح عفوي. فالهوس من الأمراض العاطفية المزاجية.
من العلامات الأولى لهذا المرض، أن يصبح المصاب مفرط الحركة والنشاط والإنفعالية والتهيج.
فقد كان يتحدث في الماضي بأسلوب معين فإذا به يتحدث بسرعة أكبر من أسلوبه الإعتيادي متفاخراً بإنجازاته وخططه ومشاريعه المستقبلية.
ورغم أنه من المعتاد أن يكون لطيفاً يشوق الناس لصحبته، إلاّ أنه قد يكون سريع إضطراب المزاج، وقد يصل لدرجة الغضب أو العدوانية، وخصوصاً إذا تمت مقاطعته أو مخالفته في رغباته أو منعه من تحقيقها.
ونجد أن المريض قد أهمل مظهره الذاتي، فلا عناية بنفسه ولا طعام ولا نوم، وقد يصل لحالة شديدة من الإنهماك والتعب. والتي قد تنتهي بالإغماء والتعب الشديد.
ويفقد المهووس السيطرة على كبح جماحه، ولذلك يبدو وكأنه غير منضبط أخلاقياً، وتذهب عنه الحشمة والحياء، فيستعمل الكلمات البذيئة، وقد تكون لأحاديثه مدلولات جنسية.
وقد يتدخل في قضايا من لا يعرف من الناس، فيسألهم أسئلة خاصة تتعلق بهم، وكأنه من المقربين إليهم.
وقد يلقي الفكاهات والنكت ويحاول أن يضحك الناس.
وأحياناً قد يتحرش بالآخرين بشكل فاضح وقليل الحياء، أو قد يكشف عورته بشكل غير لائق. كل هذه التصرفات الاجتماعية لا تنسجم عادة مع سلوكه وشخصيته السابقين للمرض.


القلق النفسي

إن القلق الطبيعي هو الذي نشعر به عندما نتعرض لأزمة خارجية شديدة، كفقد الوظيفة أو العمل، أو مرض أحد الأولاد والصعوبات الزوجية. وقد يسمى هذا القلق الطبيعي إنشغال البال أو الهم الذي يصيب الإنسان في ظروف صعبة وشديدة.
ويتجلى القلق من خلال نوعين من الأعراض، جسدية ونفسية. وتحدث هذه الأعراض معاً وبوقت واحد، وإن كان بعض الناس قد ينتبه إلى نوع واحد من هذه الأعراض الجسدية أو النفسية دون النوع الآخر.
والأعراض النفسية للقلق تتمثل في ما يشعر به الإنسان من الخوف والتوتر والإضطراب والإنزعاج وعدم الإستقرار النفسي.
وتتمثل الأعراض الجسدية للقلق بالتوتر العضلي والرجفة أو الإرتعاش وربما الآلام والشعور بعدم الراحة الجسدية.


توهم المرض (المُراق)


ويتمثل المراق بالتوهم بوجود مرض ما، على الرغم من عدم وجود هذا المرض حقيقة. ومهما قام الطبيب بالفحوصات والتحليلات وصور الأشعة، ومهما أكّد للشخص بأنه ليس مصاباً بمرض ما فإن هذا الشخص يبقى يشعر ويتوهم بأنه مريض في عضو من أعضاء جسمه. ويشعر هذا المريض أن لديه أعراض مرض ما رغم تأكيد الطبيب المتكرر بعكس هذا.
وقد يشعر هذا الإنسان ببعض الاطمئنان لسلامته وصحته لمدة قصيرة، ولكن سرعان ما يعاوده الشك، وتعود إليه مخاوفه بأنه مريض.
وقد تصل قناعة المريض بمرضه لحد يفضل المصاب فيها الإنتحار، على أن يكون ضحية هذا المرض المتوهم الخطير الذي لا وجود له.
وفي بعض الحالات الشديدة من المراق قد يصل الأمر إلى صورة من حالات الذهان الشديد، كما هو الحال في مرض الفصام. وفي هذه الحالة تكون شكوى المريض وقناعته بوجود المرض لها طابع غريب، فمثلاً يشعر المريض أن أمعاءه مقلوبة، أو أن قلبه قد انتقل من مكانه إلى مكان آخر داخل جسده، أو غير ذلك مما يتوهمه.
وقد يكون المراق للإنسان الذي لديه انشغال بال واهتمام زائد بصحته الجسدية، فهو يقضي كل تفكيره ووقته وربما أمواله للعناية بجسده وصحته العامة، والخطر أن يصل الأمر إلى حد يفقد معه اهتماماته الأخرى بالحياة، ولا يعود يشغل باله إلا بصحته.
إن حالات المراق تتمثل في أشخاص يعتقدون بوجود المرض، بينما لا وجود في الحقيقة لهذا المرض.
ومن البديهي أن يقال أن هؤلاء لا بد وأنهم يحتاجون إلى إجراء الفحوصات والتحليلات المطلوبة للتأكد من عدم وجود هذا المرض، ولكن في نفس الوقت، يجب أن لا تجري هذه الفحوصات والتحليلات على مدى الحياة، ولا بد أن يوضع حد لهذه التحريات.
وهنا تظهر خبرة الطبيب في معرفة متى يفحص المريض ومتى لا يفعل ذلك كي لا يتم ازدياد الوهم مع الإختبارات المتكررة.


الرهاب النفسي


هو عبارة عن حالة شديدة من الذعر أو الخوف يعتري الإنسان بحيث لا يستطيع السيطرة عليه، ولا يستطيع الآخرون التخفيف من حدته عن طريق تطمين المصاب بأن الأمر غير مخيف بالشكل الذي يبدو عليه أو يتصوره.
وتكون ردة الفعل عادة من هذه الرهبة الشديدة تجاه أمر ما، غير متكافئة أو منسجمة مع ما يحدثه هذا الأمر من الخوف أو الرهبة. وتراه يتجنب هذا الأمر المخيف مهما كان الثمن.
فنجده يؤثر في مجرى حياة الإنسان ونشاطه اليومي. فالخوف والرهاب من القطط مثلاً يدفع صاحبه لتجنب الأماكن العامة، وكذلك تجنب الزيارات الإجتماعية.
ويمكن أن يتعدى الخوف إلى غيره من الأشياء ذات الشبه أو العلاقة بهذا الشيء الأول.
فالمصاب بالرهاب من الطيور، قد يمتد عنده الرهاب ليشمل الخوف من كل شيء له ريش كريش الطير. فمجرد الريشة الصغيرة قد تذكر المصاب بالطيور.


الوسواس القهري


يتمثل الوسواس في ورود أفكار وخواطر على ذهن الإنسان رغماً عنه، مع علمه بأن تلك الأفكار سخيفة وليست منطقية إلا أنها تستمر في غزو ذهنه، مما يسبب الإنزعاج الشديد.
وهناك نوعان رئيسيان لمرض الوسواس القهري:
ويتمثل النوع الأول في الأفكار الوسواسية، حيث تتكرر هذه الأفكار على ذهن المصاب، وهو لا يقدر على دفعها. فهي أفكار تقهره، فهي تحشد نفسها في ذهنه رغماً عنه.
ويتمثل النوع الثاني بشعور المريض برغبة ملحة للقيام ببعض الأعمال السخيفة أحياناً وغير المنطقية، أو يشعر بالدافع الشديد ليكرر عادات معينة.


الهستيريا

إن مرض الهستيريا من الأمراض النادرة الحدوث، وخاصة في المراحل المتقدمة في العمر. وهي تصيب النساء أكثر من الرجال.
وأعراضها تظهر بعدد من الطرق والأشكال. فمن أشكالها ما يسمى عادة بالهستيريا التحولية، وهي عبارة عن فقدان إحدى الوظائف الحركية أو الحسية للجسم، حيث يظهر على المريض شلل بعض الأطراف كالذراع أو الساق، أو يشكو من بعض الآلام أو الرجفان أو الارتعاش أو غيرها من الأعراض، ولكن دون وجود مرض عضوي جسدي يفسِّر هذه الأعراض.
ومن أشكالها أيضاً ما يسمى بحالات المفارقة، وهي زوال إحدى الوظائف النفسية أو أكثر.
كفقدان الذاكرة الكامل، حيث يبقى المريض في كامل وعيه وإدراكه ولكنه يقول: إنه لا يستطيع أن يتذكر شيئاً عن حياته الخاصة وماضيه، وحتى هويته الذاتية من إسم وعمر وعنوان السكن، ورغم الفحص السريري فإننا لا نجد أي مظهر من مظاهر الأمراض الجسدية، والتي يمكن أن تفسر ما حدث. وفقدان الذاكرة بهذا الشكل يختلف عن مجرد ضعف الذاكرة.


إضطرابات الشخصية


لقد عرفت منظمة الصحة العالمية الإضطرابات الشخصية بالتالي:
«اضطراب الشخصية، هو نمط من السلوك المتأصل السيء التكيف، والذي ينتبه إليه عادة في مرحلة المراهقة أو قبلها. ويستمر هذا السلوك في معظم فترة حياة الرشد، وإن كان في الغالب أن يصبح أقل ظهوراً في مرحلة وسط العمر، أو السن المتقدمة. وتكون الشخصية غير طبيعية، إما في انسجام وتوازن مكوناتها الأساسية، أو في شدة بعض هذه المكونات، أو في اضطراب كامل عناصر الشخصية، ويعاني بسبب هذا الاضطراب، إما صاحب هذه الشخصية، أو الذين من حوله، ولذلك تكون هناك آثار سلبية لهذه الشخصية المضطربة على الفرد، أو على المجتمع من حولها».
1 الشخصية الزورية الشكية : صاحب هذه الشخصية يعتبر نفسه مركز الأحداث من حوله، ويعتبر نفسه شديد الحساسية للآخرين، ويشك كثيراً في أعمالهم ونواياهم، حتى الأعمال العادية اليومية البريئة التي يقوم بها الناس نجده يفسرها على أن المقصود منها الإساءة إليه واحتقاره.
2 الشخصية غير المستقرة : صاحب هذه الشخصية يتعرض إلى صعوبات في التكيف مع الحياة الأسرية، والحياة الزوجية والمدرسة والعمل، ونجده في حال انتقال من عمل لآخر فلا يستقر على حال.
3 الشخصية الشديدة الحساسية : صاحب هذه الشخصية يميل إلى الشعور بالألم لأتفه الأسباب، حيث يتولد لديه شعور وكأنه قد طعن من قبل الآخرين بالرغم من أن عمل الآخرين لا يوجد ما يشير فيه إلى أنه قد أسيئت معاملته ومع ذلك فهو يطيل التفكير والتأمل في الحوادث المؤلمة التي مرت به ويصعب عليه تجاوز هذه الحالة النفسية والخروج منها.
4 الشخصية القلقة : صاحب هذه الشخصية في قلق دائم ومستمر حتى ولأتفه الأسباب. فباله مشغول ويقلق للأمور، وحتى قبل وقوعها وبوقت طويل، وكأنه لا يرى في الأيام المقبلة إلا المشاكل والصعوبات.
5 الشخصية الوسواسية : صاحب هذه الشخصية تتفاوت خصاله الوسواسية بين الشعور بضرورة الدقة المتفانية الزائدة، وانشغال الضمير الزائد، وبين الإهتمام المفرط في الدقائق الصغيرة للأمور. وهذه الشخصية تحب الروتين المألوف في الأعمال، وتكره الأمور المستجدة حيث يصعب عليها التكيف معها حيث ترفض هذه الشخصية كل جديد. يكون الشخص الموسوس منظماً ومرتباً حيث يصعب عليه أن يتحمل شيئاً ليس في مكانه الصحيح وقد يكون ناجحاً في أعماله, إنه دقيق ومثابر، إلاّ أنه يفتقد الليونة في عاداته اليومية.
6 الشخصية الشديدة الخجل : إن صاحب هذه الشخصية ضعيف الثقة بنفسه، وينقصه الحزم في الأمور، وهو يدرك ما يشعر به من غضب أو انزعاج إلا أنه يجد صعوبة في التعبير الكلامي عن هذه المشاعر، وحتى لأقرب الناس إليه أو للطبيب.
7 الشخصية الهستريائية : إن صاحب هذه الشخصية بحاجة دائماً لجذب انتباه الآخرين من حوله. وهو يعرض الأمور بشكل انفعالي مبالغ فيه، وكأنه يمثل على خشبة المسرح، وهو يريد أن يكون دوماً محط تسليط الأضواء، وهو يتلاعب بالناس والظروف من حوله من أجل الحصول على انتباه الآخرين وعطفهم.
8 الشخصية العاطفية والمتقلبة المزاج : إن صاحب هذه الشخصية يتصف بأنه منطلق، ومتفائل وقليل التحفظ، وهو متمكن من التعبير عن نفسه، وقادر على إقامة العلاقات الإجتماعية مع الآخرين بسهولة.
إلا أن هذه الشخصية تتقلب بشكل دوري بين الاكتئاب الخفيف من جهة، والابتهاج والسرور من جهة أخرى.
9 الشخصية الفصامية : إن صاحب هذه الشخصية يميل إلى الخجل الشديد، ولديه صعوبات في إقامة العلاقات الإجتماعية أو الحفاظ عليها، وهو متحفظ عادة. وهو يفضل الإنعزال بنفسه، وخاصة في وقت الصعوبات والأزمات. وفي الغالب يكون أخرقاً وتعوزه الرشاقة وحسن التصرف وهو يتجنب المنافسة مع الآخرين.
10 الشخصية الإنفجارية : إن صاحب هذه الشخصية يُشخَّص بأنه عدواني ولا إجتماعي. ويتميز بضعف السيطرة على انفعالاته وعواطفه وبعدم الإستقرار العاطفي إضافة إلى أنه يفقد السيطرة على نفسه، فتنتابه نوبات الغضب الشديد والعدوانية للأشخاص أو الممتلكات أو الأثاث.


الفصام النفسي


إن صاحب الفصام يشعر بأن بعض الأفكار قد حشرت في ذهنه من قبل قوة خارجية، بشرية أو غيرها.
أو أن بعض أفكاره قد سحبت وأخذت من رأسه من قبل هذه الجهة الخارجية. وقد يشعر بأن الآخرين يستطيعون أن يعرفوا ماذا يدور في ذهنه.
وقد يصل إلى حد يسمع فيه أفكاره، وكأنها تصدر من آخرين قبل أن يفكر هو فيها أو تخطر في باله. بالإضافة إلى أنه قد يسمع بعض الأصوات تحوي مضموناً ناقداً للمريض مهدداً له.
وفي بعض الحالات يصاحب هذه الإهلاسات السمعية إهلاسات بصرية، حيث يرى المريض أشكالاً وهمية خيالية لا وجود لها.
وتكون عند المريض متاعات وأفكار خاطئة يتمسك بها رغم الجدل والنقاش فلا يتخلى عنها.
ويسبب الفصام صعوبات كثيرة للذين يعيشون مع المريض من أهل وأصدقاء.


القهم والنهام العصابي


إن هذه الأمراض تصيب عادة المراهقات من الفتيات والشباب الصغار. والنسبة الكبرى للفتيات حيث إن المصابات بهذا المرض من الفتيات نسبتهم أكثر من 90%. وقد تختلف هذه النسبة من مجتمع إلى آخر.
والغالب في بداية هذا المرض من خلال المظاهر المعتادة عند الفتيات الإهتمام بالحمية لإنقاص الوزن، لأن الفتاة تعتقد أنها زائدة الوزن وبعد مدة تبدأ المريضة تفقد السيطرة على سلوكها، فتأخذ الحمية طابعاً مرضياً غير سليم.
وتسيطر على المريضة أفكار الطعام، والتغذية والحمية والجوع، وهذا يؤدي إلى ضعف التركيز.
وتظهر عليهن مظاهر سلوكية غريبة كإخفاء الطعام، ورغم عدم تناول المريضة للطعام إلا أنها تستمتع جداً بطهي الطعام وإعداد الموائد للآخرين. وتصاب المريضة عادة باضطراب وتشوه في مخيلتها عن نفسها، فهي تحمل في ذهنها صورة عن نفسها بأنها مفرطة السمنة، حتى عندما يكون واضحاً جداً أنها هزيلة ناقصة الوزن.
admin
admin
عضو مبدع
عضو مبدع

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 470
نقاط : 1205
تقييم : 360
تاريخ التسجيل : 13/09/2013

http://www.tunisiacreativity.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Empty رد: موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية

مُساهمة من طرف admin السبت 14 سبتمبر 2013, 17:40

بـــــارانــــــويـــــا


بارانويا (بالإنجليزية: Paranoia) أو هذاء يطلق عليه أيضا جنون الارتياب، جنون الاضطهاد، جنون العظمة، وهو مرض نفسي مزمن يتسم بالوهام (بالإنجليزية: Delusion) وهي أفكار يعتنقها المريض ويؤمن إيمانا وثيقا بتعرضه للاضطهاد أوالملاحقة ويفسر سلوك الآخرين تفسيرا يتسق وهذا الاعتقاد.
admin
admin
عضو مبدع
عضو مبدع

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 470
نقاط : 1205
تقييم : 360
تاريخ التسجيل : 13/09/2013

http://www.tunisiacreativity.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Empty رد: موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية

مُساهمة من طرف admin السبت 14 سبتمبر 2013, 17:41

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية PF-paranoia

















1) الــــميزات الأســــــــاسيــــة :


الخوف من حصول شيء سيىء.
الظن ان المسؤولية تقع على الاخرين.
الاعتقاد والإيمان المبالغ فيه والغير مبني على اسس واقعية.




2) تــــعريف المــــــــرض :


هو حالة مرضية ذهنية تتميز باعتتقاد باطل راسخ يتشبث به المريض بالرغم من سخافته وقيام الادلة الموضوعية على عدم صوابه.وتتسم هذاءات المريض بالمنطق، لكنه منطق لا يقوم على أساس صحيح.
وهو اضطراب عقلي نادر ينمو بشكل تدريجي حتى يصير مزمناً ويتميز بنظام معقد يبدو داخليا منطقيا ويتضمن هذاءات الاضطهاد والشك والارتياب فيسئ المريض فهم أية ملاحظة أو إشارة أو عمل يصدر عن الآخرين ويفسره على أنة ازدراء به ويدفعه ذلك إلى البحث عن أسلوب لتعويض ذلك فيتخيل أنة عظيم وأنة عليم بكل شيء
والمعنى العام أن البارانويا مرض عقلي يتمثل في هذاءات عقلية (delusions) قوامها الاضطهاد (persecution) من نوع معين يؤيده المريض ويدافع عنة بطريقة منظمة في حماس وإصرار. وتشغل هذه التوهمات جزء صغيرا أو كبيرا من عقلة محاولة أن تتوسع لتشمل العقل, وترتبط هذه التوهمات وتصبح في انسجام مع موضوعها وتكون هلاوس سمعية أو صوتية أو بصرية.
ويجب التفريق بين الهذاء كمرض وبين السلوك الهذائي الذي يتسم بالعناد والتمسك الزائد بالآراء وعدم الاعتراف بالخطأ والغرور وإرجاع الفشل إلى تدخل الآخرين. كما يجب التفريق بين الهذاء وبين الفُصام الهذائي، فالمريض بالهذاء لا ينفصل عن الواقع، لكنه يفسره طبقاً لآرائه، لكن مريض الفصام الهذائي تكون اوهامه غريبة شاذة منفصلة عن الواقع.
أيضاً هنك فرق بين مريض الهذاء وبين المهووس، فالأول تكون أوهامه منظمة ومؤكدة وأفكاره ثابتة ودائمة ويكون قلقاً. أما المهووس فتكون اوهامه عابرة وافكاره محلّقة ويكون صاخبا متهيجاً غير مستقر.




3) أعــــــــــــراض الــــــــــــهذاء :


المريض بالهذاء يشك دائما في نوايا الآخرين ويرتاب في دوافعهم، ويعتقد دائماً أن الناس لا يقومون بتقديم خدماتهم أو مساعداتهم إلا لغاية في انفسهم، فتنصرف عنه الناس، عندئذ تزداد شكوكه فيهم وتقوى عنده مشاعر الحقد والغضب عليهم، فهو يرى نفسه ضحية لتآمرهم عليه. وبمرور الوقت تتحول حالته إلى هذاء اضطهادي، فيعزو ما لديه من اختراعات وهمية وما أصابها من إخفاق إلى مضطهديه وكارهي الخير.
وهو يضخم الأمور، ويتصرف بشكل عداوني فيلجأ إلى الإسقاط، اي بدلاً من أن يعلن كرهه ما يقول إن الآخر هو الذي يكرهه.وهو لا يؤمن بالصداقة فهو دائم الشك، ومن يتودد إليه خاسر، لأنه سيعتبر تودده فخاً يريد الآخر أن يوقعه فيه.




4) أنــــــــــــواعــــه :


هذاء الاضطهاد: كأن يعتقد المريض ان الناس من حوله يتآمرون عليه ويريدون إلحاق الأذى عن عمد.
هذاء العظمة : كأن يعتقد المريض أنه شخصية بالغة الأهمية أو النفوذ.
هذاء توهم المرض : كأن يعتقد المريض أنه مصاب بمرض عضال رغم كل التحاليل والفحوصات التي تثبت له عكس ذلك.
هذاء التلميح: والهمس والغمز ممن حوله، إذ يتوهم أن كل ذلك موجه ضده بنية سيئة، مما يدفعه إلى اعتزال الناس.
الهذاء السوداوي: يعتقد المريض في هذه الحالة أن مصائب الناس والكوارث البيئية والحروب، كلها حدثت بسببه، أي أنه يشعر بالذنب والإثم، لذا يرى أنه يستحق أي عقاب ينزل به.
وبالعودة إلى طفولة الشخص المصاب بالهذاء، فإننا نرى أنه يتسم بالوحدة والعزلة الاجتماعية وقلة الاصدقاء وعدم القدرة على تبادل الثقة والتقلب الانفعالي وعدم الأمن والشك والعناد، والتبرم والعصبية والحزن. وكلما اقترب الطفل من سن الشباب تزداد السمات التي كان يتسم بها في طفولت لتصل إلى حدود الأنانية والمبالغة في تصور الأمور وتعقيدها والتذمر والعدوان كما تزداد لديه مشاعر الاضطهاد أو العظمة.
وفي سنوات الرشد تتضح سمات شخصيته اكثر فنرى الهذائي شخص متزمت، لا يتسامح في النقد والملاحظة، ويستخف بالآخرين.





5) أســــبــــابــــــــــــه :


الزور أو الهذاء هو خليط مركب من الأفكار والمشاعر، فمن غير الوارد أن يكون وراءه سببٌ مفرد. فمن المرجح أن تلعب توليفة من العوامل دوراً في حدوثه.
نوائب الحياة: قد يكون للكرب المفاجئ دورٌ هامٌ جداً. فيمكن لفقد العمل أو انتهاء علاقة أن يجعل الفرد يشعر بعزلة شديدة ما يجعله ينطوي على ذاته ويشعر بعدم الاطمئنان وبوقوعه تحت تهديدٍ دائم. نوائب الحياة التي تتضمّن خيانة أو ألم عاطفي، مثل الاضطهاد في مكان العمل أو السطو على المنزل، يمكنها أيضاً أن تكون أساس الأفكار الارتيابية التي يمكن أن تتطوّر لاحقاً إلى زور.
البيئة الخارجية: رأى بعض الباحثين أنّ الأفكار الزورية تكون أشيع في البيئة المدينية أو في المجتمعات التي يُشعَر فيها بالعزلة بدل الترابط. ويمكن أيضاً للتقارير الإعلامية عن الجرائم والإرهاب والعنف والمسائل الاجتماعية الأخرى أن تلعب دوراً في تحفيز الأحاسيس الزورية، كم يمكن لمستويات الكرب المرتفعة الملازمة لنمط الحياة العصري أن يضع الناس تحت خطرٍ أكبر.
القلق والاكتئاب: يعمل القلق والاكتئاب كمحفزين للأفكار الزورية عند بعض الأشخاص، فالشخص المصاب بالقلق يكون عصبياً على الأغلب وأكثر فزعاً من المعتاد. يقلل الاكتئاب تقدير الذات ويجعل الشخص يخطئ في تفسير نوايا الآخرين تجاهه.
النوم السيء: النوم السيء أيضاً له وقعٌ كبير على الزور. فالمخاوف والقلق يتناميان في آخر الليل عندما يكون الشخص بمفرده مع أفكاره، والشعور بالتعب الدائم يمكن أن يحفز الإحساس بعدم الأمان.
تأثير العقاقير والكحول: تشكل المواد الكيماوية عاملاً أحياناً، فالمخدرات والعقاقير مثل الكوكائين والحشيش والكحول وحبوب الهلوسة والـLSD والأمفيتامين يمكن أن تحفز الزور، كما يمكن لستيروئيدات معينة من التي يتناولها الرياضيون ورافعي الأثقال أن تحفزه أيضاً. وتترافق مبيدات حشرية ومحروقات ودهانات معينة مع أعراض الزور أحياناً.
تأثيرات الطفولة: قد يلعب ما حصل في الطفولة دوراً في الزور. فإن جر الشخص للإيمان بأن العالم مكان غير آمن البتة وأن الناس غير جديرين بالثقة، فهذا سيلعب دوراً في طريقة التفكير بعد الرشد. وإن كانت الطفولة جائرة أو مهملة فعلى الأرجح أن يشعر الطفل بالشك والارتياب بالآخرين عند الكبر.
الأسباب الجسدية: يرتبط الزور بصفته عرض بأمراض جسديّة معيّنة، مثل داء هنتنغتون وداء باركنسون والسكتة الدماغية (النشبة) وداء آلزهايمر والأشكال الأخرى من الخرف. يمكن لنقص السمع أيضاً أن يثير الأفكار الزورية عند بعض الأشخاص.
اضطراب الجو الأسري وسيادة التسلطية ونقص كفاءة عملية التنشئة الاجتماعية.
اضطراب نمو الشخصية قبل المرض وعدم نضجها.
الصراع النفسي بين رغبات الفرد في اشباع دوافعه وخوفه من الفشل في إشباعها لتعارضها مع المعايير الاجتماعية والمثل العليا.
الإحباط والفشل والإخفاق في معظم مجالات التوافق الاجتماعي والانفعالي في الحياة، والذل والشعور بالنقص وجرح الأنا.
المشاكل الجنسية وسوء التوافق الجنسي، والعنوسة وتأخر الزواج والحرمان الجنسي.




6) الــــــــطــــب النــــفــــســــــــي :


مؤخرا استعمل المصطلح في الطب النفسي والذي يصف الشخص بأنه مصاب بالوهام وله معتقدات خاصة, ووضح الطب النفسي أيضا هذه الحالة :
المصاب يعتقد بأنه الاذى سيصيبه أو سيصيب أحد احبائه وهذا تبعا لمعتقداته.
المصاب يعتقد بأن هناك شخصا يحاول ويتعمد ايذائه كأنه خلق لهذا.
علاج الهذاء " البارانويا " أو الزور
من الممكن علاج المريض بالهذاء طبياً، وأكثر ما يعتمد عليه هو العلاج بالصدمات الكهربائية، والغاية تخفيف حدة قلق المريض، وحاولة العمل على تخليصه من الأوهام المسيطرة عليه، وجعله أكثر طواعية، إلا انه لا امل في شفائه تمامًا.
ومع انه لا يوجد علاج ناجح للبرانويا بشكل قاطع بسبب طبيعة المرض المتوسطة بين الذهان والعصاب، حيث ان المريض غير قادر على تبرير موقفه في الذهان ولدية الاستبصار والقلق في العصاب. بل هو يعاني ثم يسقط على الغير الإثم واللوم...
مع هذا فمن الممكن أن يكون العلاج إجراءات تقوية صحة المريض عموما وتهدئته سواء كانت دوائية إلى جانب العلاج النفسي الذي يهدف إلى تغيير ظروف معيشة المريض.




admin
admin
عضو مبدع
عضو مبدع

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 470
نقاط : 1205
تقييم : 360
تاريخ التسجيل : 13/09/2013

http://www.tunisiacreativity.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Empty رد: موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية

مُساهمة من طرف admin السبت 14 سبتمبر 2013, 17:42

admin
admin
عضو مبدع
عضو مبدع

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 470
نقاط : 1205
تقييم : 360
تاريخ التسجيل : 13/09/2013

http://www.tunisiacreativity.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Empty رد: موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية

مُساهمة من طرف admin السبت 14 سبتمبر 2013, 17:42


Le délire paranoïaque, une vraie maladie






موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Le-guide-de-poche-du-paranoiaque--pour-mieux-connaitre-ces-maladies-mentales-qui-vous-guettent-deja--3917973-250-400
موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية CerveauHumain_CortexMoteur


Le délire paranoïaque est une maladie psychiatrique grave qui fait partie des psychoses, dans lesquelles la personne atteinte ne se rend pas compte de sa maladie
.
موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية 78514843656c496279654d4143583934?
Comme dans toutes les psychoses, le signe principal est l’apparition d’un délire, donc de la perte de contact avec la réalité. Ce délire est en général bien organisé autour d’un thème principal lié à la conviction d’être persécuté. Le malade interprète alors tous les éléments de la vie quotidienne à partir de cette conviction, et réorganise la réalité de façon délirante, souvent avec une grande exaltation et en croyant fermement à ses interprétations.
Il existe un risque d’agressivité de la personne malade en cas de fixation des idées délirantes sur une personne précise.
On distingue trois grands types de délires paranoïaques : le délire dit "en réseau", le délire d’interprétation et le délire de relation
.
Délire en réseau



Le délire en réseau touche un aspect particulier et spécifique de la vie du malade, et se concentre sur un thème bien particulier. Les thèmes sont alors liés notamment à une revendication particulière après un préjudice (vrai ou imaginaire), à la suite duquel la personne s’estime victime d’une injustice (procès perdu, licenciement, injure…). La réaction délirante donne lieu à différents types de délires de revendication : 



Revendication judiciaire, avec recours à des procès systématiques et sans fin ;Revendication de découvertes, grandioses et délirantes, pour lesquels la personne ne s’estime pas reconnue à sa vraie valeur ;Revendication autour de la santé si la personne ne s’estime pas correctement traitée pour une maladie, le plus souvent imaginaire ;Revendication métaphysique, avec la construction de systèmes politiques ou religieux complets mais totalement délirants. 

Les thèmes du délire peuvent également être liés à un élément passionnel spécifique : jalousie ou érotomanie :



Dans le délire de jalousie, le malade peut faire une véritable fixation sur une personne précise, un hypothétique concurrent ou rival, professionnel ou amoureux, et cherche alors des preuves de la justesse de son délire ;

Dans le délire érotomaniaque, le plus souvent féminin, le malade est convaincu de façon délirante d’être aimé par une autre personne, et interprète tous les actes de celle ci à la lumière de cette conviction


Délire d’interprétation

Le délire d’interprétation touche petit à petit tous les éléments de la vie quotidienne. Le malade est alors convaincu qu’il est la victime de persécutions organisées, d’un complot, et passe son temps à accumuler les preuves de ce complot imaginaire. Tous les évènements quotidiens sont alors interprétés en fonction de cette conviction, et constituent pour le malade autant de preuves qui renforcent sa conviction. Dans ce type de délire, le malade utilise toute son intelligence afin d’enrichir les éléments du délire. Il peut parfois convaincre son entourage de la réalité de cette persécution, bien qu’il n’en parle que rarement car il soupçonne tout le monde de faire partie des "comploteurs".

Délire de relation

Le délire de relation se développe sur des personnalités hypersensibles, en général après un événement spécifique (échec, conflit, injure…). Le malade à l’impression d’être le centre d’attention de tout son entourage, et il est convaincu que tout le monde le juge ou parle de lui en permanence de façon négative. Des éléments de dépression et de forte anxiété sont en général associés.


Quelles sont les causes



La cause exacte du délire paranoïaque n’est pas connue. Il survient en général après 35 ans, et plutôt chez des hommes. Il se développe le plus souvent sur des personnalités spécifiques, identifiées comme des "personnalités paranoïaques" : des individus toujours méfiants et suspicieux, orgueilleux susceptibles et souvent méprisants, psychorigides, autoritaires, et au jugement souvent faussé par des a priori affectifs
.

Quels sont les traitements


Les médicaments employés sont des neuroleptiques, qui agissent sur le cerveau et aident à diminuer le délire. En cas de risque d’agression sur une autre personne ou sur lui-même, le malade peut être hospitalisé en service psychiatrique. Une psychothérapie de soutien est indispensable.





admin
admin
عضو مبدع
عضو مبدع

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 470
نقاط : 1205
تقييم : 360
تاريخ التسجيل : 13/09/2013

http://www.tunisiacreativity.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Empty رد: موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية

مُساهمة من طرف admin السبت 14 سبتمبر 2013, 17:43



لمحة تاريخية Paranoia 




إن لفظ البارانويا Paranoia من أقدم الألفاظ الطبية ، ويعود إلى ( 2000 ) سنة تقريبا ، وكان اليونانيون يشيرون إلى ذلك اللفظ باعتباره مرادفا للجنون Insanity ثم اختفى استخدام هذا اللفظ فترة من الزمن ، وعاد للظهور مرة أخرى ليشير إلى اضطرابات الهذيان والهذاء 0 ويعود مفهوم حالات البارانويا Paranoid States إلى أراء هاينروث Henroth عام 1818 ، والذي اعتبر هذه الحالات نوعا من اضطراب العقل وبعد هذا التاريخ عاد لفظ البارانويا إلى الشيوع 0 وفي عام 1845 اعتبر ( جرايزنجر Griesinger ) حالات البارانويا نوعا من الاضطراب الوجداني 0 في حين استخدم ( كالبوم Kahlbum ) عام 1863 لفظ البارانويا ليشير إلى مرض مزمن متميز بهذاءات متناسقة ولا يكشف عن تدهور عقلي خطير0 وقد أيد كريبلين أراء كالبوم مشيرا إلى أنها هذاءات ثابتة ومزمنة دون تدهور في الشخصية 0 وأن هناك نمطا للشخصيات الهذائية أيضا Paranoid Personality وفي عام 1899 حين صنف كريبلين الأمراض العقلية أدخل مصطلح خرف البارانويا Dementia Paranoidesضمن فئة الخرف المبكر ، ولكنه أشار إلى أن هذا الاضطراب ينمو تدريجيا وببطء ، ويتميز بهذاءات ثابتة تنمو ذاتيا 0 أما في عام 1931 فقد قام كول Kolle بتحليل بيانات مجموعة كبيرة من المرضى الذين تم تشخيصهم باعتبارهم مصابين بالبارانويا ، واعتبر هذا الاضطراب ضمن فئة الفصام وأطلق عليه اسم (بارافرينيا ) 0 ولا بد من الإشارة إلى أن (فرويد ) قد وصف حالة بارانويا عام 1896 باعتبارها نتائج لآلية دفاعية وهي الإسقاط ، أي نبذ المرء من الشعور اتهامات لا يمكن تحملها موجهة نحو الذات وإلصاقها بالآخرين 0 كما استخدم مفهوم الإدماج Introjection ليشرح التوهمات ( الهذيانات ) التي تعاني منها إحدى مريضاته 0 وفي عام 1943 عزى ( كاميرون ) أصل الحساسية المفرطة ونمو الهذاءات في البارانويا إلى فشل الإنسان في الطفولة في اكتساب الحد الأدنى من المهارة الاجتماعية للقيام بدوره 0 في حين وصف ( سوليفان Sullivan (1962 ، الفكر الهذياني بأنه تحويل اللوم إلى الآخرين كما يثيره ( الوعي بالنقص ) الذي يرتبط بالقلق الناتج عن عدم قدرة الفرد على إقامة علاقات طيبة مع الآخرين 0 
ويجب الإشارة إلى أن لفظ البارانويا أو الزور كان له معنى مختلف إلى حد ما في أوروبا عنه في بريطانيا 0 فالغالبية العظمى من أطباء النفس البريطانيين يستخدمونه للإشارة إلى توهم الاضطهاد ، في حين يستخدمه الأوروبيون لكل التوهمات المنظمة ، سواء كانت اضطهاد أم توهم المرض ، أم العظمة 0
[color][font]








[/font][/color]
admin
admin
عضو مبدع
عضو مبدع

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 470
نقاط : 1205
تقييم : 360
تاريخ التسجيل : 13/09/2013

http://www.tunisiacreativity.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Empty رد: موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية

مُساهمة من طرف admin السبت 14 سبتمبر 2013, 17:44


الهذيان أو الهذاء في علم النفس




تقديم لمفهوم الهذيان:

إن مفهوم الهذيان يقع بين شقين شق الطب العقلي و شق المجتمعات من مبدأ تاريخها و ثقافتها ، و بالتالي يجب أن نأخذ في اعتبارنا طبيعة التكفل والعلاج وصولا إلى الشفاء من المرض.و تتداخل كل هذه العوامل بجانب مفهوم الهلوسة، الفن ، و الدين هذا الأخير الذي يؤثر بصفة كبيرة في طابع الهذايانات.
و الهذاء يعتبر أيضا نوعا من التفكير الإنساني في صورته المرضية بمعنى صورة الضياع و إعادة تشكيل غير سوى للفكر، بصفة عفوية و خالصة .تمثل للمريض نوع من التواصل مع الغير في شكل تأثير ذو معنى رمزي للمعاش المفقود في الواقع.
و الهذاء يكون ذو معنى مهم في فهم البنية المرضية للشخص من مبدأ نوعية الهذايانات و طابعها مقابل الاستثارات التي يقوم بها المعالج .فالهذاء يأخذ معنى بمقابل كل وحدات الشخصية و بالتالي هو عرض أساسي للمرض.






الهذاء الحاد:


يجب أن نتنبه إلى أن التمييز بين العرض و البنية"التركيبة المرضية" صعب بدرجة كبيرة و قد يتطلب العديد من سنوات من الممارسة . و تجدر الإشارة إلى أن التيار الفرنسي يختلف عن الأمريكي في هذه النقطة فمثلا المدرسة الفرنسية تقسم الهذاءات إلى مجموعات كل واحدة بخصائصها فتتكلم عن النفخة الهذايانيةbouffées délirantes و تناذر الهذيانات المنظمة délires chroniques systématisésعلى العكس من المدرسة الأمريكية التي تركز أكثر الشيء على ذهان الفصام و البارانويا .
و مفهوم الهذاء الحاد لها ميزة تحديد تشخيص للعرض، عندما لا يمكن التعرف بصفة كاملة عن التاريخ المرضي للحالة .








الهذاء المزمن:

هنا يكون عامل الزمن و النوعية فإذا كان الهذاء مزمنا فهذا معناه أنه لن يخف .و هو لا يعني فكرة هذايانية معينة بل نظام منسق من الهذيانات .

الميكانزمات الذهانية الخالصة:
نجد هنا مجموعة من الميكانزمات الخاصة مثل: التأويل، التوهم، الهلوسة، و ميكانزمات أخرى نفسوتحليلية مثل الانكار، الانشطار،و الاسقاط.





خلاصة:



إن كل أنواع الهذيان التي تكلمنا عنها هامة و يجب معرفتها لكن يجب أيضا التنبه إلى أنه على المستوى الممارساتي تختلف من حالة لأخرى .
فيجب على المختص أن يركز جيدا قبل أن يضع تشخيصه النهائي للحالة لأنه لا مجال للتراجع بعد أن يبدأ في العلاج.. ...

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية X2trbs





admin
admin
عضو مبدع
عضو مبدع

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 470
نقاط : 1205
تقييم : 360
تاريخ التسجيل : 13/09/2013

http://www.tunisiacreativity.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Empty رد: موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية

مُساهمة من طرف admin السبت 14 سبتمبر 2013, 17:44


البارانويا : حالة نفسيّة مرضيّة يملك المصاب بها جهازاً عقائدياً معقّداً وتفصيلياً يتمركز حول أوهام لا أرضيّة واقعية لها.

هذه الأوهام تقنعه بأنه مضّطهد من قبل الآخرين وبأنّ السبب الرئيسي لإضطهاده من قبلهم هو كونه شخص عظيم ومهمّ للغاية!
الجهاز العقائدي المفعم بالأوهام الذي يبتلي به المصاب بالبارانويا يتشكّل ويتطور ببطء شديد وعلى مرّ زمن طويل. ويصبح مع الأيام منظّماً للغاية إلى درجة يبدو معها منطقيا ومقنعا !

والخطورة التي ينطوي عليها هذا الإضطراب النفسي تكمن في أن المصاب به يبدو طبيعيّا أثناء الحديث وفي تصرفاته وسلوكه إلى درجة لاتثير لدى اللآخرين إيّة رغبة لمواجهة المريض وإحالته إلى الجهات المعنيّة بعلاجه.

تتشكّل لدى المريض قناعة مطلقة بأنّه عظيم وبأنّ الآخرين يسعون لإيذائه والحطّ من عظمته. ويدافع عن قناعته هذه حتى عندما تواجهه بكلّ البراهين التي تثبت عدم صحّة تلك القناعة.

عدم الثقة بالآخرين يدفع المريض لتركيز كلّ حواسه على تصرفات الناس من حوله وتفسير كل حركة لهم بطريقة تخدم قناعاته. يبني من الحبة الصغيرة جبلا كبيرا كأن يدّعي عندما يرى شخصا يلوح يده عن بعد بأنّ هذا الشخص يشير اليه ويتكلم للآخرين عنه، وقد يذهب أبعد من ذلك فيدّعي أنه يخطط لقتله.

هذه الأوهام التي يعيشها المصاب بالبارانويا تجعل منه شخصا شكّاكا عنيدا غاضبا عدوانيّا وناقما على الآخرين.

تؤكّد معظم الدراسات في الطبّ النفسي وعلم النفس على أن العوامل التي تلعب دورا في الإمراضيّة هي عوامل نفسيّة واجتماعية تتعلق بنشأة المريض والطريقة التي تربّى عليها، أكثر مما هي أسباب بيولوجيّة تتعلق بجسده من الناحيّة التشريحيّة والكيمائيّة والوظيفيّة.

الطب النفسي يتناول هذا الإضطراب كحالة فرديّة ولم يسبق أن تناولها كحالة عامة قد تصيب جماعة بشريّة بكاملها. رغم أنّه من المؤكّد في هذا الحقل من حقول الطبّ بأن هناك بعض الإضطرابات النفسيّة التي تكثر في جماعة أو فئة أو مجتمع نظرا لوفرة العوامل المسببة للإضطراب في تلك الجماعة أو الفئة أو المجتمع.

هذا من ناحية، ومن ناحيّة أخرى هناك حالة مثبتة علميّا وهو مايطلق عليها الأوهام المشتركة أي Shared Psychosis.

بمعنى أنّه عندما يعيش شخص ما سليم مع شخص آخر مصاب بأوهام نفسيّة لفترة زمنيّة ما، وبمعزل عن المصادر الأخرى التي تقوم بتزويد معلومات تنفي هذه الأوهام، يقوم الشخص السليم بتبنّي أوهام الشخص المريض ويصبح مريضا مثله. يلجأ الطبيب أو المرشد النفسي المشرف على علاج هذه الحالة إلى عزل الشخص السليم أصلا عن الشخص المريض. بعد فترة قصيرة من العزل يرجع الشخص السليم إلى وضعه السليم ويتخلى عن الأوهام النفسيّة التي تبناها خلال تواجده مع الشخص المريض.

بناء على تلك الحقيقتين الآنفتين الذكر واللتين هما:
أولا: عندما تكثر العوامل المسببة للإضطرابات النفسيّة في جماعة ما نجد ازديادا في حدوث هذا النوع من الإضطرابات لدى تلك الجماعة.
ثانيا: عندما تغيب المصادر المعلوماتيّة الصحيحة والموثوقة عن جماعة ما، تنتشر الأفكار الوهميّة بالعدوى، من الموهوم إلى السليم، بين أبناء تلك الجماعة.

الانطباعات و تأثيرها على الانسان
انطباعات الإنسان عن الآخرين، ورؤيته لهم، تؤثر على علاقته بهم، بحسب الانطباعات المتبادلة؛ فالانطباع الجيد عن شخص يشكل أرضية للإقتراب منه، وإقامة علاقة معه، بينما يؤدي الانطباع السلبي تجاه أي شخص إلى خلق حواجز نفسية تحول دون نشوء الثقة به والإنفتاح عليه، وربما تتطور إلى دافع للخلاف والعداوة.

وتتشكل انطباعات الإنسان عن الآخرين من خلال ما يسمعه أو يلحظه من مواقفهم وتصرفاتهم، بيد أن كل موقف أو ممارسة تصدر من أحد، غالباً ما تحتمل أكثر من تفسير إيجابي وسلبي؛ فحتى الأعمال المصنّفة ضمن قائمة الأعمال الصالحة، يمكن التشكيك في دوافع وبواعث القيام بها، فتكون مصدراً لانطباع سيئ.

ولأن الإنسان ليس له سبيل إلى القطع والجزم بنوايا الآخرين، ولا يعلم على وجه اليقين دوافع وملابسات كل مواقفهم وتصرفاتهم، فإن التفسيرات والإنطباعات التي تنقدح في الذهن عنهم تبقى مجرد ظنون واحتمالات؛ فالتفسير الإيجابي ينتج ظناً حسناً بينما التفسير السلبي يعني ظناً سيئاً، وهكذا تتراوح انطباعات الإنسان عن الآخرين بين حسن الظن وسوءه.

البارانويا شخصيته قوة مسيطرة ـ سائدة ـ طاغية أنانية ـ لا يحترم عواطف الاخرين حتى وان تظاهر بعكس ذلك ـ يمتلك قدرة فائقة على الاقناع ـ دائم الشك ـ يسخر من كافة الاراء التي تخالفه ـ معتقد انه هو الاسلم والاصح. البارافرنيا : اكثر انتشاراً بين النساء، هلاوس مع ترابط وتماسك الشخصية، تبدأ السيدة العجوز في الشكوى من الجيران الذين يخيل اليها انهم يحاولون الاعتداء عليها، وتسمعهم يتأمرون عليها، تهتم بملابسها وطعامها، اجتماعية، وقد تتخيل انها نبي مرسل لهداية البشرية.

العلاج : بما ان المرض مزمن وشديد الخطورة فغالباً ما تطول فترة العلاج، وعلى المعالج كسب ثقة المريض، والتقرب منه وإقناعه بفاعلية العلاج وضرورته ويتم ذلك بعدت طرق تدريجية نعلمها كأطباء معالجين. مع الدعم الدائم لتقوية الارادة والعزيمة، وذلك مصحوباً بالعلاج الدوائي كعقاقير الأمراض العصبية التي تؤثر على جهاز تنشيط مادة الدوبامين التى تقلل من الأعراض النفسية وازدواج الشخصية وبما أنها تعمل خصيصاً على مادة الدوبامين ومنها عقار الكلوزابين الذي يقلل عدد كرات الدم البيضاء وبذلك يقلل من مناعة الجسم فلذلك يجب متابعة الغدد أسبوعياً, يفضل متابعة جميع المرضى عن قرب.

كثيراً ما يمتنع المريض عن تناول الدواء ويعلل ذلك بشعوره بالتحسن، ولكن يجب أن يعلم أن الأعراض ستعاوده مرة أخرى إذا توقف عن تناول العقار إما فى الحال أو بعدها بعدة شهور. وتكون فترة العلاج الاولى هي أحرج فترات العلاج لذا يفضل ادخل المريض المستشفى لمراقبته عن قرب، ومنع أي محاولة انتحار. قد نلجأ احياناً للجراحة في المخ بعد التأكد من استحالة شفاء المريض بالطرق والوسائل المعروفة كالعلاج بالكهرباء والعقاقير او التنويم الإيحائي.


اليهود و البارانويا

اعتبر فرويد أن اليهود لديهم مرض البارانويا، وأن هذه البارانويا اليهودية بدأت منذ اعتقادهم أنهم شعب الله المختار؛ ولذلك لم يكونوا بحاجة إلى النازي لكي يتحولوا إلى مرضى بالبارانويا (جنون العظمة). ولهذا فإن الأسر النازي لم يفعل سوى إيقاظ البارانويا اليهودية الكامنة والمكبوتة في ذل الشتات اليهودي والمقنعة بمظاهر الذل والخنوع لديهم.
ولا غرابة في ذلك؛ حيث إن احتقار الغير (الشعوب غير اليهودية) هو من التعاليم التلمودية الأساسية غير القابلة للنكران لدى اليهود.

وقد شكل هذا الجانب المرضي لديهم عبر التاريخ عاملين أساسيين هما:
1-الدين والإيمان اليهودي: يمثل عنصر الارتباط الوحيد بين اليهود المعاصرين. وذلك بغض النظر عما إذا كان هذا الإيمان يقتصر على التبرع لـ ”إسرائيل” (بوصفها تجمع شعب الله المختار) أم كان يصل إلى حدود التمسك المتشدد بتعاليم التلمود.
2- التنشئة الأسرية: الطفل اليهودي منذ اللحظة الأولى من حياته يعيش أجواء أسرية مليئة بالأساطير والبطولات والتراث المتعالي على الآخر. لكنه وعندما يخرج من هذه الأجواء السامية يجد نفسه محتقرا على عكس إيحاءات التفوق التي أمده بها الجيتو.
وهذا التناقض يولد نوعا من التمرد النرجسي الذي يدفع لاحقا باليهودي إلى خوض المنافسات العنيفة إثباتا لذاته وانتصارا لإيحاءات تربيته، ولو كانت هذه على حساب الغير. وهذه المنافسة في ضوء التحليل النفسي تبين أن الطفل اليهودي الذليل في المجتمع يحاول الدفاع عن هوية (الأنا) لديه. وهو لا يجد، ولا يقبل وفق تربيته، دفاعا محايدا عن هذه الهوية. لذلك فهو ينخرط في هجوم عدواني مقنع (مستتر) على المجتمع الذي يحتقره أو على كل ما هو آخر يعاديه.

واستنادا إلى التراث اليهودي (الذي ربي الطفل على أساسه) فإن أقصر السبل وأهونها لتحقيق المنافسة والتفوق هو جمع قدر أكبر من المال. إذ إن للمال سلطة موازية تمكن صاحبه من اختراق سلطة المجتمع. وذلك برز قبل قيام دولتهم، ولكن بعد قيام هذه الدولة أضيف إلى قوة المال القوة والتفوق العسكري، وهي وسائل للمساعدة للحصول على الاعتراف وبالتالي التمرد على الاحتقار. وسواء تعلق الأمر بالمال أو ببدائله الرمزية فإن اليهود يسلكون هذا السلوك للتعويض عن ما لحق بهم من احتقار ودعماً للبارانويا لديهم.

وهنا يتبين أن السمة السائدة لدى معظم اليهود عبر التاريخ هي مرض البارانويا (جنون العظمة) حسب آراء كثير من علماء النفس المشهورين، مثل (فرويد، ويونج، وزيور) هو الإصابة بمرض البارانويا (جنون العظمة) المستمد من اعتقادهم بأنهم (شعب الله المختار)، وهم أفضل الشعوب على الإطلاق.
ولذلك تصرفوا وكأنهم الأفضل والأحسن، وعاملوا جميع الشعوب من هذا المنطق، وهو ما أثار الحنق عليهم، ومن ثم ممارسة الاضطهاد لهم. والنازي أيقظ البارانويا في الشخصية اليهودية الكامنة فقط (والتي كتبت من خلال الشتات اليهودي) التي تم تصنيعها بمظاهر الخضوع والخنوع للمعتدي.

وعملية (الذل والخنوع والخضوع، التي توجد الانبهار ثم التقليد ثم التقمص، ثم التوحد)، بدل التمرد والثورة، ساهمت في عملية التوحد بالمعتدي. حيث يتم كبت مشاعر الرد على العدوانية التي توجه ضده، وتخزينها في اللاوعي واللاشعور لتتفجر حمماً بعد التمكين والغلبة لهذا الضعيف الذليل.

أما المقاوم حتى لو هزم، في معركة، فلا يتوحد بالمعتدي، ولا يتقمص سلوكه فيما بعد حتى لو انتصر عليه، بل يحاول دائما تجنب سلوكه، والقيام بسلوك مخالف، فلا يمارس على الآخرين السلوك الذي مورس ضده؛لأنه قد أفرغ شحنة الغضب والحقد والكراهية والعدوانية إبان الصراع مع المعتدي عليه.
وقد ولد جنون العظمة لدى اليهود سمات فرعية منها:
- التمركز حول الذات/ تضخيم الذات.
- الشك في الآخرين/ واحتقار الآخر .


عبارة البارانويا تطلق على مجموعة متدرجة بالشدة من المتلازمات المرضية الهامة التي تشترك فيما بينها ببعض الخصائص التي تحدد الطبع الزوراني .

فرط في تقدير الذات (( تضخم الأنااااااااااااااا )) , وفقدان المرونة في المحاكمة أو ما يسمى الصلابة النفسية وهذا ما يجعل هؤلاء الأفراد متعجرفين مغرورين محتقرين للناس وغير قادرين على النقد الذاتي فهم مفرطي الإعجاب بذاتهم .

شكوكين وحذرين جدا ... ويكرهون المزاح والألفة الزائدة ويبقون في حالة تيقظ وحذر دائم خشية المؤامرة ضدهم .
رغم مستوى الذكاء الجيد فإن لديهم اضطراب في المحاكمة وهذا يؤثر على حياتهم العاطفية مما يؤدي لاضطراب في حياتهم الاجتماعية .

ضمن الجماعة الزوري لا يمكن إلا أن يكون انعزاليا وحيدا ....قائدا قاسيا ....أو ثائرا منتقماً .
عندما تكون هذه الصفات معتدلة نوعاً ما فإنها يمكن أن تكون متوافقة مع الحياة الاجتماعية رغم أنهم ينعتون بأن حياتهم صعبة .

إذا كانت هذه السمات أكثر شدة أو وضوحاً فإنهم يصابون بحالة هذيانية زورية .....
الطب النفسي يميز تقليديا بين الحالات الزورية ذات الطابع العاطفي والحالات الزورية التأويلية .

البارانويا العاطفية : paranoia pationnel 

تحت هذا النوع نجد :

1) جنون الحب : erotomonia 
وهو الوهم الهذياني بأن الشخص محبوب من قبل شخص يصعب الوصول إليه غالبا ( مثل كاهن , محامي , طبيب .......)
الاضطراب يتطور وفق ثلاث مراحل :
بعد مرحلة من الأمل التي تمتد غالبا لفترة طويلة تأتي مرحلة خيبة الأمل وأخيرا مرحلة الحقد التي يمكن أن تترافق بعدوانية وأعمال عنف (( تهديدات , عنف , وأحيانا محاولات قتل ..)) 

2) هذيان أو جنون الغيرة : delire dejalousie
وهي عبارة عن غيرة مرضية يجب تمييزها عن الغيرة المشاهدة عند المرضى الكحوليين .

3) جنون المطالبة : delire de revendication 
وهنا المريض لديه قناعة مطلقة بأنه تعرض لأذى أو ضرر مادي أو معنوي لذلك يبدأ سلسلة من الدعاوى والمخاصمات التي لا تنتهي وقد يصرف مبالغ طائلة في سبيل الوصول إلى إثبات حقوقه الوهمية .
المريض لديه القناعة بأنه على حق وأنه صاحب النوايا الحسنة .
ما يقترب من هذيان المطالبة نجد هذيانات النسب والقرابة حيث يعتقد فيها المريض بأنه سليل أحد الملوك أو حتى الأنبياء .
وضمن نفس النوع نجد الهذيانات الروحية والسياسية التي يصاب بها بعض القتلة لشخصيات هامة حيث يعتقدون بأنهم مكلفون برسالة إلهية بتخليص البشرية .....الخ 

الهذيانات التأويلية : delire interpretative 
وأكثرها شيوعا هو هذيان الاضطهاد والملاحقة , حيث يفسر المريض بشكل خاطئ ما يدور حوله بشكل سلبي يستهدفه في كيانه المادي أو المعنوي مما يقوده إما إلى الانسحاب والانطواء أو للمواجهة والهجوم .

وهذه أيضا من الحالات النفسية التي تتسم بالخطورة لأنها قد تؤدي للعنف والجريمة .






admin
admin
عضو مبدع
عضو مبدع

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 470
نقاط : 1205
تقييم : 360
تاريخ التسجيل : 13/09/2013

http://www.tunisiacreativity.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Empty رد: موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية

مُساهمة من طرف admin السبت 14 سبتمبر 2013, 17:45


موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية 1.1








مرض باركنسون ( التخشب أو الرعاش )

1- ماهو مرض باركنسون ؟
2- ما هي نسبة حدوث مرض باركنسون ؟
3- ماهو سبب حدوث مرض باركنسون ؟
4- هل مرض باركنسون مرض وراثي ؟ 5- ماهي أعراض مرض باركنسون؟
6- ما هي الأعراض المرضية المرافقة مع مرض باركنسون ؟
7- ماهي مراحل تطور مرض باركنسون ؟
8- كيف يمكن قياس شدة الاصابة بمرض باركنسون ؟
9- مما يتكون المقياس المعياري الموحد لمرض باركنسون ؟
10- ما هو دواء ل-دوبا؟
11- ما هي الأعراض التي تستجيب لدواء ل-دوبا؟
12- ما هي الأعراض التي لا تستجيب لدواء ل-دوبا ؟




موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية PD%20pt


admin
admin
عضو مبدع
عضو مبدع

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 470
نقاط : 1205
تقييم : 360
تاريخ التسجيل : 13/09/2013

http://www.tunisiacreativity.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Empty رد: موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية

مُساهمة من طرف admin السبت 14 سبتمبر 2013, 17:46


1- ماهو مرض باركنسون ؟




تعود تسمية مرض باركنسون للدكتور جيمس باركنسون الذي أول من قام بوصف إكلينيكي لمرض عرف فيما بعد باسمه(مرض باركنسون) ويطلق على هذا المرض أحياناً اسم الشلل الرعاشي. و منذ ذلك الحين ما زال تشخيص المرض قائما على الفحص الإكلينيكي للمريض حيث يعاني المريض من أعراض بطء الحركة والتخشب الحركي(التصلب) و الرعاش وقت الراحة بالإضافة إلى اختلال التوازن.

مرض الباركنسون هو أحد الأمراض العصبية. الذي يؤدي إلى مجموعه من الأعراض أهمها الرعاش

وبطء الحركة بالإضافة إلى التصلب أو التخشب الذي ينتج عنه فقدان الاتزان. 






عملية جراحية للباركنسن

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Wol_errorانقر على هذا شريط لعرض الصورة الكاملة. الحجم الاصلي للصورة هو 787x1174

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Parkinson_surgery

جيمس باركنسون

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية James_Parkinson
admin
admin
عضو مبدع
عضو مبدع

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 470
نقاط : 1205
تقييم : 360
تاريخ التسجيل : 13/09/2013

http://www.tunisiacreativity.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Empty رد: موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية

مُساهمة من طرف admin السبت 14 سبتمبر 2013, 17:46


2- ما هي نسبة حدوث مرض باركنسون ؟




تزداد فرص الإصابة بهذا المرض مع تقدم العمر، حيث تظهر الأعراض غالباً بعد سن ال50 سنة. و هذا لا تعني عدم احتمال الاصابة في سن مبكرة، حيث تشكل نسبة 10% المرضى الذين قد يصابون بالمرض قبل سن ال40.
لا يمكن إعطاء أرقام دقيقة لمرض باركنسون لان اغلب المرضى وخاصة في المراحل الأولية من المرض يعتبرون أعراضه نتيجة كبر السن أو لمشاكل صحية أخرى. 

وحيث انه لا يوجد إحصاءات دقيقة للمرض في الوطن العربي؛ فإن الإحصاءات المتوفرة في الولايات المتحدة لوحدها تدل على تجاوز عدد مرضى الباركنسون المليون مصاب. وتشير الدراسات إلى ان شخصين الى ثلاثة اشخاص من كل 100 يصابون بمرض باركنسون بعد عمرال60 سنة.






موضوع موحد : الأمراض النفسية و اضطربات الشخصية Doenca%20de%20parkinson%204




admin
admin
عضو مبدع
عضو مبدع

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 470
نقاط : 1205
تقييم : 360
تاريخ التسجيل : 13/09/2013

http://www.tunisiacreativity.com
-----

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى

  • ©phpBB | منتدى مجاني | منتدى مجاني للدعم و المساعدة | التبليغ عن محتوى مخالف | آخر المواضيع